شفشاون أو الشاون هي مدينة تقع في شمال غرب المغرب . ومن البلدة الرئيسية في الاقليم التي تحمل نفس الاسم ، والتي يشار لمبانيها في ظلال من اللون الأزرق .
تقع مدينة شفشاون في جبال الريف ، من طنجة وتطوان . تأسست المدينة في عام 1471 ، مع القلعة الصغيرة التي لا تزال موجودة حتى يومنا هذا ، من قبل مولاي علي بن موسى بن راشد إل العلمي لمحاربة الغزوات البرتغالية في شمال المغرب . شفشاونجنبا إلى جنب مع قبائل غومارا في المنطقة ، هناك العديد من الموريسكيين واليهود الذين استقروا هنا بعد الاسترداد الاسباني في العصور الوسطى . في عام 1920 ، استولى الإسبان على شفشاون من خلال تشكل جزءا من اسبانيا والمغرب . قامت القوات الاسبانية بسجن عبد الكريم الخطابي في القصبة في عام 1916-1917 ، بعد أن تحدث مع القنصل الألماني الدكتور Walter Zechlin (1879-1962) . (بعد هزيمته مع المساعدة من الفرنسيين ، الذين تم ترحيلهم لـ عبد الكريم الخطابي إلى ريونيون في عام 1926 .) وعادت اسبانيا بعد استقلال المغرب عام 1956 .
معلومات عن مدينة شفشاون
شفشاون ، هي بلدة صغيرة في شمال المغرب ، لديها تاريخ غني والمناطق المحيطة الطبيعية الجميلة والهندسة المعمارية الرائعة ، ولكن من أكبر المعالم شهر في الجدران الزرقاء بالعديد من المباني في قطاعها من “البلدة القديمة” ، أو المدينة المنورة .
قطاع المدينة يشبه المتاهة ، وشأنها شأن معظم المدن الأخرى في المنطقة ، ويضم مبانيه البيضاء بمزيج من العمارة الإسبانية والمغاربية . الجدران الزرقاء ببراعة ، ومع ذلك ، يبدو أن تكون فريدة من نوعها . تجذب الجدران الزرقاء للكثير من الزوار إلى البلدة من الذين يحبون أن يتجولوا بين شوارع المدينة الضيقة مع إلتقاط بعض الصور الجميلة .
مدينة شفشاون ، وغالبا ما يطلق عليه المغاربة إسم الشاون وتعرف ايضا باسم اللؤلؤة الزرقاء وإسم مدينة شفشاون المغربية راس الماء ، والتي تقع في المنطقة الشمالية الغربية من المغرب (الدبوس الأحمر) . شفشاون هي مقصد سياحي شهير بسبب قربها من طنجة وجيب سبتة الاسبانية . ويشير الاسم إلى شكل قمم الجبال المطلة على البلدة ، التي تبدو مثل القرني (chaoua) من الماعز . هناك ما يقرب من مائتي من الفنادق والمطاعم التي تتدفق في الصيف من السياح الأوروبيين . في واحدة من التمييز التي تمتلكها شفشاون في المنازل والمباني المميزة باللون الأزرق .
السياحة
شفشاون هي واحدة من أجمل المدن في المغرب ، وهي قرية جبلية ارتسي ، مزينة باللون الأزرق . المدينة القديمة هي مدينة فرحة من المغاربة ذات التأثير الأندلسي مع الأسطح المغطاة بالقرميد الأحمر ، والمباني الزرقاء المشرقة والأزقة الضيقة .
تشتهر الماريجوانا بأنها بلدة أرستقراطية ، والتي تقدم مجموعة واسعة من نوعية السكن ، والطعام الجيد ، والكثير للقيام به ، مع المتاعب التي لا يمكن الحديث عنها . كما ان هذا المكان الرائع المميز للاسترخاء ، ولاستكشاف واتخاذ الرحلات اليومية إلى التلال الخضراء الرائعة .
يتم تقسيم شفشاون إلى النصف الشرقي (المدينة المنورة) ، والنصف الغربي (سيوداد نويفا ، أو المدينة الجديدة) . في قلب المدينة القديمة هناك بلازا يوتا شرم همام . وقد تم مؤخرا ترميم أسوار المدينة المنورة ، وذلك بالتمويل الإسباني . الطريق الرئيسي للمدينة الجديدة يمتد من ساحة محمد الخامس ، وهو المربع الذي صممه الفنان خوان ميرو ، في الماضي مع البوابة الغربية من باب العين ، حول الجدار الجنوبي المدينة المنورة وفي المدينة نفسها .
شفشاون هي وجهة التسوق الشعبية أيضا ، كما تقدم العديد من الحرف اليدوية المحلية التي لا تتوفر في أي مكان آخر في المغرب ، مثل الملابس والصوف والبطانيات المنسوجة .
منطقة شفشاون هي واحدة من المنتجين الرئيسيين للقنب في المغرب . الجدران الزرقاء في شفشاون هي موضوعا شعبيا كبير . هناك عدة نظريات حول رسم الجدران باللون الأزرق . إحدى هذه النظريات الشعبية هي أن الأزرق يبقي البعوض بعيدا ، ويقال إن اللون الأزرق يرمز إلى السماء ، والسماء ، تكون بمثابة الحياة الروحية .
وتهدف صناعة السياحة المتنامية خصوصا تجاه السياح الأسبان ، وهم كثر وخاصة خلال الأعياد الكاثوليكية الكبيرة مثل عيد الميلاد سيمانا سانتا .
مكان العبادة
هناك عدد من المساجد المتميزة في المدينة . وبصرف النظر عن المسجد المتواجد في مكان يوتا همام في المدينة المنورة ، فهناك أيضا مسجد مكرس للقديس في شمال المغرب .
كيفية التوجه إلى هناك
المغرب لديها نظام القطارات والحافلات للتوج إلى جميع أنحاء البلاد . القطارات رخيصة نسبيا بينما تذهب فقط إلى المدن الكبرى (مراكش ، فاس ، الدار البيضاء . . . الخ) . من المدينة الكبيرة يمكنك أن تأخذ الحافلة إلى محطة القطار الرئيسية في شفشاون . يمكنك الوصول من محطة الحافلات على بعد 15 دقيقة سيرا على الأقدام إلى المدينة المنورة .
أشياء يمكن القيام بها
هناك عدد لا بأس به من الاشياء التي يمكن القيام بها في شفشاون ولكن معظم الناس يأتون إلى هنا للاسترخاء قليلا ، وبعيدا عن الحشود من مراكش وفاس .
ينبغي إلتقاط الصور المميزة في شوارع هذه المدينة الجميلة مع استكشاف المدينة المنورة بجدرانها الزرقاء المذهلة في وسط المدينة من بلازا يوتا شرم همام .
هذه الساحة هي مكانا رائعا للاسترخاء ولإستمتاع الناس الذين يقضون يوماً طويلاً بالمرور عبر الجدران الزرقاء في المدينة المنورة . وبما لديها من المساجد الكبرى .
من البوابة الجنوبية من المدينة المنورة يمكنك أيضا زيارة تل فندق أطلس ، حيث يفترض أن هذا المكان الرائع ذو إطلالة خلابة لمشاهدة غروب الشمس .
رد مع اقتباس
مواقع النشر