الفرق بين إفرازات الحيض وإفرازات الحمل


إفرازات الحيض وإفرازات الحمل

التشابه كبير بين أعراض الحمل وأعراض ما قبل نزول الحيض، ويشمل هذا الإفرازات وتغيرات المزاج وآلام الظهر والثديين، لذا لابد من التعرف على الفرق بين إفرازات الحمل وإفرازات الدورة الشهرية..معنا الدكتور عبد الحميد السبيلي أستاذ طب النساء والتوليد.
تعاني معظم النساء من زيادة الإفرازات المهبلية أثناء حملهن؛ حيث يصبح عنق الرحم وجدران المهبل لينة أكثر خلال الحمل، وبالتالي هذه الإفرازات تساعد على حماية ومنع حدوث الالتهابات.


كما تزداد الإفرازات في نهاية الحمل بشكل ملحوظ، وتكون متموجة مع مخاط سميك وبعض الدم...تحضيراً للولادة.
قبل موعد الدورة: تختلف كمية ورائحة ولون الإفرازات التي تحدث من سيدة إلى أخرى، وتحمي هذه الإفرازات الرحم وتحافظ عليه من البكتريا، كما أنها تقوم بتنظيف المهبل وجروح البكتريا الضارة والخلايا الميتة من حدوث أي عدوى.

الفرق بين إفرازات الحمل والحيض كبيرة؛ قبل نزول الحيض تكون الإفرازات سميكة وبيضاء اللون بشكل يشبه القشط أو اللبن المتجبن، ثم تتحول إلى بنية أو وردية اللون، وتعتبر فترة الإفرازات مانعاً طبيعياً لحدوث الحمل.
الإفرازات التي تحدث خلال الفترة مابين الدورتين تكون بنية متقطعة، وتشير إلى قرب نزول الدورة، وفي حالة استمرارها وتأخر الدورة عن موعدها المعتاد يفضل إجراء اختبار الحمل؛ لأنها قد تعني حدوث حمل.
في الحمل: الإفرازات في البداية تكون بيضاء اللون عادة وعلى شكل كريمي وذات رائحة خفيفة وهي أمر طبيعي، وتحدث نتيجة زيادة إنتاج الأستروجين في أول الحمل، وفي بعض الحالات قد تسبب هذه الإفرازات التهابات، لذلك لابد من الاهتمام بالنظافة الشخصية.
يمكنك استخدام البطانات الداخلية لكن تجنبي استخدام الحفائظ؛ حتى لا تدخل جراثيم جديدة في المهبل، وكذلك الدش المهبلي؛ لأنه يمكن أن يسبب خللاً في التوازن الطبيعي للبكتريا السليمة في المهبل.
تزيد الإفرازات المهبلية بصورة واضحة وقت التبويض في حالة عدم حدوث حمل، ثم تعود لطبيعتها مرة أخرى قبل موعد نزول الحيض المفترض.
ظهور إفرازات بنية اللون -وغالباً ما يستمر ظهورها لنحو أربعة أيام- تعد من علامات انغراس البويضة في الرحم؛، ولكن يتوجب استشارة الطبيب في حال شعرت بأن أي إفرازات تعانين منها غير طبيعية.
وهناك فرق بين إفرازات بداية الحمل وإفرازات الالتهابات المهبلية؛ الأولى تكون برائحة طيبة، الثانية رائحتها كريهة ولونها يميل إلى الأصفر، وتعد دليلاً على أن المهبل يدافع عن نفسه ضد هذا الالتهاب.
تشير الإفرازات الدموية أو ذات اللون البني إلى احتمال حدوث إجهاض، خصوصاً إذا كان مصحوباً بآلام، وانخفاض في درجة حرارة الجسم، مع شعور بالغثيان وفقدان للشهية.
الحذر من أن تصبح الإفرازات بيضاء وغزيرة؛ مما يجعل بنية المهبل رطبة ومهيأة للإصابة بالالتهاب، وهذا يعني ضرورة التوجه إلى الطبيب؛ حتى لا يؤثر الالتهاب على الحمل.
في بعض الأحيان تلاحظ المرأة بروز إفرازات مهبلية لزجة..لونها رمادي ورائحتها كريهة، ومصحوبة باحمرار بالمنطقة المحيطة مع إحساس بالتهيج كبير، مما يدل على وجود التهابات.






https://www.sayidaty.net/node/896296...%D9%84#photo/1