دار الزمان وجت ازمان وازمان |
ساعه بعد ساعه وحين بعد حين |
عشنا الحياه افراح وجراح واحزان |
حتى نهايت عام تسعه وتسعين |
كل تحرى عام الالفين شفقان |
متلهف للقرن واحد وعشرين |
يمكن تعبنا ظلم وهموم واشجان |
ويمكن قلبنا بالظروف الموازين |
صرنا انتناسى همنا قدر الامكان |
نسعى ورا جمع الذهب والملايين |
نستقبل الغلطة من كفوف غلطان |
ونتاجر بدمعه قلوب الضعيفين |
ماهمنا غير الدعاية والاعلان |
ماكننا شفنا القهر شوف بالعين |
ماكننا نفقد من الشعب شجعان |
وانا لنا اسرى في سجون الحقيرين |
ساعه وقفنا للخديعه بالايمان |
واستضعفونا من بعدها كثيرين |
عشرة سنين وانقضت دون نقصان |
من ليلة الغزو العراقي لي هالحين |
وحنا وقف شعارنا تحت عنوان |
متى على الله يطلقون المساجين |
ضاع العمر والناس رابح وخسران |
وضاع الامل ما بين باكر وبعدين |
عشنا نقص لسان ونجامل لسان |
نضحك وتطعنا ثمانين سكين |
ونضيع حقوق العروبة بنكرران |
مابين عقال العرب والمجانين |
وان كانت الجيرة تجافي وتنهان |
ملعون ابو جيرة بيوت الحقودين |
للظلم ميدان وللعدل ميدان |
وللحق ناس وللعروبة قوانين |
وصدام عاش العمر مذنب وخوان |
ومعاهداته مع وجيه كريهين |
لايعرف اخلاق ولا يعرف احسان |
وما مسح كفوفه على راس مسكين |
ساق التعالي للتواضيع بحقران |
من دمر ايدينه بدم البريين |
إستعبد شعوبه على نهج علمان |
من يفصل الدولة عن الشرع والدين |
شيطان لا ماينوصف وصف شيطان |
ماكنه إلا من عباد الشياطين |
وما سادت الغلطة على كل الاحيان |
مادام لظروف المواقف براهين |
وان كانت الدعوه حكومات واوطان |
حنا لنا حكم من اسنين وسنين |
لنا شيوخ تعقل الانس والجان |
ماهي علوم المقبلين والمقفين |
للحق طلابة وللشرك عدوان |
وللجود جود وللعطا مستعدين |
وللصد صد وللوصل حبل شريان |
وللخير درب وللمكارم كريمين |
وللسلم حلاله وبالحرب فرسان |
وللضيم درع وللزعامه سلاطين |
يا أم الاسير استبشري بالعرب كان |
باقي على عرش العروبة عريبين |
مثلك نذوق الحزن بأشكال الوان |
وصرنا نعاني مثل ما انتي تعانين |
ومادام قالو لامس الجرح وجدان |
لازم يجي يوم وتتفجر براكين |
يا أم الاسير الناس للناس خلان |
وقت الشدايد كلبونا قريبين |
حنا عيالك كلبونا له اخوان |
واكثر من اخوان قراب عزيزين |
لاتفقدين ادنى امل لجل حرمان |
وان قالها الله ابيرد وتشوفين |
وتجين ولهانه اذا جاك ولهان |
ساعة تضمينه بصدرك وتبكين |
ويقولك يمه اذا قلتي فلان |
وتصير فرحة في جميع الميادين |
بحق من نزل من المزن هتان |
قولي معاي آمين وآمين وآمين |
هذيك والله فرحة انسان بنسان |
ماهي بفرحة قرن واحد وعشرين |
مواقع النشر