[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدت لكم ومن جديد
بموضوع
الصلاة .. وما حالها اليوم ؟؟!
فرض الله على المسلمين الكثير الكثير من لتشريعات ..
ويسر وسهل لهم طريقتها وكيفية آدائها بأوقاتها ومواسمها ..
وكان من أهم هذه التشريعات
أداء الصلاة
يقول الله عزل والله { إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي } طه14
سأحدثكم لولهة عن
مكانة الصلاة في الإسلام
..
- أعتبرت الركن الثاني من أركانه
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( بني الإسلام على خمس .. شهادة أن لا إله الا الله وأن محمدا عبده ورسوله وإيقام الصلاة وإيتاء الزكاء وصوم رمضان وحج البيت )صحيح مسلم
- هي عمود الأسلام
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة )
- هي من أول الأمور التي يسأل عنها العبد يوم القيامة
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله الصلاة )صحيح الجامع
- سبب في تنعم المسلم ودخوله للجنة يوم القيامة إذا أحسن وضوءهاوركوعها وسودها
و ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا معشر المسلمين ! لا صلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع و السجود )
رواه مسلم .
إلى غيرها من الفضائل
......
وإذا تأمل الإنسان المسلم في الصلاة ..
لوجد فيها من الفضائل الكثيرة ..
سواء أداها في فرد أو جماعة ..
لكن أهم مافي الأمر أن يؤديها المسلم بصفتها الشرعية التي علمنا إياها الرسول صلى الله عليه وسلم من دون زيادة أو نقصان مع إحسان الوضوء والركوع والسجود والخشوع فيها ..
ليتحقق للمسلم أجرها وفضائلها يقول الله عز وجل : {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ 0 الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ }المؤمنون
إطلالة محزنة :
ما حال أمتنا من شبابنا وبناتنا مع الصلاة ؟؟
إبتلاهم الله عز وجل فعصوه بتركهم لصلاتهم
..إلا من رحم الله منهم..
فاستحقوا من الله أمور كثير ذمها كمثل
وصفه بتارك لصلاته
مضيع لها
كفره
وغيرها من الأوصاف
يقول الله عز وجل فيهم :
{ فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً } مريم59
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر )
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
ويجب على ولي أمر المسلمين الحرص على تشجيع من لا يعرف طريق المسجد وكيفية الصلاة لذلك ..
وإن لم يرتدع عما يفعلونه من ترك الصلاة يعتبرون مرتدين خارجين عن الإسلام ..
يستحل قتلهم لذلك فهو لا يغسل ولا يكفن ولا يدفن في مقابر المسلمين ولا يحل تقديمه للمصلين ليصلوا عليه ..
يقول الله عز وجل : { وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى } طه124
ولا يدخل تارك الصلاة للجنة ..
ومأواه النار خالدا مخلدا فيها
ويحشر مع فرعون وهامان ..
وأما عن حاله عند الإحتضار وفي القبر
فيكون من أسوأ الأحوال تضربه الملائكة في وجهه ودبره ويعذب العذاب الشديد
وأما في القبر فيضربه ملك حتى يصير ترابا لقوله صلى الله عليه وسلم : ( فيأتيه آت قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول أبشر بهوان من الله وعذاب مقيم فيقول وأنت فبشرك الله بالشر من أنت فيقول أنا عملك الخبيث كنت بطيئا عن طاعة الله سريعا في معصيته فجزاك الله شرا ثم يقيض له أعمى أصم في يديه مرزبة لو ضرب بها جبل كان ترابا فيضربه ضربة فيصير ترابا ثم يعيده الله كما كان فيضربه ضربة أخرى فيصيح صيحة يسمعه كل شيء إلا الثقلين قال البراء ثم يفتح له باب ويمهد له من فرش النار )
ومن أكثر القصص المؤثرة التي سمعتها عن تاركي الصلاة
أن شابا ..
بمنتصف عمره ..
قضى حياته باللهو واللعب وترك الصلاة ..
تاركا لصلاته..
يفعلها متى ما شاء .. وتركها في أغلب أوقاته
وعندما خلصت أنفاسه بالدنيا ..
ومات ..
وضع جسده بقسم التشريح ..
ولكن المشرحين عندما أرادو تشريح جثته أخرجوها فإذا بهم
ينفجعون من هول ما رأوه
فقد تغيرت ملامح وجهه
وأسود كثيييرا
وأحولت عيناه
وتغير شكل أنفه نهائيا
وهذا دليل على سرعة عقاب الله بساعات من الموت مباشرة ..
الله يحفظنا ويحفظكم من ذلك ..
أهمية الحفاظ على الصلاة والدوام على ممارستها بخشوع وإتقان
في أدائها بإخلاص أثر ونور لصاحبه في الدنيا والآخرة
كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم لقوله : ( صلوا كما رأيتموني أصلي )
ترى وجوههم مستبشرين ..
لا هم ولا غم كثير محيط بهم ..
كيف لا وهم في كل ساعة وحين بين يدي الله ؟؟
ومن الفرائض إلى النوافل ..
يجعلني ربي وإياكم منهم
وأخيرا ..
نعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا .
من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له
وذا فلاش ..
أتمنى ينال إعجابكم
بقلمي :
بنت المساعيد
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
مواقع النشر