يعد إدراج التمارين الرياضية ضمن قائمة الأعمال اليومية الطويلة سواءً للأم العاملة أو ربة المنزل أمراً شبه مستحيل. أما التحدي الأكبر الذي قد يواجهك هو إيجاد الوقت الكافي للقيام بكل ما تودين القيام به.
فيما يلي مجموعة من النصائح التي يمكن أن تساعدك على إيجاد الوقت الكافي للقيام بكل شيء.
أول ما يجب عليك فعله هو البدء الآن وفوراً لأن الاستمرار بالتأجيل قد يكون عائقاً مستمراً يحول بينك وبين تحقيق ذلك. وتذكري أنه لا داع للقلق في حال أخفقت مرة فما عليك سوى العودة للمتابعة من جديد.

• قد يكون من الصعب أحياناً تحفيز نفسك للذهاب إلى صالة التمارين الرياضية إذا كنت تعملين لمدة عشر ساعات في اليوم. ومن المؤكد أن التخطيط لأسبوعك بشكل مسبق يساعدك على المتابعة والالتزام، بإمكانك الذهاب للتمرين خلال ساعة استراحة الغداء أو مباشرة قبل أو بعد الذهاب إلى العمل. وقد يكون التمرن في الصباح أكثر سهولة حيث تكونين في قمة نشاطك ولم يتمكن منك ضغط العمل بعد.

• حاولي الحصول على دعم من محيطك في العمل والقيام بالتمارين مع فريق العمل وربما يمكنك استغلال فرصة استراحة الغداء للتمرن مع زملائك. يساعد الحصول على الدعم أو مشاركة التمرين مع صديق في المحافظة على الحافز في متابعة التمارين.

• استخدمي الدراجة الهوائية أو اذهبي إلى العمل سيراً على الأقدام كلما كان ذلك ممكناً واستعملي السلالم بشكل دائم فهي وسائل نافعة لإنجاز تمارين الكارديو من دون الحاجة إلى القلق حول الذهاب إلى صالة التمارين الرياضية بعد العمل.

ربة المنزل
• في حال كنت ربة منزل فإن الاستعانة بالتمارين المسجلة على اقراص مدمجة أو التمرين عبر شبكة الإنترنت مع مدرب شخصي قد تكون أفكاراً جيدة تساعدك في المحافظة على نظام تمرينك. حاولي القيام بذلك بعد نوم أطفالك.

• قد يكون الذهاب مع الأطفال في نزهة طويلة سيراً على الأقدام أو ممارسة الأنشطة الممتعة في المتنزهات العامة وسيلة جيدة أيضاً لمساعدتك أنت والأطفال على القيام بالتمارين.

• دعي الأطفال يساهمون في التخطيط واجعليهم يشعرون بأن التمارين الرياضية هي جهد جماعي مشترك بين الجميع. يمكن القيام بأشياء ممتعة مثل السير في الطبيعة أو ركوب الدراجات الجبلية.

• كلما أنهيت التمرين باكراً كان ذلك أفضل، فمع تقدم النهار يصبح من السهل عليك خلق الأعذار والامتناع عن التمرين. وابذلي جهدك لتخصيص ثلاثين دقيقة للتمرين قبل أو بعد الإفطار.
للأم العاملة وربة المنزل معاً
• حضري طعامك مسبقاً، فكما يقول المثل ’إذا فشلت في التخطيط فأنت تخطط للفشل‘، حيث أن تحضير وجباتك مسبقاً يوفر الوقت ويساعدك على اتباع حمية صحيحة إذا قمتِ بتحضير وجبات صحية، وإلا فإنك قد تتناولين أياً كان في متناول يدك في حال كنت جائعة. استغلي عطلة نهاية الأسبوع لتحضير وجباتك فهذا لن يستغرق أكثر من ساعة واحدة من يومك وقد يجنبك الشعور بالرغبة في تناول الأطعمة الغير صحية.

• قومي بمتابعة وإحصاء كل شيئ تأكلينه مما يمكّنك من معرفة مقدار ما تستهلكين من الطعام ويساعدك في المحافظة على أهدافك الغذائية اليومية. كما أن الإستعانة بمدرب شخصي قد يساعدك على المثابرة ومتابعة التمرين بشكل مستمر للوصول الى الهدف الذي تسعين إليه.

• استغلي عطل نهاية الأسبوع مع أسرتك للقيام بنشاطات ممتعة تعود بالنفع على الجميع الأمر الذي يساعدك أيضاً على أن تكوني مثالاً جيداً يحتذى به بالنسبة لأطفالك. كما وأن المشاركة في صفوفٍ مع أطفالك مثل تعليم السباحة للأطفال أو صفوف الأمهات والأبناء المشتركة هي طريقة رائعة لقضاء الوقت سوية وفي ونفس الوقت الإستفادة أنت وأطفالك.