أنين المطر... - الصفحة 2
صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 5 إلى 8 من 13

الموضوع: أنين المطر...

  1. #5
    مساعدة ادارية الصورة الرمزية Miss.Reem
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    حضرموت نبض قلبي و جدة أنفاس صدري
    المشاركات
    45,067
    معدل تقييم المستوى
    10
    ومر الفصل الدراسي الاول ونجحت بتفوق كنت أدرس لأنى رسمت في مخيلتى حلماً يقترن بالقلم و الاوراق أذكر أنى جئت أبي أردد قصيدة من قصائد المنهج :
    هل في البيت ماء؟ وتحسس المفتاح
    قال الشيخ منتعشاً: وكم من منزل فى الأرض يألفه الفتى
    قالت : ولكن المنازل يا أبي أطلال
    فأجاب : تبنيها يدان
    كان أبي يضحك ولايفهم سر ولعى وحبي الشديد للقافية و أسطر الروايات رغم أنه يحب الأدب لكنى فقته شغفاً به
    أبي: ركزى على الأحياء و الكيمياء إن جائك مريضٌ لن تكتبي له في ورقة الدواء قصيدة شعر
    ضحكت وأنا أجيبه: أى مريض هذا الذى قد أغضب أمه فدعت عليه أن يأتينى ومن قال أن سأدخل كلية الطب لا أريد أن أصبح طبيبة أنا أخاف أن يعطينى الطبيب إبره كيف سأعطي الإبرة لغيري؟
    أحسست أنى صفعت أبي بهذه الاجابة فقد سألنى بعصبية غير معتادة: ماذا تريدين أن تدرسي؟
    أنا: أريد أن أدرس الأدب العربي
    صرخ أبي : ماذا؟ أدب ماذا؟
    تفاجئت جداً من انفعالى أبي : الأدب العربي أريد أن أصبح كاتبه
    أبي: وبماذا ستنفعك الكتابة؟ هل تظنين أن الكتابة تؤكل خبزاً ؟
    أنا: لكنى لا احب الطب أخاف من منظر الدم ثم إنى أحب الادب كثيراً وأريد أن أدرسه لأصبح كاتبة روايات
    أبي: وأنا كنت أظنك تستطعين التخطيط لمستقبلك أدب؟ ياإلهى لو أنك قلت ستدرسين الادب الإنجليزي لكان غضبي أقل مما هو الآن على الاقل اللغة الانجليزية مطلوبة فى سوق العمل
    أنا والصدمة تكاد تقتلنى: لكن يا أبي
    قاطعنى بحزم: من المبكر الحديث عن هذا الامر حين تصدر النتائج ونرى العلامات سنتناقش في هذا الامر اذهبي واكملى دراستك.
    ذهبت لغرفتى أجرجر خيبة أملى وصدمتى بأبي وعدت أعتكف على دروسي لكنى كنت حزينة جداً من تصرف أبي ولم أشعر بتلك الرغبة فى الدراسة او الحفظ ولا اعلم لماذا أحسست أنى بحاجة أن احادث عمر رغم أنه منذ مدة لم خطر على بالى ولم أشعر بأني أحتاج إليه .
    ***********************************
    وانطوى العام سريعاً وحصدت نسبة جيدة وبدئت معركة شرسة بينى وبين أبي لاأريد الطب لا أريد عالم الجراحة و الدم أريد رائحة الورق أريد الحبر المنسكب لكنه يصر على موقفه بل وأعلن مقاطعته لى كدت أجن أبي يقاطعنى؟ كل هذا لأننى أريد أن أختار مجالاً أحبه؟ وظل مصراً على موقفه وأنا أصر على موقفى
    وعدت لجهازي وعالمى الافتراضي وكان اول حديث هو بينى وبين عمر كنت احس باحتياجي الشديد له فى هذه الفترة وكنت لا ارغب أن أتركه ولا لحظه وأخبرته عن ما أنا فيه لينصحنى أن أبقى على موقفى فهذا مستقبلى وأنا الوحيدة التى يحق لها تحديد ملامحه لكن قلبي يرفض هذا الرأي فأنا أحب أبي ولا أستطيع أن أحتمل مقاطعته أكثر ورضخت لرغبة أبي وتقدمت لإمتحانات القبول فى كلية الطب ونجحت كم كانت صعبة تلك الايام ليست لانى أدرس شيئاً لا ارغب فيه لكن الطب أشغلنى كثيراً عن عمر .
    كنت حين ألقاه أشعر بلهفة شديدة للقائه وأسئل عنه بشوق لكن لم اكن أحسه يبادلنى نفس الشعور ولا اعلم كيف تجرئت وقلت له أحبك ليرد علي ببرود هكذا دون حتى أن تعرفيني؟ تفاجئت من سؤاله فأنا أعرفه منذ مدة ليس بالبسيطة ليجيبنى أن الحب ليس بالامر بالبسيط الحب أكبر من عقلي وقلبي الصغير لكنى لم أعر كلامه اهتماماً بل عدت لأأكد له قراري فأنا أحبه. وأصبحت أغرق في بحراً يسمى عمر وأصبح حبه في قلبي يزيد لانه بعد مدة قال لى أنا أيضاً احبك فأصبحت لقائتنا اكثر وانطوينا بأنفسنا عن كل شعراء العالم وأصبح حديثنا يدور في فلك آخر لكنى تلقيت صفعة أيقظتنى من وهم الحب فقد كنت أتحدث لإحدى الفتيات من ذالك المنتدي الادبي لتخبرنى أن عمر هذا صيادٌ ماهر ما إن تأتى فتاة إلى منتدانا حتى يتتبع خطواتها يعرف ميولها ويدخل لها من هذا الباب لم أصدقها بل بدئت أدافع عنه باستماتة وغضبت منها كثيراً ولسذاجتى أخبرت عمر بما حدث ليضحك ويخبرنى أنها حاقدة فقد رفض حبها لذا هى تسعى لتشويه سمعته أمام الجميع وبالطبع كان كلام عمر دستور لايقبل النقاش هذه الصفعة كانت باردة لكن الصفعة الاقوى حين كنت أتحدث مع فتاة أخرى وأسئلها عن سر كتابتها للبيت الذى يقول متى ستعرف كم أهواك يارجلاً أبيع من أجله الدنيا ومافيها
    لتخبرنى أنها وعمر يحبان بعضهم البعض ولكونهم في مدينة واحدة فالتواصل بينهم لايقتصر على العالم الافتراضي بل على فى الواقع أيضاً كدت أجن من كلامها كنت أتمنى أن أدخل من شاشة حاسوبي وأمسكها من شعرها واضرب رأسها بالحائط حتى تموت, تعجبت الفتاة من تكذيبها لتعرض لي صوراً لها مع عمر وان خطبتهم سيتم إعلانها عما قريب.
    رغم هذا لم أصدقها فثقتى بعمر عمياء وحبي له يفوق الوصف فقد كان اول من يخفق له قلبي ويحلق حوله.
    لأول مره أطلب من عمر أن يرينى صورته لكنه بخبث طلب أن تكون واحدة بواحدة وبدء الكذب يظهر في قاموس مفرداتى أخبرته أنى لا املك صورة هنا لكنى بالتأكيد سأحضر صورة وأضعها له لا أدرى كيف صدقنى أم أنه ياترى اعتاد أن تقول له الفتيات هذه الكلمة ويفين بوعودهن؟
    وضع صورته وياليته لم يضعها انه هو هو من كان مع تلك الفتاة لكن لماذا؟ لماذا يكذب علي طوال هذه الفترة؟ لماذا يمثل على الحب؟ لم أقم بخداعه؟ كانت مشاعرى صادقة أنا بحق أحبه!
    طال صمتى وأدمعى تجرى نهراً وأحسست بهبوط في ضغط دمي وتجمدت أطرافي ليسئلنى: يبدو أنك كنت واضعة صورة أخرى في مخيلتك.
    آه ياعمر ياليتك بقيت تلك الصورة النقية فى مخيلتى أو ياليتك لم تدخل لمخيلتى .
    لماذا كنت تكذب علي وتمثل أنك تبادلنى نفس الشعور؟ هذه كانت اجابتى على سؤاله
    كان السؤال مفاجئ له : ماذا تقصدين؟
    أقصد أنك تقابل فتاة أخرى ورأيت صوراً تجمعك بها وخطبتك ستعلن عما قريب ماذا عني أنا؟ هل كنت تظننى أعبث ؟ هل تظن أنى حين قلت أحبك كنت أتسلى؟ لما لم تخبرنى قبل أن أغرق فيك؟ لما لم تبعدنى قبل أن أنغمس فيك؟
    كانت إجابته باردة كمشاعره التى لم المس برودتها بسبب لهيب عواطفى: لم أكن أريد أن أكسر قلبك
    زاد رده من غضبي وألمى على نفسي وشعرت أن كرامتى قد بعثرت ولن أستطيع جمعها أبداً: وهل تظن أنك لم تكسرنى؟ لقد حطمتنى
    أنهى الموضوع بكل برود قائلاً: قومي بحذفى من قائمتك و سينتهى الامر أنا فقط رأفةً بكى أخبرتك أنى أبادلك الشعور طفلة يتيمة الام كانت تجد مايكفيها من الحنان عند أبيها و حين انشغل أرادت من يملئ هذا الفراغ وكنت اول من صادفت ماذا افعل؟ هل اكسرها؟ أنا فقط احتويتك .
    اغلقت جهازي اللعين كدت أن أحطمه وأنا أغلقه هل أخطئت حين أخبرته حقيقتى؟ هل أخطأت حين سمحت لنفسي أن أحادث شاباً غريباً؟ ولماذا لم يردعنى عقلي حين هاج قلبي وانزاح عن الطريق؟ كل هذه الأسئلة كانت تدور في رأسي وقلبي ينتفض بشدة و يداى ترتعشان ارتميت على سريري وأنا أبكي بحرقة وأحس أن حرارتى مرتفعه تدثرت بغطائي ومن شدة ارتعاشي كان الغطاء يتحرك من فوقي .
    عاد أبي ليجدنى كالذى يحتضر سألنى مراراً مابك ولم أكن أقوى على الإجابة لم أستطع إنجاب الحروف لرعشة شفتاى من شدة التعب ولخجلى منه ومن نفسي فقد أهدرت كرامتى .
    حملنى أبي بين ذراعيه إلى المستشفى لأبعده عني لا أريده أن يحملنى فأنا لاأستحق عطفه وحنانه فقد بحث عنه فى مكان آخر رفضت بشدة أن يحملنى ابي حاولت أن أسير دون أن أتكأ عليه لكنى لم أستطع أسدنى إليه ودمعى هطل بشدة وأنا أصرخ في داخلى ابتعد عنى لاتسقنى حناناً لا استحقه أنا.
    عدت من المستشفى وأنا لازلت فى حالة يرثى لها ليعود ليسألنى مابكي؟
    انفجرت مع سؤاله أردد : أنا لا استحق ثقتك اضربنى أرجوك أبي اضربنى
    كان أبي قد وقف مذهولاً من رجائي له بأن ينهال علي ضرباً وظن أن مابى ليس إلأ من أثر الحمى الشديدة
    لأعود وأصرخ: لا أستحق ثقتك كنت أحادث شاباً من خلال هذا الجهاز اللعين أقسم لك لا أدرى لماذا أحببته لكنه مخادع كاذب أخبرنى أنه يحبنى ولكنه كان مرتبطاً بأخرى
    ولأول مره أفهم ماذا يعنى الضرب انهال أبى علي ضرباً لم أحصى عدد الصفعات التى أطعمنى إياها لكنى كنت مؤمنة فى قرارة نفسي أن أستحقها
    تركنى أبي واتجه لذالك الحاسوب اللعين وأخرجه خارج المنزل وبقى فى فناء المنزل يدخن سجارته لأول مره منذ أن أتيت لهذه الدنيا أرى أبي يدخن سجارة كنت أعلم أنه من المدخنين لكنه كان يدخن خارج المنزل .
    ماذا فعلت به يا أنين؟ جعلتيه يخرج ذاك الوحش ويصفعكى لاول مرة ولأول مرة يدخن سجارة فى المنزل ماذا ستفعلى به أيضاً؟ هل هذا جزاء اعتنائه بك طوال هذه السنين؟ أهذه مكافئة نهاية الخدمة؟ تباً لك يا أنين اذهبي إلى الجحيم فأنت لاتستحقين أباً مثله.
    مضى يومان على الحادثة وأبي لازال غاضباً ولكنى أسترق النظر إلى عينيه وأرى فيها الكثير من الكلام لينهى أبي المقاطعة بمجرد دخوله إلى غرفتى ركضت إليه قبلت كفه وهبطت أقبل قدمه لكنه امسكنى وضمنى إليه دون أن يتحدث أنا فقط من كنت أنبت الاحرف وأسقيها دمعاً : لن أكررها لا أريد جهاز حاسوب سأكمل كلية الطب وأصبح طبيبة وسأفتح العيادة هنا فى احدى غرف المنزل كما تريد لكن أرجوك سامحنى .
    أخبرنى أنه قد نسي الامر ويجب على أنا أن أنساه أيضاً كما أنه فاجئنى أنه بإمكانى أن أنسحب من كلية الطب وأتجه لكلية الآداب كما كنت أرغب.
    لله درك يا أبي كم أنت حنون وكأن الخطأ فى الامر يقع على عاتقه وحده رغم أنى أنا المخطئة إلا أنى خرجت من الموضوع بمكافئة أن أختار ما أحب.
    *****************************************
    كم كانت كلية الآداب رائعه وكم كان أبى قريباً منى طوال دراستى فلقد أحيل إلى التقاعد واصبحنا نحن الإثنان ظل بعضنا البعض هو انعزل عن الجميع حتى إخوتى الذين أصبحو منغمسين في حياتهم وأولادهم حتى النخاع وأنا التى منذ صغري لم يكن لى أصدقاء سوى أبي - ورغد التى انقطعت علاقتها بي دون سابق إنذار - أصبحت أكثر قرباً والتصاقاً به.
    مرت أربع سنوات سريعه بين النحو والصرف وبحور الشعر وبين أستاذة الجامعة الذين لايعرفون الرحمة وبين الذئاب الذين يتربصون بالفتيات .
    أربع سنوات غيرت حياتى تماماً ابتعدت عن الحاسوب البغيض واستبدلته بمصحف وسجادة رغم أن أبي لم يكن من النوع الذى يأمر بالصلاة ويزمجر فى أوقاتها لنصليها إلا أنه أصبح هكذا ربما كان لمرور عمر في حياتى حكمة لكى أعرف أنى خلقت لأجل أن أعبد الله وأن خالقى جعل لى فى القرآن مفعول الأسبرين !.
    وتخرجت من الجامعة لم يكن معدلى ممتازاً فرغم اجتهادى لم أحصل إلا على تقدير جيد لكن لايهم الأهم أن أصبحت ملمة بالأدب بكل فنونه وحانت لحظة العمل كنت أبحث عن عمل يجعلنى أصل لهدفى كاتبة روائية من الدرجة الاولى لم أجد عملاً يكون هو أول طريقي للمجد وزاد من ألمى أبي الذى بلغ من العمر عتيا وبدئت الشيخوخة تغزو جسده ولم يكمل العامين على هذا الحال لينتقل لجوار أمي فقد أضناه الشوق لها ولم يعد يطيق الصبر أكثر.
    وأنا أصبحت أترنح من بعده لا أمٌ ولاأبُ وغزى الحزن ملامحي وإخوتى يالإخوتى ومافعلت بهم نسائهم ومافعلت بهم دنياهم .
    وأنا فضلت عدم التدخل في أبسط أبسط شؤنهم وقررت أن أجعل حلمى حقيقة لكن ما السبيل؟ لذا قررت أن أكون صديقة الصحف و المجلات أبعث لهم باسم مستعار وقررت أن أكون أنين المطر وبعثت بأول كلماتى للقراء
    لست كباقى الإناث أنا ..
    فأنا أنثى نصفها مطرٌ و كلها أنين
    أنا لست إلا طفلة تهوى المطر
    وكلها يقينٌ أن المطر يعشقها
    يا أيها المطر اغسل أحزانى
    بقطراتك
    وارسم لى وجه أمى في سمائك
    تلك التى لم أرها ولم أذق عقابها يوماً
    أتدرى أيها المطر أين أمي؟
    هل تشعر أمي باحتياجي؟
    أخبرها أيها المطر أنى بخير
    فقد تركتنى لك ولأبي
    هذا الذى لحقها بعد أن زرع فيا
    بساتين الحنان
    قل لأمى أنى أشتاق لأبي أكثر منها
    لاتحزنى أمي فأنا أحبك
    لكنى أحب أبي أكثر
    فقد ضمنى في غيابك
    ألبسنى و علمنى و صفق لي
    بكلتا يديه حين تخرجي
    أيها المطر أخبرنى
    هل تجلس أمى الآن بجوار أبي
    في الجنه؟
    رجاءً أيها المطر قل لي
    ماذا يقولان؟ اشتقت أن أسمع همس
    المحبين يتراقص فوق شفاههم
    هل يتحدثون عن مستقبلنا؟
    أخبرهم أننا تفرقنا
    لكن لايحزنو
    نحن بأسمائهم تجمعنا
    عذراً أبي سامحينا يا أمي
    فهذه الدنيا ليست كما كانت
    وكلنا معذور
    نركض ولانسد رمقنا
    أبي لقد بيع المنزل الذى أردته
    مآوانا
    لاتغضب فهو احتاج أن يعطى أولاده
    وأخى الآخر قد قتل الدين شبابه
    وأنا أصبحت نزيلة فندقهم
    يوماً هنا ونصف اليوم هناك
    مابك يا مطر قد اشتد هطولك؟
    حقاً يبكون؟
    لم أقصد أن أبكيكم
    كنت فقط أريد أن أحاكيكم
    كف بكاءً أيها المطر
    وأركُض أجمع حبات المطر
    بكفى وأملئ بها زجاجات عطري
    لا لشيئ فقط
    لأرتوي منها حين يشتد شوقى لهم
    ************************
    زادت صداقتى للصحف و المجلات ولم تبقى صحيفة او مجلة إلا وقد غزاها قلمي كنت أفرح كثيراً الانتقادات و الردود لكن هذه المره لم يستطع أحد أن يطرق باب قلبي بأسلوب الخداع فقد كنت قد حفظت القرآن و كان سلاحي مع وساوس الشيطان سجادة صلاتي أحسست أن قربي من ربي جعلنى أتأقلم مع جمرة الأحزان التى تتقد بداخلى وجعل كل أمورى ميسرة .
    مرت سنوات وأنا لازلت مجرد كاتبة فى صفحة أقلام القراء لكن الصبر لم يطل فها أنا الآن لا أنفك أنشر كتاباً حتى أعتكف لأكتب كتاباً آخر اووه عذراً لقد نسيت قهوتى على النار أستئذنكم سأحضر فنجان قهوتى وأعود لأعتكف على كتابة قصيدة او ربما رواية جديدة ........

  2. #6
    مساعدة ادارية الصورة الرمزية Miss.Reem
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    حضرموت نبض قلبي و جدة أنفاس صدري
    المشاركات
    45,067
    معدل تقييم المستوى
    10
    تم بحمد الله

  3. #7
    مشرفة سابقة محررة مبدعة الصورة الرمزية ^^DALA3^^
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    الدولة
    في جسدِ فانٍ
    المشاركات
    9,645
    معدل تقييم المستوى
    119
    رائـــــــعه يا أنيـــــن
    رائــــــــعه بكل ما تحمل الكلمة من معان
    و لعلي سأشتق من اللغة جذراً آخر
    لأعبر فيه عن مدى براعة قلمك
    لن أوفيك حقك في سطور قليلة
    و لكن أشد على يدك و أقول
    أنا هنا أنتظر بلهفة و شغف
    ما ستخطه مشاعرك على الأوراق
    هنيئا لنا بــــــــك
    بارك الله فيك


    قال ابن الجوزي رحمه الله :
    إن لم تجدوني في الجنة بينكم فاسألوا عني فقولوا : يا ربنا عبدك فلان كان يذكرنا بك ثم بكى رحمه الله رحمة واسعة









  4. #8
    مشرفه سابقه محررة مبدعة الصورة الرمزية ليكوسولينا
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الدولة
    مع نفسي;-)
    المشاركات
    5,685
    معدل تقييم المستوى
    28
    بصراحه
    إبداع منقطع النظير
    أين انت من زمان؟!
    ماهذه القدرات اللغويه والتصويريه المبدعه؟!
    ماشاء الله
    بكيت..وضحكت..وحزنت..وفرحت مع قصتك الجميله
    امممممم مازال هناك الكثير بداخلي لكني فعلا عاجزه عن التعبير
    اعجبني ألمامك بعلم النفس أيضا

    اتمنى لك التوفيق



صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. بيت الرعب في لندن … زنزانة لندن
    بواسطة ليدي الامورة في المنتدى المسافرون إلى أوروبا وأمريكا
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-04-2016, 05:29 PM
  2. تحت المطر !
    بواسطة البندري2009 في المنتدى صورXصور
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 24-02-2010, 10:32 PM
  3. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-07-2009, 11:21 PM
  4. مع المطر
    بواسطة درةالجنوب في المنتدى قصائد , خواطر , لـــــ لمنقول ( مما راق لي )
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 16-12-2006, 04:06 AM
  5. المطر
    بواسطة الاسير في المنتدى تأويل,(لكل عضوة رؤيا واحدة في كل اسبوع)
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-06-2004, 05:15 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أهم المواضيع

المطبخ

من مواقعنا

صفحاتنا الاجتماعية

المنتديات

ازياء | العناية بالبشرة | رجيم | فساتين زفاف 2017 | سوق نسائي | طريقة عمل البيتزا | غرف نوم 2017 | ازياء محجبات | العناية بالشعر | انقاص الوزن | فساتين سهرة | اجهزة منزلية | غرف نوم اطفال | صور ورد | ازياء اطفال | شتاء | زيادة الوزن | جمالك | كروشيه | رسائل حب 2017 | صور مساء الخير | رسائل مساء الخير | لانجري | تمارين | وظائف نسائية | اكسسوارات | جمعة مباركة | مكياج | تسريحات | عروس | تفسير الاحلام | مطبخ | رسائل صباح الخير | صور صباح الخير | اسماء بنات | اسماء اولاد | اتيكيت | اشغال يدوية | الحياة الزوجية | العناية بالطفل | الحمل والولادة | ديكورات | صور حب | طريقة عمل القرصان | طريقة عمل الكريب | طريقة عمل المندي |