" ليس لي مزاج في المذاكرة " " مللت من المذاكره "
" مزاجي متعكر اليوم "
عبارات نسمعها كثيرا من طلابنا وطالباتنا هذه الايام بالذات وفي اوقات وظروف معينه .
وقد يكونوا محقين في ترديد هذه العبارات في بعض الاحيان ، ومبالغين في احيان اخرى .
ونود هنا ان نقف قليلا عند هذه الظروف والوقت الذي يردد فيه الطلاب هذه العبارات
تمهيدا لعلاج هذا الامر والتعرف على الامور التي تعر هذا المزاج .
والمزاج هو تقلب الامور وعدم الثبات او الاستقرار وهذا عادة ما يكون نتيجه
لحالات نفسيه او جسمانيه او وجود عقبات وصعاب تقف امام العقل او الجسم وتعيقه من اداءه
كثيرٌ من الطلبة يشتكون من أنهم
يقضون وقتاً طويلاً في الدراسة والتحضير للامتحانات، لكنهم يفاجأون وتتفاجأ أسرهم بأنه على الرغم من الساعات الطويلة في المذاكرة والاستعداد للامتحانات،
إلا أن نتائجهم في الامتحانات كانت قليلة ومتدنية. وكثيراً من الطلبة يشعرون بالاستياء وعدم الرضا عندما يرون أن طالباً ما لا يذاكر كثيرا لكنه يحصل على درجات مرتفعة، و على الجانب الآخر العديد من الطلبة لا يدرسون ويهملون مذاكرة دروسهم إما لتدني دافعيتهم للدراسة أو لشعور بالملل والإحباط عند الدراسة.
لذلك يتساءل العديد من طلبتنا و أسرهم عن الأسباب التي تؤدي إلى عدم تحقيق التفوق الدراسي على الرغم من دراسة البعض لساعات، و البعض الآخر لا يدرس، فيصبح الشك يساور الطالب مع نفسه:
هل نسبة ذكائي منخفضة عن بقية زملائي ؟
هل قدرتي على الفهم و الاستيعاب قليلة ؟
هل أحتاج إلى زيادة إضافية لعدد ساعات المذاكرة ؟
أم أن هناك طريقة ما للدراسة تساعد على زيادة الفهم ولم أفعلها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأيضا من هذه الصعاب :
1/ عدم معرفة قواعد الاستذكار الجيد .
2/ عدم القدرة على التركيز ايام المذاكرة .
3/ عدم معرفة الطريقة الصحيحة لمذاكرة كل ماده .
4/ تراكم الدروس وعدم القدرة على تنظيم الوقت .
5/ ظاهرة النسيان .
6/ ظاهرة السرحان وأحلام اليقظة .
7/ كثرة التفكير في الاختبارات والخوف منها .
8/ اضاعة الوقت بسبب اصدقاء السوء .
9/ صعوبات تتعلق بالحالة الصحيه والجسميه .
من هنا يمكننا الجزم بأن الكثير من الطلبة يحتاجون إلى تنمية مهاراتهم الدراسية من خلال معرفتهم بأسس المذاكرة الناجحة والفعالة من أجل تحقيق تفوقهم الذي يحلمون به، لذلك مع اقتراب الامتحانات يطيب لنا أن نقدم رسالتنا هذه "خطوات الى النجاح" إلى طلبتنا الأعزاء مستقبل الأمة الواعد وصناع الحياة، والتي تشمل بعض النصائح و الإرشادات.
مواقع النشر