السرير الطائر
كان يا مكان و في غابر الأزمان حكي أنة كان يعيش طفلاً في كنف والدية طالما أشتكى منة الناس لكثرة مشاكله كان أسم الطفل هو سامي , وفي ليلة من أليالي و بينما كان الطفل سامي يلعب قدمت أليه أمه و قالت له هيا نم الوقت متأخر. صرخ سامي في وجه أمه بصوت عالاً جداً , حزنت ألام منه و أمرته بتنظيف الغرفة و انه محروم من الخروج .
قال سامي : أنا لا أخرج , لا أحد يلعب معي !
قالت ألام : أنت لو كنت طيب مع الناس و خصوصاً ألاطفال لكنت تلعب معهم كل صباح .
قال سامي : لا أريد أن ألعب مع أحد.
جلس سامي حزيناً في غرفة يلعب با ألعابه الجديدة ولكن لا أحد معه , أحس سامي بالوحدة الشديدة رغم أن غرفة مليئة بكل أشكال و أنواع ألالعاب.
نظر سامي ألي السماء وتمنى أن يلعب مع أي أحد حتى لو كانت نجمة صغيرة , نام سامي نوماً عميقاً لشدة تعبة , وفجاه سمع سامي صوت طقطقة علي النافذة ظن سامي أنها الرياح ولكن كان هناك ضوء ساطع يمر من النافذة كاد يعميه .
فتح سامي النافذة و نظر أليها و أذا هي كا النجمة , قال سامي : ما هذا الشيء ؟
فجاه سمع صوت غريب يقول أنا ما تمنيت !
تعجب سامي من الصوت وخاف خوفاً شديداً من الصوت و هرع ألي تحت السرير , أقتربت النجمة منه و قالت لما أنت خائف يا سامي ؟
قال: منك !
قالت النجمة: أنا ! ألم تتمني أن تلعب معي .
قال سامي : نعم لقد تذكرت أنا أسف.
سأل سامي النجمة هل سوف تلعبين معي حقاً؟
قالت النجمة : نعم يا سامي .
لعب سامي و النجمة جميع العب ,و لكن بدأ سامي يمل من العب في البيت و قال سامي للنجمة هل يمكننا أن نلعب خارج المنزل .
قالت النجمة : وماذا عن أمك ؟
قال سامي: أن أمي نائمة ألان و لن تدرك غيابي .
أمرة النجمة سامي أن يركب علي السرير فركب وتمسك به جيداً,فتحت النافذة و أنطلق السرير و سامي علية مندهش من روعة المنظر .
مرة به فوق القرية و شاهد جميع الناس كذالك أخذة ألي البحر و بين الغيوم , أحب سامي المنظر و سأل سامي النجمة أن تلعب معه كل يوم قالت النجمة : لا أستطيع.
قال سامي : لماذا؟
قالت لأني ألعب مع كثير من أطفال غيرك لماذا لا تلعب مع أصدقائك في القرية , قال ليس لدي أصدقاء قالت: لماذا ؟
قال سامي :لا أدري !
قالت النجمة : أسمع يا سامي أن كنت تأذي الناس فلن تجد من يلعب معك كن طيب القلب مع الناس و مع أصدقائك فأن الصداقة تدوم للأبد.
سمع سامي نصيحة النجمة و صار لدية أصدقاء كثيرون , و ها كذا عاش سامي حياة تملها المرح و الطمئنينة مع أصحابه .
مواقع النشر