محمد صلى الله عليه وسلم والحب
برغم من انه صلى الله عليه كان زعيم
الامه وقائدها لكنه لم تخلو حياته من الحب واللطف والحنان فقد كان يعامل زوجاته باروع انواع الحب والحنان
كان الرسول -صلي الله عليه وسلم- يدلل عائشه بقوله: "يا عائش"، ويتلطف معها وكان يشرب من الاناء التي تشرب منه من نفس المكان الذي وضعت فيها ليخبرها بعظيم حبه لها صلى الله عليه وسلم
محمد صلى الله عليه والشجاعه
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أنهم كانوا في المدينة فسمعوا صريخاً من قِبَلِ سلع، وسلع هو الجبل الذي في غرب المدينة، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشجع الناس فخرج إلى الصريخ يشتد، فمر بفرسٍ لأبي طلحة يسمى المندوب كان يبطأ فنزع قيده وعلاه فأجراه حتى عرق، ثم جاء باديةً فخذه يقول: "لن تراعوا لن تراعوا، إنها جارية لكعب بن مالك كانت ترعى غنماً على سلع فتردت عليها شاة فذبحتها" الحديث أصله في الصحيحين، وفيه روايات كثيرة جداً، وأخرجه البخاري في عدة مواضع من الصحيح وما حدثنا به بهذه الصورة ملفق من هذه الطرق.
كان يبطأ: معناه كان لا يُسرع، لكن قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض طرق هذا الحديث: "إن وجدته لبحراً" معناه: سريعاً لأنه كان من معجزاته أنه إذا ركب دابة زال ما كان بها من الحصر والبطء.
وفي هذا دليل على شجاعه صلى الله عليه وسلم فانه خرج ليرى ولم ينتظر احد يذهب صلى الله وسلم
محمد صلى الله وسلم مع الاطفال
روى مسلم في صحيحه عن بريدة بن الحصيب الأسلمي (أن رسول الله كان إذا أمّر أمير على جيش أو سرية ، أوصاه...)، وذكر من جملة ما أوصاه: "ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدًا".
في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كان النبي يعوذ الحسن والحسين، ويقول: (إن أباكما [يعني إبراهيم ] كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق: أعوذ بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامَّة)..
وكان صلى الله وسلم يلاطفهم ويمازحهم ويقبلهم فهو قدوه لنا صلى الله عليه وسلم
محمد صلى الله عليه وسلم مع الضعفاء
خدمه انس عشر سنين ولم يوبخه يوما وكان يقضي حاجات الضعفاء ويهتم بامرهم فقصه مع ابن جابر وجليبيب اكبر دليل على هذا
فعَنْ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه، خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «سَلْنِي أُعْطِكَ». قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، أَنْظِرْنِي؛ أَنْظُرْ فِي أَمْرِي. قَالَ: «فَانْظُرْ فِي أَمْرِكَ».
قَالَ: فَنَظَرْتُ، فَقُلْتُ: إِنَّ أَمْرَ الدُّنْيَا يَنْقَطِعُ، فَلَا أَرَى شَيْئًا خَيْرًا مِنْ شَيْءٍ آخُذُهُ لِنَفْسِي لِآخِرَتِي؛ فَدَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: «مَا حَاجَتُكَ؟».فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، اشْفَعْ لِي إِلَى رَبِّكَ، عَزَّ وَجَلَّ؛ فَلْيُعْتِقْنِي مِنَ النَّارِ.
فَقَالَ: «مَنْ أَمَرَكَ بِهَذَا؟». فَقُلْتُ: لَا والله، يَا رَسُولَ الله، مَا أَمَرَنِي بِهِ أَحَدٌ، وَلَكِنِّي نَظَرْتُ فِي أَمْرِي؛ فَرَأَيْتُ أَنَّ الدُّنْيَا زَائِلَةٌ مِنْ أَهْلِهَا؛ فَأَحْبَبْتُ أَنْ آخُذَ لِآخِرَتِي. قَالَ: «فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ» (أحمد والطبراني وحسن الألباني).
محمد صلى الله وسلم ورفع المعنويات
صلى الله عليه وسلم ، معلم رؤوف رحيم بأصحابه رفع قدرهم ـ رضي الله عنهم أجمعين ـ وبنى فيهم همماً عالية ، وقد كان يحرص على رفع معنوياتهم .
*يقول عن أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ :
" لو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً " .
* ويقول عن عمر ـ رضي الله عنه ـ :
" والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان قط سالكاً فجاً إلا سلك فجاً غير فجك " .
*ويقول عن عثمان ـ رضي الله عنه ـ :
" ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة " .
*ويقول عن علي ـ رضي الله عنه ـ :
" أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " .
*ويقول عن سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ :
" ارم فداك أبي وأمي " .
* ويقول عن الزبيرـ رضي الله عنه ـ :
" لكل نبي حواري وحواري الزبير " .
*ويقول عن أبي عبيدة ـ رضي الله عنه ـ :
" هذا أمين الأمة " .
مواقع النشر