قصة ( محمد وعبد الرحمن )

[زهرات شذيه]

الحلقة الثامنة

محمد:يعني ايه الجزء السليم اللي لازم يتقطع هو احنا مش اصحاب

عبدالرحمن:لا

محمد:أزاي

عبدالرحمن: انت اخويا يامحمد عشان كده كنت لازم اقطعك

محمد:انت كلامك متناقض ازاي بتقول اخوك ودلوقتي تقولي كان لازم اقطع

عبدالرحمن:هتفهم كل حاجه في وقتها ماتستعجلش

محمد:ماشي مع اني زعلان وفي حاجه كمان انت نسيت تقولي انت ماحاولتش مع سها ليه انها تلتزم زيك

عبدالرحمن:اصبر بس انا فاكر مانسيتش

انا بعد ماحلمت الحلم قمت من النوم مفزوع بصيت في الساعه لقيتها 5الصبح قولت ده الميعاد اللي كنت بصلي فيه الفجر في الجامع وافتكرت الصوت اللي كان بيقولي في الحلم الطريق من هنا قلت خلاص انا انزل اصلي الفجر واشوف

قمت اتوضيت وفتحت الباب عشان انزل لقيت ابويا بيقولي وده اختراع جديد سيادتك بقيت بتخرج كمان في الوقت ده

فقلت له لا يا بابا انا

نازل اصلي الفجر

طبعا هو مصدقنيش وقالي انزل روح زي ماانت عايز واعمل اللي تعمله

انا نزلت الجامع وانا حزين جدا من رد ابويا بس قلت انا هزعل علي ايه وللاايه

محمد:ها وبعدين

عبدالرحمن:لما روحت الجامع كان فاضل علي الفجر تقريبا دقايق لقيت راجل هناك وشه كله نور ولحيته بيضه انا كنت بشوفه ايام الثانويه العامه بس انهارده حسيت اني اول مره اشوفه بصلي كده وابتسم وكأنه بيقولي اهلا بيك كنت حاسس انه عايز يكلمني ويقولي مالك يابني السؤال اللي كان نفسي ابويا يسألهولي

ولما اقيمت الصلاة انا مش عارف هو كان قاصد انه يقف جمبي فعلا ولاايه......

المهم

الامام كان بيقرا بالأيات دي وكأني اسمعها الان يوم سمعتها منه كانت كأنها طرقات

　

قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ53

　

وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ54

وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ55
أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنْ السَّاخِرِينَ56
أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنْ الْمُتَّقِينَ57

أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنْ الْمُحْسِنِينَ 58

بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنْ الْكَافِرِينَ59

وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ 60

وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لا يَمَسُّهُمْ السُّوءُ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (61

اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (62

لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ (63
الامام قرا بالايات دي في الركعه الاولي وانا في ذهول هو التفريط كان في جنب الله التفريط كان في جنب الله وانا ساجد قولت يارب انا ازاي فرطت في جنبك وبكيت كتير ازاي فرطت

كنت حاسس وانا ساجد ان الراجل اللي جه وقف حنبي ده كان سامعني بس انا مكنتش قادر املك نفسي من البكاء

وفي الركعه التانيه اكمل الامام باقي سورة الزمر وكانت دي طرقه تانيه علي دماغي

　

قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونَنِي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (64

وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ (65
بَلْ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنْ الشَّاكِرِينَ (66


وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّموَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67

واكمل الامام القراءة الي نهايه السوره وبعد مانتهينا من الصلاه

زادت حيرتي هو انا ممكن اكون بعبد حاجه تانيه غير ربنا؟ازاي ده

هو انا مش مقدر ربنا حق قدره وازاي اقدره حق قدره؟!!!

يارب انا ازاي فرط في حقك

في الحلم قال البدايه من هنا طب هي فين البدايه دي

فين حد يجاوبني علي الاسئله دي

انا ازاي فرطت واشركت مع ربنا وازاي مقدرتش ربنا حق قدره ازاي ....ازاي...... فين الاجابه

لقيت الراجل اللي جنبي بيقولي ازيك يابني انت كنت فين؟ وحشتيني

وانا في سري وحشتك ايه هو انت تعرفني سيبني في اللي انا فيه وماردتش عليه

لقيته بيقولي بص يابني انا اسمي الحاج حسين انا معنديش اولاد ويشرفني انك تبقي ابني وانا يسعدني انك تعتبرني زي ابوك

انا كل ده ساكت ومستغرب قلت هو يعرفني منين عشان يقولي الكلام ده وبعدين زي ابويا ايه انا خلاص مش عايز اكلم حد ومبصدقش حد مفيش حد في الدنيا دي فاهمني ولا بيحبني دا ابويا حتي قالي روح زي ماانت عايز .........

لقيته بيقولي علي العموم يابني انا هنا وقت كل صلاة لو احتاجت اي حاجه وقام وسابني وراح قعد في ركن من اركان الجامع

انا قمت عشان اروح وانا في طريق للبيت

قعدت اسال نفسي يمكن تكون عند الراجل ده الاجابه ولاايه

بس انا كنت تعبان قوي مكنتش حتي قادر افكروكأن الايات كانت ضربات علي راسي والراجل ده كمان قال ايه عايز يعتبرني ابنه

اذا كان اللي عندهم عيال متبريين منهم دا بقي عايز يعتبرني ابنه دنيا عجب والله

ولما روحت البيت لقيت سها بعتالي رساله بتقولي اكيد انت طبعا دلوقتي اعصابك ارتاحت ونسيت اللي حصل انا واثقه ومنتظره ردك بالموافقة علي السفر

محمد:طب وعملت ايه بعد كل ده ربنا يكون في عونك

يتبع ان شاء الله

[زهرات شذيه]

الحلقة التاسعة

عبدالرحمن :انا بعد ماروحت من الجامع زادت حيرتي ياتري الراجل ده هو اللي عنده الحل اللي انا حلمت بيه وياتري هو كان قاصد يقف جنبي في الصلاة وللا ايه وللا سها كمان هي مش حاسه بيه ليه تقولي انا واثقه انك اعصابك استريحت وهتوافق تسافر معانا هو انا اتجننت وللا ايه........ انا ايه اللي حصلي

والايات اللي انا سمعتها برده دي كمان ايه انا مابقيتش عارف حاجه

هو انا ليه ماردتش علي الحاج حسين مش كتر خيره قالي هعتبرك ابني مجايز الاقي عنده الاجابه انا يعني لاقي حد يسمعني

......

انا خلاص دماغي هتنفجر وابويا يقولي روح زي ماانت عايز اروح فين بس

اعمل ايه بس ومن كتر التعب والتفكير وانا اصلا مكنتش نمت الا حوالي ساعه فنمت من غيرما احس


محمد:وبعدين ايه اللي حصل


عبدالرحمن:ماصحيتش الاعلي صوت اختي اسماء وهي بتقولي قوم ياسعاده البيه الهانم عايزاك

انا صحيت ومكنتش قادر ومكنتش مستوعب قولتلها هانم مين؟؟!!

اسماء:هو في هانم غيرها الست سها عايزاك علي التليفون

محمد:وكلمتها

عبدالرحمن:انا كنت متردد بس مقدرتش مكلمهاش

سها:ازيك ياعبدالرحمن ايه اخبارك دلوقتي

انا رنيت علي الموبايل كتير انت كنت فين

عبدالرحمن:انا كنت نايم ومسمعتش الموبايل

سها:نايم كل ده دا الساعه 30/2

عبدالرحمن:30/2 يااااااااااه اصلي مانمتش من امبارح

سها:ليه بتفكر فيه

عبدالرحمن:لا بفكر في اللي حصل لمحمود

سها:انت لسه فاكر يابني مكلنا هنموت هي حاجه غريبه ........انت عارف ايه الغريب في الموضوع

عبدالرحمن:ايه؟؟

سها:انت .......انا مش عارفه ايه اللي حصلك كنت بعقلك

عبدالرحمن:انا برده اللي غريب ماعلينا وكنت بعقلي هو انا اتجننت


سها: المهم احنا هنسافر بعد بكره ان شاء الله اكيد طبعا هتيجي معانا

عبدالرحمن:بصراحه انا لسه مش عارف

سها:وسيادتك هتعرف امتي دي تالت مره اكلمك في الموضوع ده ....انا مش هتحايل عليك كتير انت حرسلام

محمد:ايه ده قفلت في وشك السكه ؟؟!! اكيد انت طبعا زعلت وقررت تبعد عنها

عبدالرحمن:زعلت ايه انا اصلا كنت مستغرب افعالها

وبعد المكالمه قولت هو فيه ايه انا اللي مكبر الموضوع ومستغرب افعالها وللا انا زي ماهي بتقول بقيت غريب واتجننت

وفي وسط الاسئله دي افتكرت الحاج حسين لما قالي انا هنا في الجامع كل صلاه

قلت خلاص جايزالاقي عنده اجابه

الساعه 30/2يعني العصر قرب يأذن طب والضهر مش هصليه

ايه ده............ هو انا اصلا محافظ علي الصلاه انا ضيعت كتير

محمد:ها وبعدين

عبدالرحمن:صليت الضهر ونزلت الجامع لقيت الحاج حسن فرحت اوي لما شوفته وحسيت اني هلاقي الاجابه عنده

وبعد انتهاء الصلاة

لقيته بيقولي ازيك يابني ايه اخبارك انت مجيتش ليه في صلاه الضهر

عبدالرحمن:في سري هو انت يعني كنت بتشوفني كل يوم في كل صلاه ........وبعدين قلتله اصلي راحت عليه نومه

الحاج حسين:ان شاء الله هتعوض اللي فاتك خير.............انا كنت واثق انك هتيجي انهارده

عبدالرحمن:ليه الثقه دي

الحاج حسين:انا حاسس انك محتار وعايز تتكلم مع حد

محمد:ايه ده وهو عرف منين

عبدالرحمن:هو ماشاء الله عنده بصيرة هو علي فكره طبيب قلوب

محمد:عندنا هنا في الكليه

عبدالرحمن:لا هو مش طبيب بشري .........هو طبيب رباني وروحي

محمد:ماعلينا .................هو انا يعني كنت فهت اللي قبل كده كمل يابني كمل اما اشوف انا هفهم امتي.........

يتبع ان شاء الله

[زهرات شذيه]

الحلقة العاشرة

محمد:المهم الحاج حسين أو الدكتور حسين ماذا قال لك؟؟

عبدالرحمن:قال لي مابك يابني محتار هكذا....... ربنا يهديك للخير

محمد:هل حكيت له..؟؟

عبدالرحمن:هو قال لي اعتبرني مثل ابوك والكلام الذي ستقوله لي سربيننا..أنت تعلم على الرغم انه كبير في السن الا اني كنت أحس وكأنّي أُكلّم أحد من أصحابي وأحسست براحة في كلامه وقررت أن أحكي له الذي حصل كله إلى غاية مكالمه سها الاخيره ولكن وانا أروي له على سها لم أدري لماذا كنت خجول جدا منه وكنت محرج

محمد:ممكن من أجل أنها أغلقت الهاتف في وجهك في اخر مره

عبدالرحمن:ماشاء الله عليك يامحمد انا طول عمري أقول عليك ذكيّ

محمد:نعم يابني طبعا ولكن اول مره يعني اقول لك حاجة وتقول لي صحيح!!

عبدالرحمن:صحيح ماذا..... ما الذي تقوله...انا كنت خجول من أجل أنها أغلقت الهاتف في وجهي........ أهذه حاجة تُخجل .......

انا كنت خجول اصلا وانا أحكي على العلاقه التي بيني وبينها.....ماهو الذي يربط اصلا بيننا يستدعي أن اتكلم عنها...

يعني هي بالنسبه لي ماذا ......لما بدأت في الحكاية عنها قلت له انا اعرف فتاة اسمها سها ........لم أكن أعرف كيف أستمر أو كيف اقدمها له على انها ...هو طبعا كان فاهم
......وطول ماانا أحكي عليه كان مبتسم

انا بصراحة كنت مستغرب وقلت في نفسي هو من ألقى عنده الاجابة؟ ربنا يستر،ولكن بعد ماخلصت

أجابني فقال:

الحاج حسين:ها يابني خلصت حكايتك؟

عبدالرحمن:نعم

الحاج حسين:انظر يابني انا قبل ما أعطيك الإجابة واخرجك من حيرتك اسمع هذا الحديث، ولكن ليس بآذانك العادية

عبدالرحمن:هل هناك آذان غير عادية؟؟!!

الحاج حسين:نعم يابني انا أريدك سمعه بأذن قلبك، اتّفقنا..اسمع معي

عن أبى سعيد الخدرى أن نبى الله صلى الله علية وسلم قال ( كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة و تسعين نفساً فهل له من توبة ؟ قال : لا فقتله فكمل به مائة . ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل عالم ، فقال : إنه قتل مائة نفس فهل له من توبة ؟ فقال نعم ، و من يحول بينه و بين التوبة ؟ انطلق إلى أرض كذا و كذا ، فإن بها أناساً يعبدون الله فاعبد الله معهم ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء

.
فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمة و ملائكة العذاب.
فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائباً مقبلاً بقلبه إلى الله و قالت ملائكة العذاب إنه لم يعمل خيراً قط.
فأتاهم ملك فى صورة اّدمى فجعلوه بينهم فقالوا : قيسوا مابين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى فهو له ، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التى أراد فقبضتة ملائكة الرحمة.
قال قتادة : فقال الحسن : ذكر لنا أنه لما أتاه الموت نأى بصدره)

الحاج حسين: ما رأيك؟؟

عبدالرحمن:يااااااه قتل مائة نفس وربنا تاب عليه!!

الحاج حسين:نعم يابني ربنا غفور رحيم

عبدالرحمن:سبحان الله

الحاج حسين:من أجل أن لا تقنط من رحمة ربنا مهما بلغت ذنوبك وانت أيضا سمعت اليوم في الفجر الآية:

قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53
)

　

الحاج حسين :ما رأيك؟

عبدالرحمن:رحمة ربنا واسعة إلى هذا الشّكل....... سبحان الله

الحاج حسين:نعم يابني نرجع اذن لحيرتك واسئلتك..

بالنسبه للذي حصل لكم في الاتوبيس وانتم راجعين من سفركم هذه كانت رسالة من ربنا تقول لكم أفيقوا ماذا تعملون ..... لكن للاسف كان جهاز الاستقبال عندكم ليس شغالا يستقبل فقط ولا يترجم وسبحان الله عصيتم ربنا بنفس المعصية وذهبتم لحضور حفلة اغاني وووو

وموت ابن خالتك محمود فجأة هذه رسالة ثانية ولكن هذه المرة كانت لك وحدك لان محمود خلاص مثل ماقال لك في الحلم **فات الأوان** ربما كنت انت الذي مكانه

وتفريطك انت ومحمود كان في جنب الله

عبدالرحمن:طيب نحن كيف فرطنا في جنب الله؟؟

الحاج حسين:فرطتم في جنب الله بالمعصيه بترك الصلاة والاغاني والافلام وضياع الاوقات والحب المحرم كل هذا تفريط في جنب الله

عبدالرحمن:طيب الصلاة و الاغاني والافلام وتضييع الوقت عرفته الحب المحرم ماذا يعني؟؟

الحاج حسين:الحب المحرم هذا الذي بينك وبين سها يعني انت وانت معاها تعلم ان ربنا ينظر اليكم

عبدالرحمن:نعم طبعا

الحاج حسين:طيب انت قدرت نظر ربنا اليك وانت معاها......؟ حينما تعلم انه مطلع عليكم انت هكذا تخون ربنا وتنتهك حرماته

عبدالرحمن: انتهك حرماته؟ ولكن نحن لا نعمل حاجة من وراء اهلنا هم على علم بذلك وموافقين أيضا
الحاج حسين:ليس المعنى ان اهلكم موافقين على هذا خلاص الامر أصبح مباح ومستحب.. يابني انت سألتني في الايات التي سمعتها انا ممكن اكون أعبد حاجة ثانيه غير ربنا؟

هل تعلم الحاجة التي تعبدها غير ربنا؟؟
حبك لسها انت متبع لهواك

عبدالرحمن:متبع لهوايا كيف؟؟

الحاج حسين:انت يابني عرفت الآن طبعا ان الذي بينك وبين سها محرم اتفقنا، وربنا لا يرضى بهذا وانت بهذا لا تقدر ربنا حق قدره اتبعت هواك وتركت أوامر الله يعني

انت الآن تقدر على تركها؟بعد ماعرفت انه حرام

عبدالرحمن:بصراحه لا أقدر

الحاج حسين: يعني انت متبع لهواك هو الذي يأمرك وينهاك...... الآن عرفت انه حرام ولكن مازلت مصر عليه وعصيت امر ربنا

عبدالرحمن:انت لا تتخيّل هي بالنسبه لي ماذا تعني.. انا اقدر على ترك الاغاني والافلام وكل المعاصي التي أعملها والتزم بالصلاة ولكن هي لاااااا أقدر

الحاج حسين :طيب أجبني بكل صراحة انت ترضى بهذا الامر لاختك ؟

عبدالرحمن:ولكن نحن اهلنا على دراية بالأمر..

الحاج حسين :انا أقول لك هل ترضاه لاختك؟أجبني

عبدالرحمن:بصراحة لا

الحاج حسين:طيب يابني بعدما علمت ان رحمة ربنا وااااسعة، أريد أن تنفذ عمل الرجل في الحديث الذي سمعته

عبدالرحمن:كيييييييييييييف؟؟! اقتل مائة نفس ثم بعد ذلك أتوب !!!!!

الحاج حسين :لا طبعا انا لم أقل هكذا انا أريد منك أن تنفذ الذي عمله على قدر استطاعتك يعني تحاول بقدر الامكان أن تبعد عن مكان المعصيه انا أريد أن تقبل على ربنا بقلبك وانظر ماذا سيعمل لك......

عبدالرحمن:يعني ماذا أفعل،اسافر؟

الحاج حسين :والله اذا امكن لك السفر سافر

عبدالرحمن:أذهب إلى أين يعني؟

الحاج حسين:من الممكن لك السفر الى السعودية وتعتمر هناك

عبدالرحمن:السعوديه............طيب وسها هل أبتعد عنها ؟؟

الحاج حسين:أنظر يابني انت سافر الآن..... ربنا ان شاء الله ييسرلك السفر..... ولا تقول لسها انك مسافر يعني مثلا لا تتصل بها وتقول لها انا اريد توديعك لاني مسافر او انا أريد رؤيتك نحن نريد أن نبدأ أول خطوات العلاج اتفقنا، وحينما ترجع من السفر ان شاء الله ننظر في موضوع سها الآن اتركها على جنب

انا اعلم انك ستلتزم بالصلاة و ستبتعد عن سماع الأغاني والأفلام وغيره انا واثق منك انت لك القدرة على ذلك ان شاء الله

محمد:يعني هو دكتور اهو.......

عبدالرحمن:هو طبيب قلوب ليس دكتور بشري كما قلت لك ........انت أتعبتني معك يبدو أنّي لن أكمل لك الحكايه.....

محمد:طيّب طيّب أعتذر..استمر

عبدالرحمن: قلت له ولكن سها...........انت لا تتصور ماذا تعني لي كيف سأتركها؟

الحاج حسين:حاضر يابني انت سافر الآن وحينما ترجع سنرى موضوع سها المهم انك لا تكلمها إلى أن تسافر اتفقنا هذا وعد ولا تكلمها وانت هناك اتفقنا

عبدالرحمن:وعد....!!!!!

الحاج حسين:نعم وربنا شهيد على كلامنا

محمد:طيب انت ماذا صنعت؟هل كلمتها وأخلفت الوعد أو .............

يتبع ان شاء الله

[ليدي الامورة]