قال الشافعي رحمه الله :
إذا المـــرء لا يرعــاك إلا تكلفــــا * * * فدعه ولا تكثر عليه التأسفــــــــــا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة * * * وفي القلب صبر للحبيب ولو جفـا
فما كل من تهــــواه يهواك قلبــــه * * * ولا كل من صافيته لك قد صفـــــا
إذا لم يكــن صــفو الود طبيــعـــة * * * فلا خيـــر في ود يجيء تكلفــــــــا
ولا خير في خـِل ٍ يخــون خليــله * * * ويلقــاه من بعــد المـــودة بالجـفــــا
وينـكر عيشا ً قد تقـــادم عهـــــده * * * ويظهـــر سرا ً كان بالأمس قد خفا
سلام ٌ على الدنيا إذا لم يكـن بها * * * صديق ٌصدوق ٌصادق الوعد منصفا
__________________________________________________ ______
غالياتي:
لانني احبكم في الله اهديكم تجربتي التي اسعدت قلبي ونورت حياتي.......
عزيزاتي:
مااجمل الصداقه والحب في الله
التي عشتها مع اخت في هذا المنتدى الجميل،
وكانت لي السند وقت الحاجه
والصديقه الصدوقه.........
الناصحه المحبه.........
المضحيه اللطيفه .......
الحنونه التقيه......
النقيه الطيبه......
ولان رسولنا الكريم قال : ( إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه , فإنه يجد له مثل الذي عنده ) .
وقال:
(إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه ، فإنه أبقى في الألفة ، وأثبت في المودة ) .
فأقول لك من قلبي:
أحبك في الله ياصديقتي العزيزه....
******** شموخ أرمله *********
وما اروعها من صداقه عشتها معك في حب الله.........
أدامها الله بيننا غاليتي و لاحرمني الله من صداقتك وطيبتك و محبتك الرائعه الصادقه .......
وممها ابعدتنا الايام والظروف سيبقى مايجمعنا حب الله ومحبتي لك.....
وايضا
لاانسى المشرفات العزيزات القديرات الصديقات الصدوقات الطيبات اللاتي وقفن معي وساعدوني في وقت شدتي
كأختي الحبيبة
***قلب راض***
وباقي المشرفات و الاخوات العضوات الطيبات جميعا في المنتدى............
فأنتن صديقاتي وحبيباتي في الله
ولاننسى ان الحب في الله من اعظم القربات,,,,,,,,,,
للمحبة في الله ثمرات طيبة يجنيها المتحابون في الله في الدنيا و الآخرة ...ومنها :
الاستظلال في ظل عرش الرحمن .
كما قال عليه السلام:
( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ...... ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ....... ) رواه البخاري ومسلم
وايضا طريق إلى الجنه .
كما قال عليه السلام:
روى مسلم من حديث أبي هريرة « والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم » .
وايضا :
قربهم من الله تعالى و مجلسهم منه يوم القيامة .
عن أبي مالك الأشعري قال : " كنت عند النبي صلى الله عليه و سلم فنزلت عليه هذه الآية :" يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم" (المائدة 101)
قال : فنحن نسأله إذ قال : إنّ لله عبادا ليسوا بأنبياء و لا شهداء ، يغبطهم النبيون و الشهداء بقربهم و مقعدهم من الله يوم القيامة ،
قال : و في ناحية القوم أعرابي فجثا على ركبتيه و رمى بيديه ، ثم قال : حدثنا يا رسول الله عنهم من هم ؟ قال : فرأيت في وجه النبي صلى الله عليه و سلم البِشر ، فقال النبي صلى الله عليه و سلم :
" هم عباد من عباد الله من بلدان شتى ، و قبائل شتى من شعوب القبائل لم تكن بينهم أرحام يتواصلون بها ، و لا دنيا يتباذلون بها ، يتحابون بروح الله ، يجعل الله وجوههم نورا و يجعل لهم منابر من لؤلؤ قدام الناس ، و لا يفزعون ، و يخاف الناس و لا يخافون "
وياعزيزتي:
ولابد ان تكون صديقتك ذات دين واخلاق عاليه ،وان تحب لك ماتحب لنفسها ،و لاتفشي سرك ،وان تكون صادقة الاخوه،
صادقه اللسان، صافية القلب ،نصوحه، مخلصه، متواضعه ،تؤثرك على نفسها.
وهذه صور مشرقة للمحبة الصادقة:
للنبي صلى الله عليه و سلم والصدّيق أبو بكر رضي الله عنه :
محبة صادقة في الله عز و جل ، و لله عز و جل ، و من المواقف التي تدل على صدق المودة و المحبة ، واختصاص المحب لما يدور في قلب أخيه الذي أحبه في الله عز و جل :
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : " خطب رسول الله صلى الله عليه و سلم الناس و قال : إنّ الله خيّر عبدا بين الدنيا و بين ما عنده ، فاختار ذلك العبد ما عند الله ، قال : فبكى أبو بكر ، فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول الله صلى الله عليه و سلم عن عبد خُيِّر ، فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم هو المخيّر ، و كان أبو بكر أعلمنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إنّ أمَنَّ الناس عليّ في صحبته و ماله أبو بكر ، و لو كنت متّخذا خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر ، و لكن أخوة الإسلام و مودّته ، لا يبقيّن في المسجد باب إلا سُدّ ، إلا باب أبي بكر "
المحبة في الله هي المحبة الدائمة الباقية إلى يوم الدين ، وهي ادوم علاقه ، فإن كل محبة تنقلب عداوة يوم القيامة إلا ما كانت من أجل الله وفي طاعته ، قال سبحانه:
:{الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين }.
ومن شروط المحبه:
ـ1 أن تكون لله ، فكل عمل لغير الله لا يقبله الله .
2 ـ أن تكون على الطاعة ، فالحب في الله طاعة لله .
3 ـ أن تشتمل على التناصح ، فالمؤمن ناصح لاخيه المؤمن.
قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم من حديث أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه : ( الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة).
مواقع النشر