روايتي الأولى...

[أغصان الخريف]

انا آسفة تأخرت عليكم .. لكني حطيت ثلاث بارتات عشان تسامحوني .. أنا آسفة والله كنت مشغولة بالمرة ...
ها ايش رأيكم ؟؟

[أغصان الخريف]

وييييينكم ؟؟

الجزء التاسع :

في المستشفى الذي ترقد به ساكورا ... أمام البوابة الزجاجية الكبيرة .. كان اثنان يقفان .. أحدهما ذا شعر أشقر و عينين زرقاويتين .. و الأخرى ذات شعر بني و عينين عسليتين .. قالت للفتى بارتباك < جاك .. هل أنت واثق من أنك تعرف أين ساكورا ..؟ أخشى ان تتحول زياتنا لها الى متهاة لا منتهية .. > قال جاك بيأس < ألا تتوقفين عن الثرثرة ؟؟؟ ان الأمر سهل .. > < حسنا يا عبقري .. فلندخل و نرى ما ستفعله .. > ..

..............................................


في شقة أليكس حدث مالم يتوقعه أحد نهائيا .. فجأة ظهرت بوابة بيضاء سحب راف فيها .. انصعق ليو و أليكس .تماما .. أليكس وقف على الأريكة و بدا يتكلم بارتباك < يا الهي راف أنت .. ان كمن متاكلم > بدا يتلعثم تماما و ليو يحاول تهدأته ... < اهدأ يا اليكس .. يا الهي .. مالذي يحدث لنا .. جورج هارب .. ساكورا مريضة جدا .. راف اختفى .. أعمال كثيرة و أوراق كثيرة في المكتب تنتظرنا .. و أبناء أخي ينتظرونني .. آآآآآآآآه ما هذا ؟1؟؟ > توقف أليكس و فكر قليلا .. (( لقد أتعبت ليو كثيرا .. كما أن لدينا قضايا لم نحلها .. )) < ليو .. ><نعم ؟ > تنهد أليكس و هبط من الأريكة وقال و هو يضع يده على كتف ليو بابتسامة يائسة < لقد كنت لي خير صديق و معاون .. لكن .. لديك الكثير لتقوم به .. و > < بدون لكن أليكس .. أنا صديقك .. و هذا واجبي .. و ><ليو أحقا تريد أن تساعدني و تخفف معاناتي ؟> < بالتأكيد .. <>اذا .. اذهب و أعتني بأبناء أخيك .. ثم .. اذهب للعمل و أخبرهم أنني مريض بشدة .. و أنا سأفكر بجيراي حسنا ؟؟ > تنهد ليو و قال < حسنا .. سأذهب الآن لأرى ما اذا بقي البيت بخير .. هذا اذا لم يدمر هه وداعا > خرج ليو من الشقة و ارتمى أليكس على الأريكة .. و يفكر بما سيفعله ..

..............................................
في احدى ممرات المستشفى الكبير كادت ميناكو أن تجن من أخيها ... < جاك .. لقد أتينا من هنا للمرة العشرين !! > < أووووه .. يا لكي من مزعجة .. قلت لكي أن الممرات يتشابهون .. ><لم لا تسأل أحد الذين يمرون بجانبنا .. > < لأني أشك فيهم .. كما أنهم مغرورون .. يرتدون الأبيض و يضعون كمامات .. كأننا سنصيبهم بالريناتيز !!> < وما شأنك بما يرتدون ؟! اسألهم عن غرفة ساكورا أليكساندر و حسب .. > توقفت احدى الممرضات التي كانت تجري بجانبهما و قالت بارتباك .. < أتعرفون ساكورا أليكساندر ؟!> قال جاك بشك < أجل .. لما تسألين عنها ؟> <لقد توقف قلبها ..!((انصدم الثنان )) لكنها لا تزال تتنفس !!!> < وأين هي ؟؟!!> < ات..اتبع..اتبعاني .. > و جرا الاثنان خلفها و كان جاك يقول في نفسه (( يا الهي .. يجب أن نخرجها من المستشفى بأسرع وقت .. > ....

..............................................


في غابة ضخمة كثيفة الاشجار ذات اللون الوردي و الأخضر .. كان شاب ذا شعر بني مستلق أمام شجرة ضخمة .. كان جبينه مجروحا و ينزف .. فتح عينيه ببطؤ ليرى بصعوبة شيئين امامه قد افترقا بسرعة .. وضع يده على جبينه و تأوه ... أصبح يرى بوضوح تدريجيا .. أشجار في كل مكان ... رأسه يؤلمه .. سمع همسات خلف الشجرة المتكئ عليها .. فوقف بصعوبة و مشى خلف الشجرة و هو يسند يده على الشجرة .. و الشيئان يدوران كلما دار هو .. الى أن وقف و جلس متألما و قال < يا الهي .. أين أنا ؟ مالذي حدث ؟؟ أهذا حلم ؟؟((و فجأة قفز شيئان غريبان أمامه .. )) آآآآآآآآآآآآآآآآآه .. م .. من أنتما ؟؟ > كانا شابين على ما يبدو .. يرتديان ملابس تشبه الهنود الحمر بالاضافة الى بعض من ملابس النينجا .بطريقة غريبة .. و على خديهما يوجد خطان أحمران .. كانا كالتوأم الا أن شعرهما الطويل يختلف لونه .. أحدهما شعره ذا لون أزرق و الآخر أحمر .. التفت ذو الشعر الأزرق نحو الآخر و قال كلاما غريبا .. لم يفهم راف منه شيئا .. تقدم ذو الشعر الاحمر نحو راف قليلا و كان على ما يبدو أنه يحاول أن يتكلم ليفهمه راف < كم .. كم ... (( وضع يده على رأسه محاولا التذكر ثم صاح بسعادة )) كم كمك ؟؟> استغرب راف و لم يفهم .. فتقدم الثاني و ضرب ذو الشعر الأحمر على رأسه و صرخ بكلمات غريبة .. ثم ثم مد يديه للأمام ثم لنفسه و قال < كار .. كار (( و أشار للثاني )) كاريو .. (( و أشار لنفسه ثانية )) كار .. كاريو .. كار .. كاريو .. > فهم راف أنه يريد ان يعرفه على اسميهما .. فقال < آهااا .. فهمت .. > نطق الاثنان معا < آهااا .. فهمت .. > قال ذو الشعر الأزرق المدعو كار و هو يشير لنفسه < كار .. (( و أشار لكاريو )) كاريو .. (( و أشار لراف )) آهااا .. فهمت .. > ضحك راف و قال < لا لا لا لا .. اسمي ليس آهاا فهمت ! اسمي هو راف .. أتفهمان ؟ (( نظر الاثنان لبعضهما باستغراب .. )) أنا رافييل .. أنت كار ((أشار نحوه ثم للثاني )) و أنت كاريو .. > هز الاثنان رأسيهما ايجابا ثم ...

[ميمي2011]

احنا هنا يلا كممممممممملللللللللييييييييي

[أغصان الخريف]

الجزء العاشر :
ثم فجأة اتسعت أعين كار و كاريو و هما يحدقان بشيء ما خلف راف .. استغرب راف لكنه أحس بهواء خفيف حرك شعره .. فكر فجأة أنها قد تكون أنفاس دب ضخم جدا ... التفت ببطئ و ارتباك ... و انصدم تماما مما رآه ... كان يبدو ذئبا ضخما ذا لون رمادي لامع و عينين سوداويتين و يبدو أنه غاضب ... لم يصدق راف ما رآه ...لكنه تذكر فجأة شيء مما قاله ليو له .. (( و ستلقى كائنات غريبة عليك .. مثل الرين .. انه ذئب ضخم .. لونه رمادي لامع .. لكنه مع ذلك ليس مؤذيا .. الا اذا جاع طبعا .. و له لغة خاصة .. )) .. وضع كار يده على كتف راف و فعل كاريو المثل.. و فجأة قالا شيئ ما بلغتهما و أحس راف بشعور غريب جدا .. شعور بأنه يسحب بقوة .. لكنه لا يزال في مكانه .. و رأى نورا يلف جسده بلون أاحمر .. خاف راف و استغرب لكن النور و الشعور سرعان ما اختفيا ليجد انه ... يطير .. < يا الهي مالذي يحدث ؟! أهذا حلم ؟؟ أجل أجل .. اهدأ يا راف يبدو أن ليو قد أثر علي .. > قالها راف بارتباك و توتر واضح .. و كان كار يمسك بمعصمه من اليمين و كاريو من اليسار .. و رجلاه تتدليان .. كان راف يشاهد المنظ الجميل أسفله .. رغم أنه من الغريب أنه يطير .. أشجار من ألوان و أحجام غريبة و كثيرة ... ابتسم راف و قال .. < اذا كان هذا حلما .. فلا بأس من الاستمتاع به .. > فجأة مر من جانبه طائر غريب على متنه فتاى يشبه كار و كاريو .. الا أنه أكثر تحظرا قليلا .. كان الطائر كالديناصورات و ملون بالبرتقالي يميل للأحمر ..