سلوكيات المسلم هي الموسومة بميسم معين؛ هو ميسم الإيمان، وصبغة الإسلام، والالتزام بحدوده.
فإن كانت طبيعة الأفكار إيمانية، تقوم على أساس الإيمان بالله، فإنها ستنسحب بصبغتها الإيمانية على عناصر السلوكية للشخص، وتحدد كل مساراتها واتجاهاتها في أي مجال من مجالات الحياة..لذا تجد ان هناك سلوكيات للمسلم المعلم .. والمسلم التاجر و المسلم المجاهد ..
بل وتتميز الشخصية الإسلامية بسمات سلوكية إنسانية تختلف كل الاختلاف عن سلوكية الشخصية غير الإسلامية؛
لأنها تختلف عنها في الدوافع والمحفزات والغايات والأهداف..فينتج عن هذا الاختلاف، اختلاف في طبيعة السلوك، ونوعية المواقف والممارسات؛لذا فإننا نشاهد التباين واضحًا بين سلوك المسلم الملتزم، وغيره من الشخصيات الأخرى في موقفه من قضية معينة أو تقويمه لها.
ودمتم بسلوكٍ راقٍ
مواقع النشر