ما هو الفرق بين افرازات الحمل وإفرازات الحيض

1 ألوان افرازات الحمل المختلفة وكيفية التعرف عليها
2 كيفية التعرف على إفرازات الحمل الطبيعية
3 كيف يمكن التعامل مع إفرازات الحمل؟
4 كيفية تجنب الإصابة بالتهابات المهبل أثناء الحمل
5 الفرق بين افرازات الحمل وإفرازات الدورة الشهرية (الحيض)
افرازات الحمل هي إفرازات مهبلية طبيعية لكن في حال تغيير لونها أو كميتها أو رائحتها لابد من مراجعة الطبيب ومن خلال هذا التقرير سوف نتعرف على مزيد من المعلومات حول ذلك الموضوع.

ألوان افرازات الحمل المختلفة وكيفية التعرف عليها

المرأة الحامل تلاحظ اختلاف لون الإفرازات لديها علماً بأن كل لون يشير إلى أمر معين ولذلك سوف نتعرف على الألوان المختلفة لإفرازات الحمل وأسباب كل منها كالتالي:
إفرازات شفافة أو بيضاء اللون مثل الحليب
هذا النوع من الإفرازات يعتبر طبيعيا في مرحلة الحمل وخصوصاً في حالة لم تكن له رائحة نفاذة أو غير محببة, مع مراعاة أن أي تغيير يحدث في كمية تلك الإفرازات أو قوامها فإن ذلك يدل على وجود مشكلة ما بالطبع, أما في حالة تحول قوام هذه الإفرازات إلى الصلب أو السميك مثل الهلام فمن الضروري مراجعة الطبيب فقد تكون دليل على الولادة المبكرة.
بيضاء مع وجود كتل:
إن إفرازات الحمل التي تكون مصحوبة بكتل تشير إلى وجود فطريات مهبلية وهذا النوع من الإفرازات يعد منتشر جداً بين النساء وخصوصاً خلال شهور الحمل الأولى وفي حالة الشعور بهذه الأعراض مصحوبة بالإفرازات السابقة لابد من زيارة الطبيب ومنها ما يلي:
الشعور بألم عند التبول.
حكة مهبلية مصحوبة بحرقة في المهبل.
إفرازات صفراء أو خضراء اللون:
في حالة تغير لون إفرازات الحمل إلى اللون الأخضر أو الأصفر فذلك لا يعتبر صحياً وقد يشير إلى الإصابة بمرض جنسي أيضاً والذي قد يؤثر بالطبع على صحة الجنين.
إفرازات رمادية اللون:
الإفرازات رمادية اللون تدل على وجود التهابات مهبلية بكتيرية وذلك في حالة وجود رائحة غير مرغوبة معها والتي تصبح أقوى بعد الجماع وفي تلك الحالة لابد من استشارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب.
إفرازات الحمل بنية اللون:
في حالة نزول إفرازات من المهبل بنية اللون فذلك يدل على وجود دم قديم يخرج من الجسم معها والذي يشير بالطبع إلى وجود حمل, ويعد هذا النوع من الإفرازات غير ضار ولا يشكل أي خطر ولكن في حالة كان لون تلك الإفرازات داكنا فلابد من مراجعة الطبيب الخاص بكي.
إفرازات زهرية اللون:
هذا النوع من الإفرازات يكون في بداية الحمل أو نهايته كتحضير للولادة وإذا حدث في أي فترة من فترات الحمل فإن ذلك من علامات الإجهاض المبكر أو أن الأم تعاني من مشكلة في الحمل ويفضل مراجعة الطبيب لمعرفة أسباب تلك الإفرازات.
الإفرازات ذات اللون الأحمر:
هذا اللون من الإفرازات أثناء الحمل يتطلب تدخل طبيا فوريا وخاصة في حال كانت تلك الإفرازات كثيرة وتحتوي على تخثرات مصحوبة بتشنجات في البطن.
كيفية التعرف على إفرازات الحمل الطبيعية

افرازات الحمل الطبيعية تكون شفافة ومميزة بلونها الأبيض ويجب التعرف على عدة أمور يكون مصاحبة لإفرازات الحمل الطبيعية وتشمل الآتي:
الإفرازات المهبلية تزيد في فترة الحمل وذلك من أجل حماية المهبل من الإصابة بالالتهابات المهبلية.
تزيد الإفرازات المهبلية خلال الفترة الأخيرة من الحمل.

كيف يمكن التعامل مع إفرازات الحمل؟

يمكن التعامل بشكل صحيح مع إفرازات الحمل والحفاظ على صحة المهبل من خلال إتباع الطرق الآتية :
لابد من الحذر عند استعمال السدادات القطنية.
تجنب استعمال الدش المهبلي.
استعمال منتجات العناية المهبلية بدون رائحة عطرية ويفضل التي يصفها الطبيب.
تنظيف المنطقة التناسلية من الأمام والخلف جيداً.
تجفيف المنطقة التناسلية بعد الاستحمام جيداً واستخدام فوط قطنية.
ارتداء ملابس داخلية قطنية.
الابتعاد عن ارتداء الجينز الضيق.
إتباع نظام غذائي صحي لا يحتوي على السكريات.
تناول كميات كافية من مصادر البروبيوتك مثل الزبادي.
كيفية تجنب الإصابة بالتهابات المهبل أثناء الحمل

سوف نتعرف على بعض الأمور التي تحمي المرأة الحامل من التعرض لالتهابات المهبل والعدوى الفطرية التي تهدد المهبل خاصةً أثناء الحمل والتي يتم معالجتها عن طريق التحاميل والكريمات المهبلية لذلك لابد من إتباع هذه النصائح للعناية بالمنطقة التناسلية في فترة الحمل ومنها ما يلي:
الحرص على ارتداء ملابس فضفاضة تسمح للجسم بالتنفس وخاصةً في الصيف.
تجفيف الأعضاء التناسلية جيداً بعد ممارسة العلاقة الزوجية أو الاستحمام و السباحة.
تناول الأطعمة المخمرة في نظامك الغذائي وذلك لآن البكتيريا الموجودة بها تعزز من صحة الجسم.
أفضل الوسائل والطرق لحماية الحامل من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً ما يأتي:
مسح المنطقة التناسلية من الأمام إلى الخلف عند استخدام المرحاض فذلك يساعد أيضاً في منع الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
تغيير الملابس الرطبة دائماً وبسرعة.
الحذر من استخدام أوراق التواليت بما في ذلك الفوط المعطرة.
تجنب الجلوس بحمام بمليء بالفقاعات لأنها من الممكن أن تسبب تهيج المهبل وتزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
بالنسبة للأمراض الجنسية المعدية فيجب التأكد من أن كلا الزوجين غير مصاب والطريقة الوحيدة لذلك هو إجراء الفحص أو استخدام الواقي الذكري, وذلك لأنه يقلل كثيراً من فرص الإصابة بأي نوع من أنواع الأمراض الجنسية المنقولة ويجب مراجعة الطبيب فوراً في حالة الشعور بأي تغيير غير طبيعي.
الفرق بين افرازات الحمل وإفرازات الدورة الشهرية (الحيض)

سوف نتعرف على الفرق بين الإفرازات المهبلية التي تسبق نزول الدورة الشهرية وإفرازات الحمل الطبيعية من خلال عدة نقاط وهي كالتالي:
الإفرازات المهبلية التي تسبق الحيض تكون سميكة وبيضاء اللون وتشبه اللبن المتجبن ثم تتحول إلى بنية أو وردية اللون فهذه الفترة التي تسبق الحيض مباشرة تكون مانع طبيعي لحدوث الحمل.
الإفرازات المهبلية في الشهور الأولى من الحمل تكون بيضاء اللون وتكون ذو شكل كريمي وتحدث هذه الزيادة في الإفرازات نتيجة زيادة إنتاج الإستروجين في أول الحمل, وتوجد بعض الحالات التي تصاب بالتهابات في هذه المنطقة الحساسة.
الإفرازات التي تحدث خلال الفترة الممتدة بين الدورتين تكون بنية متقطعة وذلك لأنها تشير إلى قرب نزول الدورة الشهرية وفي حالة تأخر موعد الدورة واستمرار نزول تلك الإفرازات البنية يفضل إجراء اختبار حمل لأنها قد تعني حدوث حمل بالفعل.
الإفرازات المهبلية تزيد بدرجة كبيرة وقت التبويض في حالة عدم حدوث حمل ثم تعود لطبيعتها مرة أخرى قبل موعد نزول الحيض المحدد كل شهر.
الإفرازات بنية اللون تدل على إنغراس البويضة ويظل ظهور تلك الإفرازات لمدة 4 أيام, وفي حالة شعور المرأة بأن تلك الإفرازات التي تعاني منها غير طبيعية أو مصحوبة بألم أسفل منطقة البطن فلابد من مراجعة طبيب أمراض النساء الخاص بها.


https://www.magrabi.com.sa/ar/blog/%...D%D9%85%D9%84/