بسم الله الرحمن الرحيم
كلمات ثكلى وحروف مبعثرة حيرى فقد بعضها بنبال مسمومة صوبت السهام باتجاه تلك الكلمات فجرحتها جراح تعلو جراح فزاد وبال أمرها ، تشتت تلك الكلمات في الصدور وتناثرت على بعض وريقات لم يكتب لها أن ترى النور .
مواسم عدة والمحصول ركام هائل من آثار النسيان والغفلة وللتغافل أتت تلك الكلمات وبكت تلك الأحرف ونزفت دمعا حارقا .
نارا ألهبت في تلك الكلمات وتضرمت في خشب الحروف ، هل يوجد من يخمد لهيب تلك الكلمات ويطفىء حرقتها ؟! من يداوي جراح حروقها .. إنها أنت أخيّة .. نعم أنت من تملكين الداء والدواء وأنت بيديك حل تلك المعضلة .. أخرجي الكلمات ردديها بصوت عال يخرس تلك الأصوات المسعورة إنها كلمات الدعوة ... النصيحة التي كتمتيها لأنك تخجلين ، لأن هذه صديقتك العزيزة التي تخافي أن تجرحيها ، وهذه قريبتك الحميمة فتحذري أن تخدشي أو تقطعي حبال القرابة بينكما ، فهل أجبت حرقة الكلمات وإطفاء لهيب نارها ..
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
منقول ...
مواقع النشر