التحذير من رسالة عبر الجوال تسمى حملة الاستغفار وبيان أنها بدعة وحكم التهنئة بالعام ا
صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 4 من 15

الموضوع: التحذير من رسالة عبر الجوال تسمى حملة الاستغفار وبيان أنها بدعة وحكم التهنئة بالعام ا

  1. #1
    عضوة نشيطة
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    60
    معدل تقييم المستوى
    16

    التحذير من رسالة عبر الجوال تسمى حملة الاستغفار وبيان أنها بدعة وحكم التهنئة بالعام ا

    التحذير من رسالة عبر الجوال تسمى حملة الاستغفار وبيان أنها بدعة وحكم التهنئة بالعام الجديد

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

    فقد انتشر في هذه الأيام رسالة عبر الجوال هذا نصها: [أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله ، (حملة المستغفرين فكن معنا) {وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} {فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً * يرسل السماء عليكم مدراراً * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً}
    رجاءً أرسلها لغيرك كي يعم الاستغفار بلادنا، ولا تنس أن لك مثل أجر المستغفرين بسبب تذكيرك} ] انتهت الرسالة .

    وقد أخبرني أحد الثقات الأفاضل من طلبة العلم أن هذه الرسالة قرئت على الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان يوم أمس الأربعاء 7/1/1431هـ فأفتى بأنها بدعة محدثة .

    ولا شك في كون هذه الرسالة بالطريقة التي اشتملت عليها بدعة منكرة، لا سيما مع إذا اشتملت على استحلاف المرسِل لمن أرسلها إليها أن ينشرها بعدد معين ولو مرة واحدة، أو اشتملت على وعد بشفاء أو نحو ذلك وترتيب ذلك على إرسالها ..

    وكل هذا لم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ولا من هدي الصحابة رضي الله عنهم ولا من تبعهم بإحسان .

    والله جل وعلا يقول: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}

    وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها.

    وفي رواية عند مسلم وعند البخاري معلقاً: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ)) .
    والتواطؤ على إرسال مثل هذه الرسالة في وقت معين يحدده بعض الناس من البدع الإضافية التي اشتملت على تخصيص عام في الشرع أو تقييد مطلق.

    فإن التداعي إلى فعل الطاعات بمثل هذه الطريقة من البدع والمحدثات كما قرره العلماء الأثبات.

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : «قَاعِدَةٌ شَرْعِيَّةٌ :

    شَرْعُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِلْعَمَلِ بِوَصْفِ الْعُمُومِ وَالْإِطْلَاقِ لَا يَقْتَضِي أَنْ يَكُونَ مَشْرُوعًا بِوَصْفِ الْخُصُوصِ وَالتَّقْيِيدِ ؛ فَإِنَّ الْعَامَّ وَالْمُطْلَقَ لَا يَدُلُّ عَلَى مَا يَخْتَصُّ بَعْضُ أَفْرَادِهِ وَيُقَيِّدُ بَعْضَهَا فَلَا يَقْتَضِي أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ الْخُصُوصُ وَالتَّقْيِيدُ مَشْرُوعًا ؛ وَلَا مَأْمُورًا بِهِ فَإِنْ كَانَ فِي الْأَدِلَّةِ مَا يَكْرَهُ ذَلِكَ الْخُصُوصَ وَالتَّقْيِيدَ كُرِهَ، وَإِنْ كَانَ فِيهَا مَا يَقْتَضِي اسْتِحْبَابَهُ اُسْتُحِبَّ وَإِلَّا بَقِيَ غَيْرَ مُسْتَحَبٍّ وَلَا مَكْرُوهٍ .

    مِثَالُ ذَلِكَ : أَنَّ اللَّهَ شَرَعَ دُعَاءَهُ وَذِكْرَهُ شَرْعًا مُطْلَقًا عَامًّا . فَقَالَ : { اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا } وَقَالَ : { ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً } وَنَحْوَ ذَلِكَ مِنْ النُّصُوصِ فَالِاجْتِمَاعُ لِلدُّعَاءِ وَالذِّكْرِ فِي مَكَانٍ مُعَيَّنٍ ؛ أَوْ زَمَانٍ مُعَيَّنٍ ؛ أَوْ الِاجْتِمَاعِ لِذَلِكَ : تَقْيِيدٌ لِلذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ لَا تَدُلُّ عَلَيْهِ الدَّلَالَةُ الْعَامَّةُ الْمُطْلَقَةُ بِخُصُوصِهِ وَتَقْيِيدِهِ لَكِنْ تَتَنَاوَلُهُ ؛ لِمَا فِيهِ مِنْ الْقَدْرِ الْمُشْتَرَكِ فَإِنْ دَلَّتْ أَدِلَّةُ الشَّرْعِ عَلَى اسْتِحْبَابِ ذَلِكَ كَالذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ يَوْمَ عَرَفَةَ بِعَرَفَةَ ؛ أَوْ الذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ الْمَشْرُوعَيْنِ فِي الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ ؛ وَالْأَعْيَادِ وَالْجُمَعِ وَطَرَفَيْ النَّهَارِ ؛ وَعِنْدَ الطَّعَامِ وَالْمَنَامِ وَاللِّبَاسِ ؛ وَدُخُولِ الْمَسْجِدِ وَالْخُرُوجِ مِنْهُ ؛ وَالْأَذَانِ وَالتَّلْبِيَةِ وَعَلَى الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَنَحْوِ ذَلِكَ صَارَ ذَلِكَ الْوَصْفُ الْخَاصُّ مُسْتَحَبًّا مَشْرُوعًا اسْتِحْبَابًا زَائِدًا عَلَى الِاسْتِحْبَابِ الْعَامِّ الْمُطْلَقِ .

    وَفِي مِثْلِ هَذَا يُعْطَفُ الْخَاصُّ عَلَى الْعَامِّ ؛ فَإِنَّهُ مَشْرُوعٌ بِالْعُمُومِ وَالْخُصُوصِ كَصَوْمِ يَوْم الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ بِالنِّسْبَةِ إلَى عُمُومِ الصَّوْمِ وَإِنْ دَلَّتْ أَدِلَّةُ الشَّرْعِ عَلَى كَرَاهَةِ ذَلِكَ كَانَ مَكْرُوهًا مِثْلَ اتِّخَاذِ مَا لَيْسَ بِمَسْنُونِ سُنَّةً دَائِمَةً.

    فَإِنَّ الْمُدَاوَمَةَ فِي الْجَمَاعَاتِ عَلَى غَيْرِ السُّنَنِ الْمَشْرُوعَةِ بِدْعَةٌ كَالْأَذَانِ فِي الْعِيدَيْنِ وَالْقُنُوتِ فِي الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَالدُّعَاءِ الْمُجْتَمَعِ عَلَيْهِ أَدْبَارَ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ أَوْ الْبَرْدَيْنِ مِنْهَا وَالتَّعْرِيفِ الْمُدَاوَمِ عَلَيْهِ فِي الْأَمْصَارِ وَالْمُدَاوَمَةِ عَلَى الِاجْتِمَاعِ لِصَلَاةِ تَطَوُّعٍ ؛ أَوْ قِرَاءَةٍ أَوْ ذِكْرٍ كُلَّ لَيْلَةٍ ؛ وَنَحْوِ ذَلِكَ ؛ فَإِنَّ مُضَاهَاةَ غَيْرِ الْمَسْنُونِ بِالْمَسْنُونِ بِدْعَةٌ مَكْرُوهَةٌ كَمَا دَلَّ عَلَيْهِ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ وَالْآثَارُ وَالْقِيَاسُ .

    وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي الْخُصُوصِ أَمْرٌ وَلَا نَهْيٌ بَقِيَ عَلَى وَصْفِ الْإِطْلَاقِ كَفِعْلِهَا أَحْيَانًا عَلَى غَيْرِ وَجْهِ الْمُدَاوَمَةِ مِثْلَ التَّعْرِيفِ أَحْيَانًا كَمَا فَعَلَتْ الصَّحَابَةُ وَالِاجْتِمَاعِ أَحْيَانًا لِمَنْ يَقْرَأُ لَهُمْ أَوْ عَلَى ذِكْرٍ أَوْ دُعَاءٍ ؛ وَالْجَهْرِ بِبَعْضِ الْأَذْكَارِ فِي الصَّلَاةِ كَمَا جَهَرَ عُمَرُ بِالِاسْتِفْتَاحِ وَابْنُ عَبَّاسٍ بِقِرَاءَةِ الْفَاتِحَةِ . وَكَذَلِكَ الْجَهْرُ بِالْبَسْمَلَةِ أَحْيَانًا .

    وَبَعْضُ هَذَا الْقِسْمِ مُلْحَقٌ بِالْأَوَّلِ فَيَكُونُ الْخُصُوصُ مَأْمُورًا بِهِ كَالْقُنُوتِ فِي النَّوَازِلِ وَبَعْضُهَا يُنْفَى مُطْلَقًا فَفِعْلُ الطَّاعَةِ الْمَأْمُورِ بِهَا مُطْلَقًا حَسَنٌ وَإِيجَابُ مَا لَيْسَ فِيهِ سُنَّةٌ مَكْرُوهٌ .

    وَهَذِهِ الْقَاعِدَةُ إذَا جُمِعَتْ نَظَائِرُهَا نَفَعَتْ وَتَمَيَّزَ بِهَا مَا هُوَ الْبِدَعُ مِنْ الْعِبَادَاتِ الَّتِي يُشْرَعُ جِنْسُهَا مِنْ الصَّلَاةِ وَالذِّكْرِ وَالْقِرَاءَةِ وَأَنَّهَا قَدْ تُمَيَّزُ بِوَصْفِ اخْتِصَاصٍ تَبْقَى مَكْرُوهَةً لِأَجْلِهِ أَوْ مُحَرَّمَةً كَصَوْمِ يَوْمَيْ الْعِيدَيْنِ وَالصَّلَاةِ فِي أَوْقَاتِ النَّهْيِ

    كَمَا قَدْ تَتَمَيَّزُ بِوَصْفِ اخْتِصَاصٍ تَكُونُ وَاجِبَةً لِأَجْلِهِ أَوْ مُسْتَحَبَّةً كَالصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَالسُّنَنِ الرَّوَاتِبِ .


    وَلِهَذَا قَدْ يَقَعُ مِنْ خَلْقِهِ الْعِبَادَةُ الْمُطْلَقَةُ وَالتَّرْغِيبُ فِيهَا فِي أَنْ شَرَعَ مِنْ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ كَمَا قَدْ يَقَعُ مِنْ خَلْقِهِ الْعِلْمُ الْمُجَرَّدُ فِي النَّهْيِ عَنْ بَعْضِ الْمُسْتَحَبِّ أَوْ تَرْكِ التَّرْغِيبِ .

    وَلِهَذَا لَمَّا عَابَ اللَّهُ عَلَى الْمُشْرِكِينَ أَنَّهُمْ شَرَعُوا مِنْ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَأَنَّهُمْ حَرَّمُوا مَا لَمْ يُحَرِّمْهُ اللَّهُ .

    وَهَذَا كَثِيرٌ فِي الْمُتَصَوِّفَةِ مَنْ يَصِلُ بِبِدَعِ الْأَمْرِ لِشَرْعِ الدِّينِ وَفِي الْمُتَفَقِّهَةِ مَنْ يَصِلُ بِبِدَعِ التَّحْرِيمِ إلَى الْكُفْرِ» انظر: مجموع الفتاوى (20/196-198) .



    ومن البدع والمحدثات التهنئة بنهاية العام أو ببداية عام جديد، أو تخصيص خطب عن هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، أو الاحتفال بذكرى الهجرة، ونحو ذلك مما يتخذ عيداً .

    فهذا مع كونه بدعة، هو كذلك من مشابهة الكفار في اتخاذهم أعياداً من عند أنفسهم، وإنما للمسلمين عيدان: عيد الفطر وعيد الأضحى، وكذلك عيد الأسبوع وهو الجمعة، مع التنبيه على أن كون الجمعة عيد الأسبوع إلا أنه لم يرد عن السلف التهنئة بيوم الجمعة كما يكون ذلك في عيدي الفطر والأضحى.

    والواجب على الناس أن لا يتعجلوا في نشر رسائل الجوال، بل يجب التثبت وسؤال أهل العلم عنها حتى لا يكون المسلم شريكاً في نشر البدع والضلالات كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا)) خرجه مسلم في صحيحه.

    ومعلوم أن كثيراً من الناس ينشرون تلك الرسائل بغية الأجر والثواب، ولكن لابد أن يأخذ عن أهل الثقة والديانة كما قال تعالى: { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}

    وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((العلماء ورثة الأنبياء)) .وقال: ((البركة مع أكابركم)) .

    وقال ابن سيرين رحمه الله: «إن هذا الأمر دين فانظروا عمن تأخذون دينكم».

    أسأل الله لي ولكم التوفيق والرشاد والهدى والسداد .

    والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

    كتبه:

    أسامة بن عطايا العتيبي

    8/1/1431هـ

  2. #2
    عضوة نشيطة
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    60
    معدل تقييم المستوى
    16

    dfgdfg

    وللمزيد
    هذه الفتوى
    في هذه الأيام كثرت دعاوي الى حملة استغفار!!!

    في رسائل الجوال

    اليكم الفتوى لبيان بطلان هذه الحملة ومحاذيرها الشرعية..

    السؤال
    وصلتني رسالة جوال وقد انتشرت كثيرا، وأود معرفة مدى صحة نشر مثل هذه الرسالة، وهل فيها محذور شرعي أم لا؟ جزاكم الله خيرا، ونص هذه الرسالة: إحياء لسنة التواصي بالحق (فقد كثرت الأمراض وتوقف المطر وانتشر الغلاء والوباء والفتن، والحل هو دعوة لحملة استغفار: فدعونا نستغفر اليوم ولو مائة مرة لعل الله أن يغيث البلاد والعباد، فما نزل بلاء إلا بذنب فاستغفر الله وأرسل لمن عرفت، ولا تجعل الرسالة حبيسة صندوق الوارد، فأرسل عسى الله أن ينفع بك ولاتستهن؛ فرب عمل صغير مردوده كبير (اسعد الله أيامكم).
    جزاكم الله خيرا.


    الجواب
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
    الذي يظهر لي أن هذه الرسالة تحمل عدة أخطاء:
    منها: أن فيها مبالغة في وصف الحال، فأين كثرت الأمراض، وأين الوباء، وأين انتشار الفتن كل ذلك في نظري وصف مبالغ فيه، بل ولله الحمد الخير أكثر وفي ازدياد.
    ومنها: أن فيها دعوة جماعية للاستغفار بقدر محدد، وهذا الأمر يتلقى من صاحب الشرع، حيث لم يرد عنه مثل هذا.


    ومنها: أن الشرع المطهر قد شرع للناس عند احتباس المطر ما هو أزكى وأطهر وأعظم رغبة، وهو خروجهم إلى صلاة الاستسقاء وسؤال الله سبحانه الغيث، وهذا الدعاء بهذه الطريقة لا يكفي في تطبيق هذه السنة ولا يحل محلها، وربما اعتقد بعض الناس أن ذلك كافياً وهذا من الخطأ.

    ومنها: حصر الاستغفار في وقت أو عدد أو حالة وذلك كله لم يرد، فقد كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه يستغفر في اليوم المعتاد أكثر من مئة مرّة، فالاستغفار مشروع في كل وقت وعند حالات كثيرة، بل هو مشروع بعد أعظم العبادات وأجلها كالصلاة والحج وغيرها، فأخشى أن يكون من طلب من الناس استغفار عدد معين في وقت معين، لم يدرك هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو بهذا يقترب من إحداث شيء لم يرد به الشرع.
    وينبغي أن يعلم أخي السائل وغيره ممن يرسلون هذه الرسائل أو يتعاملون معها أن عليهم واجب التثبت عند الإرسال عن مشروعية العمل، ومن ثم يكون العمل، ولا ينبغي أن نبرر هذا الأعمال بصلاح النية وصلاح القصد دون أن يكون على وفق المشروع في الهدي النبوي.

    وبعد فقد يستنكر بعض الناس هذا التشديد في مثل هذا الأمر الذي يرون أنه أمر سهل، والحقيقة أنه أمر خطير، وذلك لأن باب التنطع والزيادة في الدين قد أحكمه الشرع بقوة، لما يترتب عليه من ضلالات وجهالات لا آخر لها، وإن كانت في بدايتها يسيرة عند الناس.

    المجيب/ د عمر بن عبدالله السحيباني

    عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم


  3. #3
    نجمة بيت حواء الصورة الرمزية بحيره
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    مكه المكرمه
    المشاركات
    539
    معدل تقييم المستوى
    15
    جزاك الله خييييييييييييراً
    والله اليومين هذه جاتنا أكثر من وحده بس الحمد لله ما ارسلنا لحد


  4. #4
    مشرفة سابقة محررة مبدعة الصورة الرمزية طموح يعانق السماء
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    دنيا فانية نعيمها زائل!! اسأل الله العظيم ان يجمعنا ويرزقنا و اياكن الجنة..هُناك حيث النعيم المقيم والفوز العظيم..
    المشاركات
    8,535
    معدل تقييم المستوى
    52




    موضوع في غاية الأهمية بارك الله فيكِ وفي طرحكِ وجعله بميزان حسناتكِ ..

    لكِ مني خالص الشكر والتقدير ..

    في أمان الله



    اللهم انصر المسلمين في كل مكان ..
    اللهم
    فرج كروباتهم و اشفي مرضاهم و ارحم موتاهم ..

    رفـاق الدرب مازلتـم بعمق القلب احبابا وان غبتم وان غبنا فان الحب ماغابــا...



    أكبر مكتبة إسلامية على الشبكة العنكبوتية

    إدخلي ولا تحرمي نفسكِ الأجر والفائدة

    http://www.islamcvoice.com/index.php

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. التحذير من أن هناك من يدعي بوجود صلاة تسمى
    بواسطة حياتى غناوى في المنتدى الأحاديث الموضوعه والمواضيع الباطلة,4
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-09-2019, 12:18 AM
  2. التهنئة بالعام الجديد! هل تجوز؟
    بواسطة ام انس في المنتدى المجلس العام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 23-01-2007, 04:24 PM
  3. حكم التهنئة بالعام الجديد
    بواسطة nayl2 في المنتدى الركن الاسلامي,6
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 22-01-2007, 04:31 PM
  4. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 17-01-2007, 08:07 AM
  5. التهنئة بالعام الجديد
    بواسطة المغترب نت في المنتدى منتديات اسلامية,( على منهج أهل السنة والجماعة)
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 29-01-2006, 12:08 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أهم المواضيع

المطبخ

من مواقعنا

صفحاتنا الاجتماعية

المنتديات

ازياء | العناية بالبشرة | رجيم | فساتين زفاف 2017 | سوق نسائي | طريقة عمل البيتزا | غرف نوم 2017 | ازياء محجبات | العناية بالشعر | انقاص الوزن | فساتين سهرة | اجهزة منزلية | غرف نوم اطفال | صور ورد | ازياء اطفال | شتاء | زيادة الوزن | جمالك | كروشيه | رسائل حب 2017 | صور مساء الخير | رسائل مساء الخير | لانجري | تمارين | وظائف نسائية | اكسسوارات | جمعة مباركة | مكياج | تسريحات | عروس | تفسير الاحلام | مطبخ | رسائل صباح الخير | صور صباح الخير | اسماء بنات | اسماء اولاد | اتيكيت | اشغال يدوية | الحياة الزوجية | العناية بالطفل | الحمل والولادة | ديكورات | صور حب | طريقة عمل القرصان | طريقة عمل الكريب | طريقة عمل المندي |