رحلة أمل...تأليف عين المودة (مشاركتي في المسابقة الكبرى للتأليف)
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 4 من 11

الموضوع: رحلة أمل...تأليف عين المودة (مشاركتي في المسابقة الكبرى للتأليف)

  1. #1
    مشرفة ركن السويش والفلاش الصورة الرمزية عين المودة
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    2,295
    معدل تقييم المستوى
    66

    مميز رحلة أمل...تأليف عين المودة (مشاركتي في المسابقة الكبرى للتأليف)

    رحلة أمل




    حنان الأب (الفصل الأول)



    أشرقت شمس الصباح فأرسلت بأشعتها الذهبية لتدغدغ وجنتي أمل الصبية.
    استيقظت أمل مبتسمة كعادتها فأسرعت لتوقظ أباها النائم والذي كان يفترش الأرض ، يتوسد يده ،استيقظ جابر فامسك برأس ابنته ليقبلها
    قالت أمل:سوف اعد لك الفطور ياأبي
    جابر:هل يوجد معنا ما نأكله على الفطور؟؟
    أمل: نعم..معنا كسرة خبز زائدة من عشاء الأمس وبعض المربى
    جابر: الحمدلله
    نهض جابر وتوضأ ليصلي صلاة الضحى ثم تناول الفطور مع ابنته وخرجا معا..
    أمل فتاة صغيرة تبلغ من العمر تسع سنوات وأباها رجل فقير يعيشان معا في بيت مكون من غرفة واحدة تفتقر لأبسط أمور الحياة
    توفيت أم أمل عندما كانت أمل صغيرة فتولى أباها تربيتها
    وهاهو يصطحبها إلى الكتاب لتتعلم عند الشيخ إسماعيل الكتابة والقراءة وبعض أمور الدين
    أما هو فسيتجه صوب القرية ليبحث عن عمل أو ليعمل كأجير أو حمال بالأجر اليومي
    وفي المساء يعود جابر إلى البيت ليجد ابنته بانتظاره ، فيتناولان ما أحضره من طعام كوجبة واحدة تغني عن وجبتي الغداء والعشاء،وقبل تناول الطعام يقتسم جابر الطعام إلى ثلاثة أجزاء
    جزء له وجزء لابنته وجزء يتصدق به إلى احد الفقراء أو المحتاجين ،فقد كانت هذه عادته كل يوم ..
    اليوم أكملت أمل حفظ جزء عم من القرآن الكريم فأثنى عليها شيخها وكافأها بالحلوى فعادت إلى المنزل مسرورة بانتظار والدها كما أبقت جزءا من الحلوى له
    تأخر جابر اليوم ،فأمسكت أمل بيد عروستها (لعبتها الوحيدة) ونامت حتى عاد جابر وقد كان الحزن في عينيه ظاهرا
    سألته أمل عن سبب حزنه
    فقال جابر: اعذريني بنيتي ،فاليوم لم أجد عملا ولم اكسب مالا، ولم احضر طعاما..
    ردت أمل والابتسامة لم تفارق وجهها: لاتحزن ياأبي ،فقد كافأني شيخي اليوم بحلوى وقد تركت نصيبك منها
    قاطعها جابر:أن مايحزنني هو عدم قدرتي اليوم على الصدقة
    أمسكت أمل بيد والدها وأخذته إلى الخارج وقالت:لقد تعلمنا اليوم أن إماطة الأذى عن الطريق صدقة
    فلنقم بتنظيف الشارع ياأبي ولتكن صدقتنا اليوم مختلفة
    دمعت عينا جابر وقال:
    أن الله وهبني نعمة لم يهبها لغيري وهي أنتي ياصغيرتي
    وذهبا إلى الطريق لإماطة الأذى عن الطريق..
    وهكذا مرت الأيام حتى جاء اليوم الذي نهضت فيه أمل لتوقظ والدها فيه فلم يستيقظ
    حاولت مرارا وتكرارا ولكن لم تنجح في إيقاظه
    حينها أسرعت إلى منزل جارهم الشيخ إسماعيل لتخبره ماحدث فأسرع بالحضور واخذ يتحسس نبض جابر وتنفسه ثم أسرع إلى طبيب القرية فاحضره وهنا تأكدت الفاجعة
    لقد توفي والد أمل!!!
    حينما علمت أمل بخبر وفاة والدها لم تعلم ماذا تفعل ..هل تبكي؟؟هل تصرخ ؟؟هل تسكت؟؟هل هل؟؟
    لم تجد غير الدموع لتواسيها ،ولعبتها لتحضنها..
    قام الشيخ إسماعيل بجميع إجراءات الدفن واخذ أمل لتبيت عنده مع بناته الصغار إلى حين أن يجد لها مكأنا مناسبا لتعيش فيه

    فالشيخ إسماعيل لا يستطيع أن يتكفل بها فما فيه يكفيه..

    الذهاب إلى القرية (الفصل الثاني)



    بعد مرور يومين شاهدت أمل رجلان يدخلان منزلها فأسرعت إليهما لتجد الشيخ إسماعيل معهما ، كان احدهما شرطيا يرتدي بدلته الرسمية أما الآخر فهو رجل بدين يرتدي بذلة رسمية تظهر في ملامحه القسوة والغضب
    كان يخبرهما بقصة جابر
    الشيخ إسماعيل: ...لم يكن جابر من سكان هذه القرية ولكن من قرية أخرى،وبعد زواجه من أم أمل أنتشر مرض خطير في قريته ففر هو وزوجته من القرية أما من تبقى فيها فقد هلك..
    وصل جابر إلى هنا ولم يشأ أن يعيش داخل القرية واختار أن يعيش في أطرافها فبنى هذا البيت هو وزوجته وأنجبا أمل وبعد عام من ولادتها توفيت زوجته وصار هو الأب والأم لأمل إلى أن توفاه الله قبل يومين..

    سالت أمل :عماه ماذا يجري هنا؟؟
    رد الشيخ إسماعيل:هذا الرجل(وأشار إلى الرجل البدين)قد ادان والدك بعض المال في مقابل أن يقوم ببعض الأعمال له
    وبما إن والدك قد توفي وأنت لا تملكين المال لذا سيقوم بالانتفاع من منزلكم حتى يسترجع حقه..
    ردت أمل:هذا لايجوز..أين سأعيش أنا؟؟
    جاوب الرجل البدين باستهتار : وماأدراني ؟؟ثم توجه بكلامه إلى الشرطي : هيا أكمل الإجراءات بسرعة..
    نظر إليها الشرطي نظرة سريعة ثم اتجه نحو الشيخ إسماعيل
    الشرطي: لطالما بحثت زوجتي عن خادمة ،فما رأيك لو أخذت هذه الفتاة لتساعد زوجتي في أمور البيت في مقابل إقامتها ولقمتها..
    في البداية تضايق الشيخ إسماعيل من كلام الشرطي ولكن بعد فترة وجد أن كلامه منطقيا وبهذا سوف تحل أمورا كثيرة وسيتخلص هو من الحمل الثقيل الذي عليه ومن ناحية أخرى ستنتقل أمل إلى القرية وربما تجد هناك الخير الذي لم تجده هنا
    وافق الشيخ ولكن طلب أن يأخذ رأي أمل أولا
    اخبر الشيخ إسماعيل أمل بأنها ستنتقل إلى القرية مع هذا الشرطي وأنها سترى الخير الكثير معه
    لم تفرح أمل مثل ماتوقع ولكنها استسلمت للأمر الواقع وذهبت معه بصمت وكأنها ذبيحة تجر إلى المسلخة
    في الطريق نظر الشرطي إلى أمل واخبرها بكل قوانين المنزل
    الشرطي: ممنوع عليك الكلام الا أن سالك احد فجاوبيه
    عليك أن تستجيبي لكل الأوامر،ستكنسين وتمسحين وتغسلين الأطباق ، أما الطعام فستأكلين مما يزيد من طعامنا فقط ،وستبيتين في المطبخ ،وإياك أن تختلطي أو أن تلعبي مع الأولاد..
    كل هذا وأمل ساكتة لا ترد
    وصلا أخيرا إلى المنزل
    كان المنزل كبيرا بعض الشيء أما بالنسبة لأمل فقد رأته قصرا فهي لأول مرة ترى القرية
    كانت مذهولة وفي نفس الوقت مستغربة وتساءلت في نفسها كيف تمكنوا من بناء هذه المنازل؟؟
    دخلت المنزل فوجدت القليل من الأثاث، استقبلتها زوجة الشرطي وقد كانت سعيدة بقدومها فها هي أخيرا امتلكت خادمة وباجر بخس ،بل تكاد تكون بدون اجر
    نادت على ولديها ،سامر وسعاد فحضرا في الحال
    سامر ولد يبلغ من العمر ست سنوات وهو يدرس في الصف الأول الابتدائي
    أما سعاد فهي فتاة تبلغ من العمر الثانية عشر وهي في المرحلة الإعدادية إلا أنها على ما يبدو عدم الرضى لتواجد أمل في بيتهم..

    باشرت أمل بالعمل في المنزل، أعطتها السيدة جميلة (زوجة الشرطي) رداءا قديما باليا لترتديه أثناء العمل وفي المساء وبعد الانتهاء من تناول وجبة العشاء كان نصيبها من الطعام ما زاد من طعام أسرة الشرطي
    لم تنسى أمل وصية والدها في الصدقة فأخذت نصف الطعام وعند إخراج القمامة من المنزل بحثت قليلا فإذا بمتسول واقف عند صندوق القمامة يبحث عن طعام ،فناولته الطعام الذي بيدها فذهب وهو سعيد بصدقة أمل..
    مرت الأيام على هذه الحال ،إلا أن سعاد حاولت كثيرا مضايقة أمل ،فكانت تتناول الطعام كله كي لا يزيد منه شيئا ، حتى طعام أخيها كانت تتناول ما يزيد منه ولم تلاحظ أنها بفعلتها تلك كانت تضر بنفسها أكثر مما تضر بأمل..
    وفي احد الأيام مرت أمل بجانب غرفة سمير فسمعته يبكي ،دقت الباب واستأذنت بالدخول واستفسرت عن سبب بكائه..
    سمير: يوم غد عندي امتحان ولم استطع حفظ سورة العلق..
    أمل:هل تريدني أن أساعدك على حفظها؟؟
    سمير: نعم بكل تأكيد..

    حفظ سمير السورة كاملة بمساعدة أمل، مما زاد من غيظ سعاد...
    في مرة طلبت السيدة جميلة من أمل شراء بعض الخضار من السوق ومن دون أن تلاحظ أخذت سعاد المال من جيب أمل
    اعتقدت أمل بأنها سرقت وهي في السوق أما السيدة جميلة قامت بمعاقبة أمل بالضرب وكانت تلك أول مرة تضرب فيها أمل..

    قررت أسرة الشرطي إقامة حفلة بمناسبة الانتهاء من العام الدراسي بتفوق ابنهم سمير (سعاد لم تتفوق لأنها كانت مشغولة بإيذاء أمل) وفي تلك الليلة سهرت أمل إلى وقت متأخر من الليل فقد كأن العمل كثيرا إلا أنها لم تنسى صدقة كل يوم

    بعد الانتهاء من غسل الأطباق خرجت ومعها القمامة في يد وفي اليد الأخرى طعام نظيف وكثير(فاليوم كأن نصيبها وفير من الطعام ) لفته في سلة صغيرة..

    بحثت عن متسول أو فقير إلا أنها لم تجد أحدا فهي في منتصف الليل والكل نيام،حزنت أمل إلا أن حزنها لم يدم، فهاهو ذا كلب يبحث عن طعام في سلة المهملات ، نادت عليه أمل ووضعت الطعام بعيدا عنها لأنها كانت خائفة أن يكون الكلب شرسا،
    اقترب الكلب قليلا قليلا وما أن وصل إلى عند سلة الطعام عرف أن تلك الفتاة أرادت منه أن يأخذ الطعام
    فأخذ السلة بيده وأنطلق بعيدا عنها..
    عادت أمل في تلك الليلة إلى المنزل وهي في غاية السعادة بالرغم من تعبها وإرهاقها ونامت وهي تحلم بوالدها العزيز..
    لم يهنأ لسعاد بال ،ففكرت بمكيدة جديدة لتضايق بها أمل ،خصوصا بعد التوبيخ الذي لاقته من أمها نتيجة إهمالها في دراستها مؤخرا، وأن أخاها تفوق عليها بمساعدة أمل..
    دخلت سعاد حجرة والدتها وبالصدفة وقعت عينها على خاتم من الذهب لامها فأسرعت واخفت الخاتم في جيب سترتها وخرجت..
    دخلت أمل كعادتها لتنظيف الحجرة، ثم دخلت السيدة جميلة وبدأت بالبحث عن خاتمها المفقود إلا أنها لم تجده، فاتهمت أمل بسرقته..
    بكت أمل بشدة وأقسمت على إنها لم تره أبدا حتى أنها طلبت منهم تفتيشها فقالت السيدة جميلة:وهل يصعب عليك إخفاؤه؟؟ احضريه وسأسامحك!!
    أمل:سيدتي أنا لم أر ذلك الخاتم قط...
    السيدة جميلة: أن لم تعترفي في الحال فسأطردك من المنزل
    أمل:أقسم لك سيدتي ..
    لم تكمل أمل كلامها حتى امتدت يد السيدة إلى وجه أمل لتضربها
    فقدت السيدة جميلة أعصابها فطردت أمل من المنزل ، وقد كانت سعادة سعاد عارمة لا توصف لما حققته من إنجاز في مكيدتها الأخيرة..


    خرجت أمل وهي تبكي بملابسها الرثة حائرة لا تعرف طريق العودة إلى منزل الشيخ إسماعيل وبقت تلف وتدور حتى حل المساء وزادت الظلمة واشتد البرد ،توجهت أمل إلى خالقها لتصلي وتدعو الله أن ينجيها من كربتها..

    نهاية الرحلة (الفصل الثالث والاخير)



    لم يكن هينا على أمل فقدان اعز الناس،والدها العزيز، وما زاد الطين بلة تركها لبيتها الصغير الحنون والعيش في منزل ناس تكاد لا تعرف معنى الرحمة..
    وفي الليل الدامس وتحت البرد القارس جلست أمل في ركن منزل تحاول التدفئة من الجدران إلا أن صاحب المنزل صرخ في وجهها لتبتعد معتقدا أنها سارقة..

    ابتعدت أمل عن المنزل كما أنها بدأت تبتعد عن القرية شيئا فشيئا حتى لمحت منزلا من بعيد ويبدو أن نار التدفئة مشتعلة في ذلك المنزل فودت لو أنها تتدفأ بها
    قالت في نفسها: لو أني اقتربت من النافذة لربما حصلت على الدفء
    إلا أن أمل ما أن اقتربت من المنزل حتى نبح كلب بقوة فخافت أمل وأرادت الهرب ففتح صاحب المنزل الباب وبدأ يصرخ :من هناك؟؟ من هناك؟؟
    لم يلاحظ وجود أمل ، إلا أن الكلب هدأ وبدأ يقترب من أمل ويتودد اليها
    قال الرجل:هل تعرفين هذا الكلب..
    أمل :أوليس لك؟؟
    الرجل: نعم ..هو ملكي ولكن استغربت من تودده إليك!!
    نظرت أمل بتمعن إلى الكلب فتذكرته ،لقد كان نفس الكلب الذي تصدقت عليه بالطعام قبل فترة..
    أمل :نعم عرفته..لقد أعطيته طعاما قبل فترة ربما شهر أو أكثر..
    الرجل : إذاً أنت من أنقذ حياتي..
    استغربت أمل لكلام الرجل وما إن أرادت أن تسأله حتى وجدت يده تمسك بيدها ويقول:ادخلي فالبرد هنا قارس..
    دخلت أمل إلى المنزل، كان المنزل جميلا وفخما، يدل على ثراء الرجل ، وهو اكبر من منزل ذلك الشرطي ..
    أسرع الرجل بإحضار بطانية لتدفئة أمل ونظر في عينيها فوجد فيها الاستغراب والحيرة ،جلس بجانبها واخذ يروي لها قصته
    قال:اسمي عبد الكريم،كنت أعيش أنا وزوجتي وهذا الكلب في هذا المنزل الكبير،لم نرزق بالأولاد ،إلا أننا كنا راضين بما كتبه الله لنا، وكان عندنا خادما،وفي إحدى الليالي حاول الخادم سرقتنا وعندما كشفته زوجتي قام بضربها فماتت على اثر تلك الضربة القوية..
    ومن يومها لم احضر خادما إلى المنزل إطلاقا وصرت أعيش أنا وكلبي وحيدين..
    نهض الرجل وذهب ثم عاد حاملا معه حليبا دافئا لأمل لتسترخي وتعيد نشاطها وتتدفأ جيدا..
    أكمل الرجل: وفي احد الأيام مرضت مرضا شديدا حتى دخلت في غيبوبة ولم يعلم بي احد فأنا لست اجتماعيا ولا أخالط الناس وهذا سبب ابتعاد منزلي عن القرية..
    بعد يومين استفقت إلا أنني لم استطع الوقوف فالحمى مازالت في وقوتي انهارت
    حاول كلبي مساعدتي إلا أنه لم يستطع فخرج تلك الليلة وعاد في منتصف الليل وهو يحمل سلة مليئة بالطعام النظيف
    حاولت تناول الطعام لتعود قوتي وشيئا فشيئا استعدت نشاطي ونهضت من فراشي وتناولت دوائي وكل هذا كان بفضل الله ثم بفضلك أنت..
    خجلت أمل من كلماته وأومأت برأسها إلى الأرض إلا إن عبد الكريم رفعه
    وقال: وما قصتك أنت يابنيتي..؟؟
    روت أمل قصتها بالكامل حتى بكت عينا عبد الكريم ونظر إليها وقال: من اليوم أنت ابنتي التي لم أنجبها ، سأرعاك وأعلمك وأعطيك كل أموالي ، وسأكون لك والدك الذي تفتقدينه و سترعينني وتحنين علي..
    أمل :الحمدلله ..لقد اعطاني الله مالم أكن احلم به

    صحيح..إن مع العسر يسرا..إن مع العسر يسرا..
    إنتهت الرحلة


    تأليف:
    عين المودة
    انقر على الدرس وسوف ينقلك مباشرة الى صفحة الدرس




    اعتذر لغيابي
    دعواتكم لي بالشفاء العاجل


  2. #2
    مشرفه سابقه محررة مبدعة الصورة الرمزية ليكوسولينا
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الدولة
    مع نفسي;-)
    المشاركات
    5,685
    معدل تقييم المستوى
    28
    أبدعتي يا الغلا
    وفقك الله وزادك من فضله



  3. #3
    مشرفة سابقة محررة مبدعة الصورة الرمزية ^^DALA3^^
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    الدولة
    في جسدِ فانٍ
    المشاركات
    9,645
    معدل تقييم المستوى
    119
    ما شاء الله تبارك الرحمن
    قصة جميلة غرقت فيها حتى آخر حرف
    حملت الكثير من العبر و المواعظ
    و دلت على روح طاهره مليئة بالصفاء
    عزيزتي عين المودة
    وفقك الله لما يحبه و يرضاه
    بارك الله فبك


    قال ابن الجوزي رحمه الله :
    إن لم تجدوني في الجنة بينكم فاسألوا عني فقولوا : يا ربنا عبدك فلان كان يذكرنا بك ثم بكى رحمه الله رحمة واسعة









  4. #4
    مشرفة سابقة محررة مبدعة الصورة الرمزية ^^DALA3^^
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    الدولة
    في جسدِ فانٍ
    المشاركات
    9,645
    معدل تقييم المستوى
    119
    بسم الله الرحمن الرحيم
    نيابة عن اللجنه التحكيميه
    أعتذر عن التأخير و ان شاء الله سنوافيكم بالنتائج عما قريب
    بارك الله فيك و في ما تقدمين
    يعطيك العافية


    قال ابن الجوزي رحمه الله :
    إن لم تجدوني في الجنة بينكم فاسألوا عني فقولوا : يا ربنا عبدك فلان كان يذكرنا بك ثم بكى رحمه الله رحمة واسعة









صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 25-04-2018, 12:47 AM
  2. مشاركات: 68
    آخر مشاركة: 23-04-2018, 12:49 AM
  3. بيت حواء الحبيب مشاركتي 3 ( المسابقة الكبرى للتأليف )
    بواسطة ألاء 2012 في المنتدى أقلام ذهبية مميزة
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 13-01-2017, 05:16 PM
  4. أحبك بيت حواء ( مشاركتي في المسابقة الكبرى للتأليف )
    بواسطة ألاء 2012 في المنتدى أقلام ذهبية مميزة
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 13-01-2017, 05:15 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أهم المواضيع

المطبخ

من مواقعنا

صفحاتنا الاجتماعية

المنتديات

ازياء | العناية بالبشرة | رجيم | فساتين زفاف 2017 | سوق نسائي | طريقة عمل البيتزا | غرف نوم 2017 | ازياء محجبات | العناية بالشعر | انقاص الوزن | فساتين سهرة | اجهزة منزلية | غرف نوم اطفال | صور ورد | ازياء اطفال | شتاء | زيادة الوزن | جمالك | كروشيه | رسائل حب 2017 | صور مساء الخير | رسائل مساء الخير | لانجري | تمارين | وظائف نسائية | اكسسوارات | جمعة مباركة | مكياج | تسريحات | عروس | تفسير الاحلام | مطبخ | رسائل صباح الخير | صور صباح الخير | اسماء بنات | اسماء اولاد | اتيكيت | اشغال يدوية | الحياة الزوجية | العناية بالطفل | الحمل والولادة | ديكورات | صور حب | طريقة عمل القرصان | طريقة عمل الكريب | طريقة عمل المندي |