تقع بعض الأمهات في عدد من الأخطاء عند تدريب أطفالهن على الحمام، فهناك من تتعجل على تدريب طفلها في سن مبكرة، وهناك من تعاقبه أو تؤنبه على عدم طلبه الذهاب إلى الحمام، تقدم لكِ اليوم أشهر الأخطاء التي قد تقع الأم فيها عند تدريب طفلها على دخول الحمام.
التعجل على بدء تدريب الطفل: لا تسمعي لنصيحة فلانة التي كانت تدرب ابنها على النونية في عمر الستة أشهر، ولا علانة التي تخلص ابنها من الحفاضات في أسبوع واحد، قد يضغط عليكِ من حولك، وقد يلومونك لتأخر الطفل في خلع الحفاضات مقارنة بأطفالهم، لا تجعلي الأمر يضغط على أعصابك، أو يجعلك تتعجلين طفلك، في النهاية كل الأطفال يتعلمون التحكم في عملية الإخراج، ولا يوجد سباق ولا جوائز للأطفال الذين يتخلصون من حفاضاتهم مبكرًا.
تأنيب الطفل وعقابه عند الخطأ: تذكري أن طفلك في مرحلة التدريب، وأنه يكافح لتعلم مهارة جديدة ليست سهلة قياسًا بما اعتاد عليه، طفلك لا يحاول إغاظتك ولا يخالف تعليماتك، لكنه ببساطة ينسى ويخطئ، كوني هادئة وكلميه بنبرة هادئة دون ضغط.
لا تبدئي في الشتاء أو في الأجواء الباردة عمومًا: ستحتاجين لتغيير ملابس الصغير عدة مرات، وسيتعرض للبلل، وكي لا يُصاب طفلك بنزلات برد خطيرة انتظري قدوم الصيف، حتى لو كان هذا هو السن الملائم لتعليم طفلك، وتذكري أنه كلما كبر سن الطفل كان الأمر أسهل.
استعدي بالكثير من الغيارات الداخلية والخارجية: ستحتاجين للكثير من الغيارات كي تستطيعي التبديل بينها حينما تبتلّ.
حتى لو مرّ بعض الوقت على تعلم طفلك وتخلصه من الحفاضة، احتفظي بغيار إضافي احتياطي في أثناء الخروج، فقد تحدث انتكاسة مفاجئة، وصدقيني ليس موقفًا لطيفًا أبدًا.
احرصي على عدم إعطاء الطفل الكثير من المشروبات المدرة للبول.
اختيار توقيت خاطئ: يحب الأطفال الروتين الثابت، ووجود تغييرات يربكهم، لذلك لا تبدئي تدريب النونية بالتزامن مع وجود تغييرات كبيرة، مثل: استقبال مولود جديد، أو دخول الحضانة، أو تغيير محل الإقامة.
لا تتركي سجاجيدك الثمينة تتعرض للتلف: أعتقد أن هذه الخطوة من البديهيات، لذا احرصي على إزالة السجاجيد من أماكن وجود طفلك، فتنظيف الأرضيات أسهل كثيرًا من تنظيف السجاد.
رد مع اقتباس
مواقع النشر