◄∞▓ مشاركتــــــــــــــــــــــــــــــ في مسابقة ـــي √طفلي والقرأن√ ◄∞▓
بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله
محمد بن عبد الله وعلى ألة وصحبة ومن استن بسنته واتبع هداه
حبيباتي وأخواتي في بيت حواء الغالي
اضع بين يديكم اليوم تجربتي مع ولدي البكر أنس - الله يحفظة ويبارك فية ويصلحة ويجعلة ممن يرفعون راية الدين
وفي البداية أرجو ممن تقرأ موضوعي بأن تصلي على الحبيبب
وتردد في نفسها
ويعلم الله انني ما وضعت تجربتي رياء ولا رغبة في فوز بالمسابقة ولكن وضعتها والله كي تكون تجربتي عونا لكل أخت أرادت أن تربي أبنائها على كتاب الله
تجربة تحملت فيها الكثير وتعبت فيها كثيرا ولكن الثمرة ولله الحمد هي أن حقق الله لي ما تمنيته وختم ولدي القرأن هو في العاشرة من عمره فتذوقت حلاوة لم أذوقها من قبل ولله الحمد والمنة
وأليكم رحلة ولدي مع كتاب الله
-بدأت مع ولدي أنس تقريبا وهو في عمر 3 سنوات كان صغير ولكني لاحظت علية ذكاء شديد ما شاء الله فكان يحفظ الشيء إذا سمعة من أول مره
- طلبت من أبيه أن يلحقه بحلقات التحفيظ وكنا في ذلك الوقت بدولة الإمارات المتحدة رفض زوجي بالبداية لصغر سنه ولكنة رضي تحت إلحاحي الشديد خاصة أن زوجي كان مسئولا عن حلقات التحفيظ وقتها بالمسجد
- كان أنس يذهب يوميا من العصر وحتى صلاة العشاء ولكن يجلس بالحلقات مستمعا لصغر سنه
- كنت أحاول أنا وأبيه معه بالبيت خاصة ان زوجي ولله الحمد حافظا لكتاب الله وعلى دراية بتحفيظ الصغار
- كنت الاحظ عليه عند عودته ترديده لما سمعه في الحلقات من أيات
- عندما لاحظ زوجي ذلك طلب من الشيخ ان يكلفه بحفظ شيء يسير يوميا
- وكنت اسمع له في البيت واشجعه وافسر له الأيات وكأنها قصة مسليه فألاحظ سرعة حفظة لفهمه للأيات
- استمريت على هذا الحال وكنت اخصص له وقتا يوميا لحفظ الجديد ومراجعة القديم واسجل له في دفتر عندي واعطيه تقدير يومي
- لم أبخل عليه بالهدايا والمكافأت وكذلك زوجي
- والحمد لله تعلق قلب ابني الصغير بالمسجد وحلقات الذكر فلم اكن اسمح له ابد بالغياب عن الحلقة إلا بعذر بالغ كمرض أو سفر
- كبر ولدي ولله الحمد واستمر في حلقات الذكر ودخل عدة مسابقات محلية ودولية وكنت أبكي من شدة الفرح عندما استمع لمشاركاته وأشعر أن الله حقق لي حلمي
- انتقلنا لبلد أخر ولكن همتي لم تفتر ولم أنشغل عنه ابد واصلت معه والحقناه في البلد الذي انتقلنا إلية أيضا بحلقات التحفيظ حتى وصل ولله الحمد لمستوى متقدم واجتاز مسابقات كثيرة وعرف عنه براعة التجويد وحسن الصوت وتصدرت صوره الصحف
وهو في سن صغيره
- تجاوزت شهادات التقدير التي حصل عليها الخمسون شهادة ولله الحمد والمنة
- اثر حفظه للقرأن ولله الحمد على مستواه الدراسي فأصبح من المتفوقين ونسبته لا تقل ابد عن 98% ولا قوة إلا بالله
-ازداد ذكاء ورغم صغر سنه غلا انني اشعر بثقل شخصيته والتزامه فديته بكل امور دينه
- كنت لا اكافأه على شيء بمقدار مكافأتي له على حفظ جزء من القرأن
فكنت اجهز حفلة كل عام احتفاء بما تيسر له من حفظ كتابه
- دعواتكم لولدي بالثبات وأن يعيني الأن على بداية مشواري مع ولدي الصغير زيود فديته حتى يصل إلى بر الأمان وأسعد به يوم يختم القرأن
هذة تجربتي
أسأل الله أن يجعل أولادي وأولادكم من حفظة كتابه العاملين به
وأن يكونوا حجة لنا يوم أن نلقاه
لا تنسوني من صالح دعاكم
ان يرزقني الله العيش والموت في المدينة النبوية
رد مع اقتباس
مواقع النشر