[ALIGN=CENTER]
يا صغيري..
أتسمعني؟..
يا من تعيش بين أحشائي..
و ينبض قلبك بنبضات فؤادي..
يا من تشاركني كل لقمة تمرّ في جوفي..
وعندما تثقل أجفاني؛ أحتضنك بين جنبي..
فتعيش معي أحلامي وأمانيّ..
تسقط الدمعة من عيني؛ فأتذكرك..
وأُحجِم مكفكفة أدمعي.. من أجلك..
حتى أرى البسمة ترتسم في شفتيك..
فتغدو حياتي كألوان طيف تقوست لتحميك..
أتراك تسمعني.. أم أنّك تلعب وحدك يا صغيري؟
هل تعلم أنني أتعجّل رؤيتك؟
أتعجّل لمس خدّك الناعم..
وملأ أنفي من رائحتك الطفولية..
أتصوّرك في مخيلتي..
بوجهك الصغير.. وكفك المحيطة بسبّابتي..
أتراك ستشبهني؟
أم ستحمل ملامح أبيك؟
هل تعرف والدي؟
إنه جدك يا صغيري..
جدّك الذي يحبك..
من دون أن يراك أمام عينيه..
لكنه بالتأكيد يحبك..
لأنه يعيش في فؤادي..
كما تعيش أنت –يا صغيري- بين جنباتي..
حررته: صدى (ابنة الرجل)
7-4-2004 الأربعاء..
[/ALIGN]
مواقع النشر