من المعروف علميًّا أن الجهاز المناعي لجسم الأم يتغير أداؤه في أثناء الحمل، ونتيجة لهذه التغيرات يصبح من الطبيعي أن يكون الجسم عرضة للإصابة بأدوار البرد، والتي قد تطول أيضًا عن أدوار البرد في غير حالة الحمل، ولكن يظل الخبر الجيد أنها لا تؤثر في الجنين بأي شكل سلبي.



إلا إن الأمر لا يعني عدم الاهتمام بصحتكِ وسلامتكِ في فترة الحمل، فعليكِ الاهتمام بالتغذية الصحية والحصول على قدرٍ كافٍ من النوم وممارسة القليل من الرياضة، وأيضًا المواظبة على تناول المكملات الغذائية المهمة لهذه الفترة، فغسل يديكِ بالماء والصابون من أهم الوسائل التي تجنبك التقاط الكثير من الأمراض المعدية ومن بينها البرد.

كيف يمكنك علاج دور البرد في أثناء الحمل؟
1. الراحة من العوامل الأساسية للسيطرة على نزلات البرد، فاحرصي على النوم لفترات كافية.

2. اشربي الكثير من السوائل كالماء والعصائر والشوربة، ويعد عصير الليمون الدافئ بالعسل مثاليًا في حالتك.

3. تناولي طعامًا مغذيًّا مقسمًا على وجبات صغيرة إذا احتجتِ لذلك.

4. احرصي على التهوية الجيدة في المنزل.

5. قللي اعتمادك على الأدوية في العلاج إلى أقصى درجة ممكنة، وفي حالة حاجتك إلى استعمال الأدوية يمكنك استعمال:

اسيتامينوفين أو باراسيتامول لعلاج الحمى والصداع وآلام الجسم.
أقراص الاستحلاب لعلاج احتقان الزور وآلامه.
الكوديين لعلاج الكحة.


متى تحتاجين لاستشارة الطبيب؟
1. إذا كنت لا تستطيعين الأكل أو النوم من الألم.

2. إذا لم تتحسن الأعراض في خلال يومين.

3. إذا تخطت درجة حرارتك 38 درجة مئوية.

4. إذا كانت هناك كحة يصاحبها آلام وصفارة في الصدر.