تبصرة الأقران بميادين الاجتهاد في شهر شعبان
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 4 من 5

الموضوع: تبصرة الأقران بميادين الاجتهاد في شهر شعبان

  1. #1
    مشرفة الركن الإسلامي الصورة الرمزية ام سارة**
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    5,124
    معدل تقييم المستوى
    24

    تبصرة الأقران بميادين الاجتهاد في شهر شعبان



    تبصرة الأقران بميادين الاجتهاد في شهر شعبان

    أما بعد:
    فإن حكمة الله - جل وعلا - اقتضت أن يجعل هذه الدنيا مزرعةً للآخرة، وميداناً للتنافس، وكان من فضله - عز وجل - على عباده وكرمه أن يجزي على القليل كثيراً، ويضاعفَ الحساب، ويجعلَ لعباده مواسم تعظم فيها هذه المضاعفة، فالسعيد من اغتنم مواسم الشهور والأيام والساعات، وتقرَّب فيها إلى مولاه بما أمكنه من وظائف الطاعات، عسى أن تصيبه نفحة من تلك النفحات، فيسعد بها سعادة يأمن بعدها من النار وما فيها من اللفحات، قال الحسن - رحمه الله - في قول الله - عز وجل -: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا) (62) سورة الفرقان
    قال: " من عجز بالليل كان له من أول النهار مستعتب، ومن عجز بالنهار كان له من الليل مستعتب ".


    أخي المسلم: ها هي قد هبت علينا النفحات وجده العارفون واغترف منها المحبون حالهم كحال يعقوب - عليه السلام - (وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ) [يوسف: 94]
    لذا ينبغي علينا ونحن على اعتابه ان نجتهد وان نشمر عن سواعد الجد
    قال ابن قيِّم الجوزيَّة - رحمه الله -: " السَّابِقُونَ في الدُّنْيا إلى الخَيْراتِ هُمْ السَّابِقُونَ يومَ القَيامةِ إلى الجنَّات "

    العنصر الثاني لماذا ينبغي عليك الاجتهاد
    أولاً: حتى يتعود الإنسان منَّا فعل الخيرات وترك المنكرات فيكون له سجية وطبع وعادة، والأمر عن يونس بن ميسرة قال: سمعت معاوية يحدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((الخير عادة والشر لجاجة من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)) (جه)
    المراد منه والله اعلم ان الإنسان مجبول على الخير قال الله - تعالى -فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون وقال - صلى الله عليه وسلم - ما من مولود لا وقد يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه الحديث والشر لجاجة واللجاجة بالفتح الخصومة ويقال للنفس اللجوج لأنه منصوب بعداوة الإنسان كما جاء في الخبر اعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك فالمراد منه أن النفس تلج وتضطر الى الشرارة فالواجب على كل انسان ان يزيل تلك الشرارة عن نفسه بما جاء من موعظة الله ورسوله فإن الأنبياء قد بعثوا التزكية النفوس قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها
    قال الغزالي - رحمه الله -في الإحياء: من لم يكن في أصل الفطرة جوادا مثلا فيتعود ذلك بالتكلف ومن لم يخلق متواضعا يتكلفه إلى أن يتعوده وكذلك سائر الصفات يعالج بضدها إلى أن يحصل الغرض وبالمداومة على العبادة ومخالفة الشهوات تحسن صورة الباطن (والشر لجاجة) لما فيه من العوج وضيق النفس والكرب والعادة مشتقة من العود إلى الشيء مرة بعد أخرى
    قال المصطفى - صلى الله عليه وسلم -: (( عودوا قلوبكم الرقة )) فحث على تعويده ليؤلف فيسهل.
    اعترض كلب في طريق عيسى - عليه السلام - فقال: اذهب عافاك الله فقيل له: تخاطب به كلبا؟
    قال: لسان عودته الخير فتعود
    وقال الحكماء: العادة طبيعة خامسة واللجاج أكثر ما يستعمل في المراجعة في الشيء المضر
    ومن الفقه في الدين عمل الخيرات في كل الأوقات، وخصوصاً الأوقات الفاضلات.
    ثانياً: الاجتهاد في شعبان يكون استعداداً لرمضان:
    وكما هو معلوم أن رمضان من الأوقات الفاضلات، ومن النفحات الربانية على الأمة المحمدية، والأمر كما قال خير البرية صلى الله عليه وسلم عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((افعلوا الخير دهركم وتعرضوا لنفحات رحمة الله فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده وسلوا الله أن يستر عوراتكم وأن يؤمن روعاتكم))
    الراويأنس بن مالك | المحدث : الألباني| المصدر : السلسلة الصحيحة
    الصفحة أو الرقم: [890]| خلاصة حكم المحدث :حسن

    "أطلبوا الخير دهركم كله وتعرضوا لنفحات رحمة الله" جمع نفحة وهي العطية من نفح الطيب إذا فاح وخرج منه رائحة كذلك العطية تخرج من المعطي وفيه الأمر بالتعرض لنيل الخير في كل حين من الأحيان فإنه قد يوافق ساعة الإجابة ((فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده)) فتعرضوا لها لعلها تصيبكم
    وأحسن الرافعي - رحمه الله - في قوله:

    أقيما على باب الكريم أقيما *** ولا تنأيا من سبوحه فتهيما
    وللنفحات الطيبات تعرضا *** لعلكما تستنشقن نسيما

    "وسلوا الله - تعالى -أن يستر عوراتكم" عطف على اطلبوا الخير، فيحتمل أنه تفسير له وأن من سأله ذلك فقد طلب الخير، ويحتمل أنه تخصيص بعد التعميم إفادة لأهمية ما ذكر، والعورة كل ما تستحي منه إذا ظهر "وأن يؤمن روعاتكم" جمع روعة وهي المرة من الفرع وإنما خص - صلى الله عليه وسلم - هاتين الخلتين من المطلوبات لأنهما من أعظم المصائب الباطنة والظاهرة فإن كشف السوء أعظم فضائح الظاهر والفرع أعظم مصائب الباطن وذلك لأن انكشاف العورة لا يكون إلا عند انتهاء الإنسان إلى أسوأ الأحوال وأشقها ولذلك عوقب به أبو البشر آدم - عليه السلام - وزوجه كما حكى الله - تعالى -ونسبه إلى إبليس لما كان هو السبب، وامتن علي بني آدم بإنزال اللباس الذي هو يواري العورات فسؤال سترها سؤال اللطف فيما توجبه من أسباب العقوبات وللمغفرة إن قارف الذنوب، ويحتمل أن يراد بالعورات الخطايا وسترها مغفرتها وأنه لا يكشف فاعلها يوم العرض عند الخلائق ولا في دار الدنيا والأولى حمله على الأمرين ليشملها من باب عموم المجاز وأما سؤال تأمين الروعات فهو دعاء يدفع ما هو أعظم مصائب القلب فإن الفزع وهو الخوف أعظم ما يصاب به القلب، ولذا امتن الله على أوليائه بأنه لا خوف عليهم، وجعل الأمن من صفات سكان الجنان فقال: (وَهُمْ في الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ) [سبأ: 37]
    وإيقاع التأمين على الروعة مع أنه لذي الروعة مجاز عقلي ويأتي من دعائه - صلى الله عليه وسلم -: (( اللهم استر عورتي وآمن روعتي))، وفي الحديث: "من البديع الجناس المقلوب وجعل أئمة البديع"

    تعظيم رمضان ولذلك جاء في الحديث الذي أخرجه الترمذي والبيهقي بسند فيه مقال عن أنس رضي الله عنه:
    (( سُئِل النبي صلى الله عليه وسلم أي الصوم أفضل بعد رمضان؟ قال: شعبان؛ لتعظيم رمضان))(ضعيف الجامع: 1023)
    (لتعظيم رمضان) أي لأجل تعظيمه لكونه يليه، فصومه كالمقدمة لصومه وهذا لعله قاله قبل أن يعلم فضل صوم محرم أو أن ذلك أفضل شهر يصام كاملا وهذا أفضل شهر يصام أكثره كما يشير إليه رواية صوم في شعبان أو أن ذاك أفضل شهر يصام مستقلا وهذا أفضل شهر يصام تبعا
    العنصر الثالث مجالات الاجتهاد: -
    المحافظة على الفرائض، وعدم التفريط فيها، والإكثار من النوافل: أبى هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( قال الله : "وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضتُ عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورِجْله التي يمشى بها، وإن سألني لأعطينَّهُ، ولئن استعاذني لأعيذنَّهُ)).
    الإكثار من الصيام في شعبان: عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول: لا يُفطر، ويُفطر حتى نقول: لا يصوم، وما رأيت رسول الله r استكمل صيام شهرٍ إلا رمضان، وما رأيته أكثر صياماً من شعبان": "كان يصوم شعبان إلا قليلاً"
    روى ابن وهب عن عائشة ـ - رضي الله عنها - ـ قالت: "ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم ناس يصومون رجب، فقال: (( أين هم من شعبان؟! ))
    ويستحب الإكثار من الصدقة، وقراءة القرآن في شعبان:
    يقول ابن رجب ـ - رحمه الله - ـ كما في "لطائف المعارف":
    "والصيام في شعبان كالتمرين على صيام رمضان؛ لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة، بل يكون قد تمرن على الصيام واعتاده، ووجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصيام ولذته؛ فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط.
    ـ ولما كان شعبان كالمقدمة لرمضان، شُرِع فيه ما شُرِع في رمضان، من الصيام، وقراءة القرآن؛ ليحصل التأهب لتلقي رمضان، وترتاض النفوس بذلك على طاعة الرحمن
    حرص السلف على الاجتهاد في شعبان

    قال سلمة بن كهيل: "كان يقال: شهر شعبان شهر القراء"
    وكان حبيب بن أبى ثابت- رحمه الله - يقول: "إذا دخل شعبان قال: هذا شهر القراء "
    وكان عمرو بن قيس الملائي: "إذا دخل شعبان أغلق حانوته، وتفرغ لقراءة القرآن"
    ثالثاً: الاجتهاد في شعبان من أجل أنه ترفع فيه الأعمال:
    فقد أخرج الإمام أحمد وأبو داود والنسائي عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: (( قلت يا رسول الله، لم أرك تصوم من الشهور ما تصوم من شعبان قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع الإعمال فيه إلى رب العالمين، فأحِبُّ أن يرفع عملي وأنا صائم)).
    رابعاً: الاجتهاد في شعبان حتى لا تكتب فيه من الغافلين:
    فقد بيَّن النبي الأمين صلى الله عليه وسلم: أن شهر شعبان شهر يَغفلُ فيه الناس فقال كما عند الإمام أحمد والنسائي من حديث أسامة بن زيد-رضي الله عنهما-: (( ذلك شهر يغفل الناس عنه)).
    وإذا غفل الناس عن شعبان، لم يكن للمؤمنين أن يغفلوا عنه، فإن المؤمنين مُقْبِلون دوماً على ربهم، لا يغفلون عن ذكره، ولا ينقطعون عن عبادته، فهو - سبحانه - الذي يُدبِّر شئونهم، ويصلح أحوالهم، ويأخذ بنواصيهم إليه أخذ الكرام عليه، فالمؤمنون يعلمون أن البعد عن الله سبب الشقاء والخسران، كما قال - تعالى -: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) (المنافقون: 9)
    كما قال الحسن البصري ـ رحمه الله ـ: "المؤمن في الدنيا كالغريب، لا يجزع من ذلها، ولا ينافس في عزِّها، له شأن وللناس شأن".

    خامسا: تعلم أحكام الصيام:

    والمؤمن ابن وقته فينغي عليك عبد الله أن تتعلم أحكام الصيام لان تعلم أحكامها فرض عليك حتى لا تقع فيما يخل أو يبطل صيامك وأنت لا تعلم فتأثم
    فالصيام له شرائط وجوب وفرائض ومفسدات فلا بد من معرفتها ومراعاة الشروط والفرائض وتجنب المفسدات.
    وكل ذلك يحتاج المسلم الى تعلمه والفقه فيه

    سادساً: عقد العزم الصادق والهمة العالية على تعمير رمضان بالأعمال الصالحة:
    قال - تعالى -: (فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ) [محمد: 21]
    وقال جلا وعلا: (وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً) (46) سورة التوبة
    وتحري أفضل الأعمال فيه وأعظمها أجراً.
    الشيخ السيد مراد سلامة وفقه الله


  2. #2
    إدارية ومشرفة الركن الإسلامي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    19,702
    معدل تقييم المستوى
    10
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    شكر اله لك وفتح عليك ياغاليه والكاتب الكريم
    دخول متقطع ،، ارجو المعذره ،،
    نسأل الله العفو والعافيه في الدنيا والاخره
    (رحمك الله ياأبتاه وغفر لك وجعل مأواك جنة الفردوس الاعلى وجمعنا بك فيها )

    للمحتشمات ( أعجبني )
    هذا البهاءُ الذي يزدانُ رونقُـــــــهُ
    فيكن من يا تُرى بالطهـر حلاه ؟
    هل مثلكن نساء الارض قاطبـة
    أم خصكن بهذي الفتنــــةِ الله ؟
    (د. فواز اللعبون )


  3. #3
    مساعدة ادارية الصورة الرمزية Miss.Reem
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    حضرموت نبض قلبي و جدة أنفاس صدري
    المشاركات
    45,067
    معدل تقييم المستوى
    10







  4. #4
    كبير المشرفين
    تاريخ التسجيل
    Dec 2013
    المشاركات
    39,459
    معدل تقييم المستوى
    10
    إذا المرء أعيته المروءة ناشئا * * فمطلبها كهلا عليه شديد

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الاجتهاد في شعبان للشيخ ندا ابو احمد
    بواسطة سعادتي طاعة ربي في المنتدى منتديات اسلامية,( على منهج أهل السنة والجماعة)
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 18-07-2010, 07:20 AM
  2. الاجتهاد في العشر الأواخر
    بواسطة سعادتي طاعة ربي في المنتدى منتديات اسلامية,( على منهج أهل السنة والجماعة)
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 12-09-2009, 01:43 AM
  3. الاجتهاد في العشر الأواخر
    بواسطة نفسي بتوأم في المنتدى رمضانيات,7
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 25-09-2008, 10:13 AM
  4. ][الاجتهاد في العبادة كاجتهاد السابقين الأولين ؟ ][
    بواسطة أمل الدعوة في المنتدى منتديات اسلامية,( على منهج أهل السنة والجماعة)
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 21-09-2004, 03:38 PM
  5. ملف عن شهر شعبان .. وبدعة الإحتفال بنصف شعبان
    بواسطة أسيــــرة كوبا في المنتدى منتديات اسلامية,( على منهج أهل السنة والجماعة)
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 15-09-2004, 03:01 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أهم المواضيع

المطبخ

من مواقعنا

صفحاتنا الاجتماعية

المنتديات

ازياء | العناية بالبشرة | رجيم | فساتين زفاف 2017 | سوق نسائي | طريقة عمل البيتزا | غرف نوم 2017 | ازياء محجبات | العناية بالشعر | انقاص الوزن | فساتين سهرة | اجهزة منزلية | غرف نوم اطفال | صور ورد | ازياء اطفال | شتاء | زيادة الوزن | جمالك | كروشيه | رسائل حب 2017 | صور مساء الخير | رسائل مساء الخير | لانجري | تمارين | وظائف نسائية | اكسسوارات | جمعة مباركة | مكياج | تسريحات | عروس | تفسير الاحلام | مطبخ | رسائل صباح الخير | صور صباح الخير | اسماء بنات | اسماء اولاد | اتيكيت | اشغال يدوية | الحياة الزوجية | العناية بالطفل | الحمل والولادة | ديكورات | صور حب | طريقة عمل القرصان | طريقة عمل الكريب | طريقة عمل المندي |