السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي الكريمات ...اخوتي الاكارم ...من منا لم يهزه منظر طفل فلسطيني صغير ..ارتمى بين اكف والدته يبحث عن ملجا ويغلق عينيه عما يرى ...بل ...يذرف الدمع ..خوفا مما يرى وفي عينيه الف علامه استفهام ...
بين تلك المناظر ...وددت ان تشاركوني بكل تواضع في خاطرتي التي كتبتها في مذكرتي ...واسعد بمروركم ..
قلمي من الالم بات يعتصر ...
وقلبه من النزف بات يحتضر ..
وليدا ً..وتحت النار فراشه ُ
ودمعه على الخدين ينتثر....
وطنا ً تهاوى ومضى تاريخه
يقاوم عدوا ً بسلاح ٍ من حجر.....
حفيدا ً لصلاح الدين عنوانه
وغضبه على ارضه كبركان ينفجر......
رضيعا يبكي على جثمان امه
ويلي على قلوب ٍ قست كالحجر......
شيخ ٌ يطرد من ارضه
أهذا حق الشعب الاغر .......
طفل ٌ يسال اين داره
واين يقيم تحت المطر ......
واخر يحمل شتات ورقه
يحلم بسلاح ٍ عند الكبر ......
آواه ..على شباب ٍ بات همه
هاتف يحمله وعشيق هجر.....
شباب يُبعد عن ربه
وبالشهوات قلبه قد اُسر.....
فلسطين دام لشعبك عزه
سيري بالله وحليفك النصر......
صلاح الدين شامخ ٌ اسمه
ولازلت ..لصلاح ٍ آخر انتظر.... .
فلسطين ...جرحك جرح كل مسلم ابي غيور ........اسال الله لديار الاسلام العزة ...
الا ان نصر الله قريب
اختكم في الله
مواقع النشر