أجريت الكثير من الأبحاث حول النظريات المختلفة، من أجل كشف العديد من الامور التي تساعد على التحليل الكيفي للعديد من العناصر، وخاصة العناصر القلوية والعناصر الفلزية القلوية، فمثال على هذا: إستعمال النار من أجل تحقيق الإثارة، وأيضا استعمال الكهرباء والضوء القوي، من أجل تحقيق الإثارة بنوع آخر، وقد يعتبر طيف الإنبعاث الخاص بالعناصر شيء بسيط في الحساب، وهذا من خلال حساب طيف الإنبعاث لعنصر الصوديوم والبوتاسيوم.


وهذا فقد تتكون من العديد من الخطوات الهامة، التي تستخدم من أجل التعرف على درجة الإشعاع المنبعث من بعض المتغيرات، منها دجة الحرارة النابعة عن الشرارة الكهربائية، وحجم الشكل الخاص بالعينة، وأيضا نوع القطب الذي تم إستعماله، ولهذا فقد يكون من الجيد اثبات بعض المتغيرات التي يتم تعيينها، وفقا للمتغيرات التي تم تعيينها بنفس الجهاز.


مكونات الإنبعاث الطيفي
قد يتألف جهاز الإنبعاث الطيفي من مجموعة من المواد الأساسية، منها محول كهربائي، يساعد في الحصول على الجهد المطلوب، وهذا من خلال الأقطاب المستخدمة في العمل على إثارة العينة، وأيضا من موحد طول الموجة، وقد يتكون الكشاف من لوحة فوتوغرافية يتم التسجيل عليها من خلال بعض الأطياف الموجودة في العينة، والتي تتكون من مجموعة من الخلايا الضوئية المضاعفة، والتي يمكن أخذها في عين الإعتبار، والتعرف على إمكانية الإختلاف التي تتعلق بدرجة تبخير المكونات الخاصة بالعينة الموجودة.





وقد توجد في بعض الأحيان إمكانية تبخر بعض العناصر والمكونات بشكل كامل، وهذا في فترة أقل من نص دقيقة من بداية عملية التفريغ الكهربائي، وهذا بسبب وجود بعض المكونات الأخرى التي تكون غير ساخنة بالمرة، ومن الممكن أن يتم الإستفادة من هذه الظواهر من خلال عملية تسجيل الطيف للمواد السهلة، والتي تحدث من خلال تسجيل طيف المواد السهلة التي تستخدم من أدل عملية التبخر، وهذا دون أن تتداخل بعض العناصر الصعبة التي تتم في عملية التبخر، وقد يكون مثال على هذا عملية تعيين الليثيوم، ومادة الألومنيوم ومجموعة من الأكاسيد التي تتناسب مع بعضها.


على سبيل المثال
تعيين مادة الليثيوم والألومنيوم والأكاسيد الهامة، التي تحتوي على بعض الشوائب الموجودة في اليروانيوم، والتي تظهر بعض الخطوات الطيفية التي تتداخل مع بعضها البعض، وقد يتم تحويل اليورانيوم إلى بعض الأكاسيد الغير مناسبة والصعبة، التي تتبخر من خلال إضافة أكسيد الجاليوم، بنسبة تصل إلى 2% من الوزن العام للعينة، وقد يكون من السهل تبخرها، وتم الحصول على نتائج متميزة وجيدة للعينة، ونتائج في غاية الحساسية حتى وإن كانت هذه الشوائب موجودة في العناصر هذه.


آثار العينة الطيفية
قد ينتج عن العينة الطيفية في العادة، التفريغ الكهربائي القوي، الذي يتم بين القطبين من العينة نفسها، وهذا حيث لا يحتوي على بعض العناصر التي يتم تعيينها مثال على هذا الجرافيت، والذي يعتبر من أكثر الطرق التي تحدث إلى التفريغ الكهربائي، والتي يتم إستعمالها في التحاليل للفلزات، والتي ينتج عنها مرور التيار الكهربائي، الذي يتراوح ما بين ال5 إلى ال15 أمبير، والتي يكون مقياس قدرته أكثر من 220 فولت.


أما بالنسبة إلى الإثارة من هلال الشرارة الكهربائية التي تستخدم، قد ينتج عنها الجهد المتردد الذي يبلغ 40000 فولت، والتي تحتوي على منظم يعمل على إفتعال شرارة، يكون الجهد فيها في أعلى درجاته، وقد حدث تطور كبير في مجال الإنبعاث الطيفي، والذي يتم من خلال إستعمال بعض أشعة الليزر، التي تستخدم كمصدر هام للطاقة، وهذا من خلال تسليط الأشعة على مساحة بسيطة، وينتج عنها تبخر موضعي وبالأخص للمواد التي تحتوي على مقاوم للحرارة.


وقد تكون الذرات في حالتها الغازية في نفس الوقت وهذا من خلال بعض الغازات التي تكفي من أجل الحصول على الإثارة، وقد تكون الميزة لهذه الطريقة هي السماح بعملية الفحص للمساحات الصغيرة، والتي قد يصل قطرها في بعض الحالات إلى 50 ميكرون، وقد توجد العديد من العيوب المتعلقة بهذه النتائج، والتي لا تمثل العينة ككل، أما بالنسبة إلى المميزات الخاصة بها والتي لا يشترط أن تتواجد في هذه العينة، أنها لا تكون موصلة للكهرباء.