في محاضرته الأخيرة مساء الأربعاء الفائت بعنوان (سبل مقاومة الضغوط النفسية) هاجم فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد البرمجة العصبية اللغوية (الخداع النفسي) بقوة حيث قال:
"لكن قيام الليل على الدعاء والأذكار والصلوات: أرحنا بالصلاة يا بلال. إن وقفة للترديد مع المؤذن كفيلة بالراحة النفسية مع المشكلات..إن سماع آيات كفيل بالراحة النفسية العظيمة..إن ترداد الأذكار كفيل بالراحة النفسية العظيمة.
أما أولئك القوم الجهلة فإنهم يقولون: هنا غرفة مصمتة تدخل فيها وتصرخ بأعلى ما عندك وأطول وقت ممكن للصراخ لتنفيس الطاقة الحبيسة حتى ترتاح انظر إلى هؤلاء المجانين..ماذا يفعلون!! وهنالك أنواع من دور العلاج لهذه الضغوط فيها زجاج مثبت في الحوائط لا يتطاير شظاياه عند كسره فيدخلون الشخص في الغرفة المحاطة بالزجاج ويسلمونه المطرقة ويغلقون عليه الباب ليقوم بتكسير كل الزجاج الموجود في الغرفة وتحطيمه ليرتاح. فأي راحة هذه التي يريد بعض أتباع الـNLP وغيرها أن يدخلوا المسلمين في متاهاتها؟؟؟!!! احلم..احلم وتخيل..ثم إذا أوقظت للعمل ثاني يوم وإذا واجهت الواقع راحت الأحلام والخيالات!! أتضحك على نفسك؟!! ولذلك العلاج للضغوط النفسية: بالقرب من الله واللجوء إلى الله والتوكل على الله وليست قضية أغمض عينيك..استرخي..خذ نفس عميــــق..تخيل إنك عايش. خذ بالله!! نحن عايشين أو في الواقع..فنتخيل ليه؟!! ولذلك يعني لو قالوا مثلا: الرياضة جيدة..والمشي جيد..ممارسة الرياضة..طيب هذا مفيد للجسم: احرص على ما ينفعك. الحديث يقول: احرص على ما ينفعك. لكن قضية مخادعة النفس هذه بهذه الأشياء: إنها أمور عجيبة!!! وإنك لتستغرب على هذه العقليات التي ابتكرت مثل هذه الطرق!!! إن مسألة الخداع النفسي هذه لا تحل المشكلة!! ضع وسط إبهامك على الجبهة والإبهام الآخر على رأسك من خلفك. وأشر بالأصابع واحد وثلاثين مرة..نفس عميق..فتح عين وغمض عين. إن المسألة..هذا الهراء الذي يقولونه فعلا مأساة عقل..مأساة عقل".
منقول من منتديات البحوث والدراسات القرانية
مواقع النشر