ماهو النصر وماهو الفتح؟؟
قال تعالى:
( إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا ) .
( إذا جاء نصر الله والفتح ) إذا جاءك نصر الله يا محمد على قومك من قريش ، والفتح : فتح مكة
( ورأيت الناس ) من صنوف العرب وقبائلها أهل اليمن منهم ، وقبائل نزار
( يدخلون في دين الله أفواجا ) في دين الله الذي ابتعثك به ، وطاعتك التي دعاهم إليها أفواجا ، يعني زمرا ، فوجا فوجا .
( فسبح بحمد ربك ) فسبح ربك وعظمه بحمده وشكره ، على ما أنجز لك من وعده . فإنك حينئذ لاحق به ، وذائق ما ذاق من قبلك من رسله من الموت .
( واستغفره إنه كان توابا ) أي اعلم أنك ستموت عند ذلك . فسله أن يغفر ذنوبك . إنه كان ذا رجوع لعبده المطيع إلى ما يحب . والهاء من قوله " إنه " من ذكر الله عز وجل .
تفسير الطبري
مواقع النشر