من وحي قلمي
_________________________________________________
[align=justify]الخجل صفة محمودة جبلت عليها الفتاة المسلمة بفطرتها وحثت عليها شريعتنا الإسلامية وبعض لأديان الأخرى في العالم هي سمة للفتاة منذ نشأتها الأولى ،بل هي من خلق نبينا ورسولنا محمد عليه الصلاة والسلام حيث كان اشد حياءً من الخدر في دارها وكذلك كانت صفة عظيمه ومكرمة للخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه وضدها صفة الجرأة والتبجح .. ولكن الموضوع الذي سأطرحه لنماذج من فتيات تربين في بيئات مختلفة وحددت تلك البيآت ملامح شخصياتهن وقد تختلف كل منهن عن الأخرى ولكن تجمع بينهن صفة الخجل المتناقضة مع بعض صفاتهن الأخرى .... جمعتها من بيئات مختلفه والقصد من هذا الموضوع هو الانتباه لفتيات هذا الموضوع وغيرهن كثير حائرات بين الصواب والخطأ فلماذا نتركهن يعشن هذا التخبط وبين أيدينا علاجهن ألا وهو التوجيه الحسن بالحوار الهادف والمحبة الصادقة لكي نعدل سلوكهن ونوجهه توجيها ايجابيا صحيحاً فهل هن خجولات حقاً أم لديهن أمراضا وعقد نفسيه يجب المبادرة لعلاجها قبل أن تتفاقم
فتاة تربت في أسرة مسلمة تراعي لأدب في التعامل مع أفراد عائلتها بدون تحديد فيتباهى بها ذويها في كل مجتمعاتهم ( أنها خجولة) يكتشف الوالدين فيما بعد أنها تمارس بعض ألوان التنفيس الغريزي مع الخادمة
وبرأيي ان تلك الفتاة بحاجة لإشباع عاطفي ولابد ان توفره لها اسرتها مع اكسابها الثقة بالنفس.
فتاة تراها فتشعر أنهالاتخجل من شيء أبدا في محيط أسرتها وكأنها ترفع شعار (لاللخجل) فهي لاتمانع من ارتداء القصير والمكشوف والضيق وتؤيد التبرج والسفور مع تعنيف أسرتها لها ولكن لامبالاة فهي تستهتر بأي حديث يوجه إليها وتعتبر ممانعة أهلها لذلك قمعا لحريتها ولكنها00 أمام الأقارب وأصحاب الأهل ومحيط المدرسة في غاية الرزانة والأدب والخجل
وبرأيي ان تلك الفتاة بحاجة لفتح الحوار معها وزيادة الوعي الديني لها وتبصيرها بأسلوب محبب بعادات المجتمع وتقاليده..
فتاة لديها اتزان في الأدب والخجل وسطية في التعامل مع جميع من يحيط بها تقبل أباها وتداعبه ولكنها تخجل أن تقبل أمها اوتضمها وتتردد كثيرا عندما ترغب أن تطلب منهااي شيء
قد يكون لدى تلك الفتاة رهبة تولدت منذ الصغر سببته لها والدتها بالقسوة عليها بقصد التأديب وربما استخدمت ألوان من العقاب سببت لتلك الفتاة عقده ... فكان الوالد الملاذ الوحيد لتعويضها مافقدته من حنان.. والدور هنا على الأم لإعادة الثقة مجددا للفتاة والتقرب منها وتعويضها مافات من حنان.
فتاة ملتزمة الحدود في علاقاتها الأسرية و مع الأقارب و تتمتع بأدب ويبدو عليها الخجل واضحا ولكنها مغرمة بعمها الشاب.
هنا لابد من وقفة مع العم أولا وتنبيهه لحدود حرمة المحارم .. وتوجيه الفتاة لحدود علاقتها بعمها والمراقبة غير المباشرة من قبل الوالدين والحرص خلال الاجتماعات العائلية على عدم إعطاء الفرص للإنفرادات بين الشباب والفتيات ولو كانوا محارم .
فتاة خجولة ومؤدبة وتعيش في أسرة متدينة بل شديدة الالتزام لدرجة محاربة الفضائيات ومقاطعتها في الأسرة بصفة رسميه ولكنها في اجتماعات الأقارب وبعيدا عن ناظري الوالدين نجدها تحفظ معظم أغاني الفضائيات وتجيد الرقص بل وتتباهى بذلك
هذا معناه أن الأسرة محافظة وملتزمة ولكن الوالدين اخطئا بفرضهم بعض ألوان السلوك والتصرفات على الأبناء دون قناعة منهم بل عملوا على حرمانهم من أمور يرغبون فيها .. وعليهم استخدام الوسائل الممكنة لعملية الإقناع بدون فرض ليكون عادة محببة للنفس
كل ما أوردته حقيقة من واقع ولكن اكرر أوردته للانتباه .. ولكن من هو المسئول عن نسبية تفاوت الخجل وتذبذبه وتناقضه بين تلك الفتيات وغيرهن ومن المسئول عن تعديل اتجاهاتهن .. وإذا كن بحاجة لتوجيه فماذا ننتظر!!![/align]
رد مع اقتباس
مواقع النشر