أهمية الجلد

[وسم]

أهمية الجلد



الجلد
يُعتبر الجلد واحداً من أهمّ الأعضاء في جسم الإنسان على الإطلاق، فالجلد هو الذي يغطّي جسم الإنسان، وهو الذي يغطّي العديد من أجسام الكائنات الحيّة الأخرى التي تنتمي إلى المملكة الحيوانيّة.


للجلد أنواع رئيسية ثلاثة:
الجلد الجاف، والدسم، والطبيعي؛ أمَّا الجاف فهو الجلد الذي يبدو للناظر بمظهر الجلد المشدود، حيث يكون ملمسه خشناً، وأميل إلى التجعد. أمَّا الجلد الدسم فيمتاز باللمعان والسماكة، كما أنَّه جلد يفرز الدهون باستمرار، عدا عن مقاومته للتغيرات الجوية باستمرار، إلا أن سلبية هذا النوع من أنواع الجلد البشري هي أنه معرَّض باستمرار لتكوُّن الحبوب على سطحه.


وأخيراً يعتبر الجلد الطبيعيّ جلداً ناعم الملمس، لا يسبب المشكلات، وهو جلد دهنيٌّ بطبعه في مناطق معيَّنة منه،وقد يصاب الجلد بالشيخوخة كسائر أعضاء الجسم، فمع تقدم الإنسان في عمره ينخفض بالضرورة مُعدَّل إفراز جسم الإنسان لمادَّة الكولاجين، من هنا فإن الجلد يصبح أكثر تعرضاً للإصابة بالكدمات المختلفة، ومن الجدير ذكره أنَّ لون الجلد يختلف بين بني آدم، والسبب يعود أساساً إلى الاختلاف الكبير بين النَّاس في نسبة إنتاج الجلد لخضاب الملانين.


أهمّيّة الجلد
يتكوّن الجلد من ثلاث طبقات نسيجيّة هي؛ البشرة، والأدمة، والنسيج تحت الجلديّ؛ أمَّا البشرة فتتكوّن من طبقات أربع رئيسيّة هي الطبقة المتقرِّنة، والحبيبيّة، والشوكيّة، والقاعديّة، وتتكوّن كلّ طبقة من هذه الطبقات المختلفة من العديد من صفوف الخلايا التي تتراص فوق بعضها البعض مكوّنة إحدى هذه الطبقات، أمَّا الأدمة فهي الطبقة التي تتكوّن من الأوعية الدمويّة، في الوقت الذي يتكوّن فيه النسيج تحت الجلديّ من النسيج الضامّ بالإضافة إلى الأوعية الدموية والخلايا التي تملك القدرة على تخزين الدهون، كما ينمو على الجلد عدّة أجزاء تعرف بالملحقات التي تلحق بالبشرة، كالأظافر والشعر الذي ينمو في مختلف أجزاء الجسم، وتتكوّن هذه الأجزاء من خلايا البشرة القاعديّة. للجلد أهمّيّة كبيرة جداً وفوائد عديدة منها:


أهمّيّة دفاعيّة؛ حيث يعتبر الجلد خط الدفاع الأوَّل عن جسم الإنسان من كلٍّ الميكروبات التي تحاول التسلُّل إلى داخل الجسم، والوصول إلى الأعضاء المستهدفة، والتسبُّب بالأمراض للإنسان.

الغدد الدهنيّة التي توجد في الجلد لها خواصّ مضادّة للبكتيريا.

يعمل في الإنسان عمل العازل للحرارة، كما أنّ الغدد العرقيّة التي توجد في الجسم تساعد على حفظ درجة الحرارة ضمن الحدود الطبيعيّة من خلال إفراز السائل العرقيّ ووقاية الجسم من ارتفاع درجة حرارته.

له دور رئيسيّ في تكوين فيتامين د الذي يحتاج الجسم إليه للقيام بالعديد من الوظائف.

يمتلك الجلد العديد من الخلايا العصبيَّة التي تسبب الإحساس بالبرودة، والألم، والضغط، وغيرها.

يفرز الميلامين في البشرة، ممّا يحمي الجلد من الأشعة فوق البنفسجيّة، وبالتالي من مرض سرطان الجلد.

[بسمات المدينة]

جزاك الله خيرا

[نسمات خير]

[ليدي الامورة]