يصاب معظم الأطفال في مراحل طفولتهم بطفح نتيجة الحفاض، إلا أنه يختلف تبعاً لنوعه، تعرفوا على أسباب الإصابة بهم من خلال المقال التالي.
كم اصبحت الحياة اجمل منذ اختراع الحفاضات، فهي سهلت حياة الاطفال والاهالي على حد سواء، ولكن بالطبع ترافق ظهورها مع ظهور مشاكل جلدية جديدة والمعروفة باسم طفح الحفاض، ليقف الوالدين عاجزين عند هذه المشكلة وغير واعيين بشكل جيد الى اسبابها، ليصاب الطفل مجددا بالطفح.
ومن اجل ان نحمي اطفالنا يجب ان نعرف اسباب الاصابة بطفح في منطقة الحفاض والتي تتمثل في:
رطوبة الجلد
حيث يعتبر هذا السبب من الأسباب الرئيسية لإصابة الطفل بطفح الحفاض، فالرطوبة الناتجة من بول الطفل تعمل على زيادة احتكاك الجلد ورفع درجة حموضته، مما يسبب في تلاصق الجلد. لذا التاكد من تجفيف بشرة الطفل واستخدام المرهم الخاص بطفح الحفاض الذي يحتوي على اكسيد الزنك. فهو يعمل على تكوين طبقة عازلة ما بين جلد الطفل والحفاض مقللة الاحتكاك بينهما.
طفح الاحتكاك (Friction rash)
يصيب هذا النوع من الطفح جميع الأطفال تقريباً، ويحدث عادة في المناطق التي يحدث فيها الاحتكاك بشكل كبير مثل داخل الفخذين والجلد المتواجد أسفل الحفاض المثبت بشكل كبير. وعلى الرغم من ذلك إلى أنه يذهب سريعاً من خلال تهوية جلد الطفل واستخدام مراهم الأطفال التي تعزل الجلد وتمنعه من الاحتكاك مع الحفاض.
الطفح الجلدي التحسسي (Allergic rash)
قد يحدث هذا النوع من الطفح إلى جانب الطفح المهيج أو لوحده، وهو عادة ما يظهر في المناطق المكشوفة من الجسم، ويمكن تمييزه من منظره الذي يشبه الحساسية اتجاه البلوط السام.
المذح (intertrigo)
حرارة الرطوبة تعتبر المسبب لهذا النوع من الطفح الذي يحدث في طيات الجلد العميقة، بحيث تبدو رقيقة جداً. وعادة يتم علاج هذا النوع من الطفح بالتاكد من تجفيف المنطقة واستخدام المرهم المخصص لطفح.
طفح المث (Seborrhea rash)
يكون لون هذا النوع من الطفح مثل سمك السلمون، إلى جانب وجود جلد دهني مائل إلى اللون الأصفر. ويتواجد عادة في المناطق التي تحتوي على طيات وتجاعيد.
طفح مهيج (Irritant rash)
يظهر الطفح المهيج في المناطق المكشوفة مثل منطقة حول الأرداف، ولكن ليس في طيات وتجاعيد الجلد، ويكون نتيجة الاتصال مع انزيمات البراز أو بعض المهيجات الأخرى مثل المحارم المعطرة أو المنظفات أو حتى الأدوية الموضعية التي يتم استخدامها.
الصدفية (Psoriasis)
قد لا يكون هذا النوع من الطفح مميزا، إلا انه عنيد، حيث يتواجد هناك أعراض تصاحب عادة طفح الحفاض مثل وجود بقع حمراء داكنة اللون مع قشور فضية في الوجه أو فروة الرأس.
ان الإصابة بأي نوع من الطفح تدمر طبقة الجلد مما يسهل عملية دخول الكائنات الحية الدقيقة مثل الخمائر والبكتيريا، مما يؤدي إلى تطور حالة الطفح ويقلل من استجابته للعلاجات الموجودة.
وتعتبر الخمائر الأكثر تواجداً في حال الإصابة بطفح الحفاض، وهي تتكاثر في الجلد الدافئ والرطب، لذا في حال استمرار طفح الحفاض لأكثر من 72 ساعة دون تحسن ملحوظ من المتوقع ان تكون الخمائر السبب بذلك، ويجدر هنا استشارة الطبيب، إلى جانب التاكد من استخدام كريم مخصص للحماية من طفح الحفاض.
مواقع النشر