شاب يشوه خطيبته بماء النار لانها قررت الانفصال عنه
"لن تكوني لي ولا لغيري" لسان حال شاب أردني اقدم على حرق وجه خطيبته بماء النار الاسيد اثناء ذهابها الى عملها بعد ان قررت الانفصال عنه.
وجاءت هذه الحادثة بعد سلسلة من المشاكل بين الخطيبين اكتنفها سوء فهم متبادل ايقنت معه الخطيبة ان استمرارهما معا يدخل في باب المستحيل بسبب غيرته الشديدة وشكه غير المبرر.
وتروي الخطيبة المغدورة كيف انها حاولت ثني خطيبها عن طباعه القاسية والعصبية من خلال اقناعه بضرورة الحوار البناء بينهما بعد ان اجبرها على اتباع نمط حياة لم تألفه حين اشترط عليها عدم التحدث مع الناس او الخروج من البيت وصولا الى محاولات اجبارها على ترك وظيفتها الامر الذي جعل من طلبها الانفصال عنه الملاذ لدرء شر كانت تتوقعه.
وتضيف انها كانت تشعر بنيته الايقاع بها، لكن لم تتوقع ان تصل الامور الى هذا الحد، فقد سولت له نفسه، كما تقول ان يتبع خطواتها صبيحة احد الايام في طريقها الى العمل ليمسك فجأة بكتفها الامر الذي دعاها الى الالتفات خلفها حين داهمتها نار ظنت معها انها مفارقة للحياة لا محالة.
ولم تكن الخطيبة قد ابتعدت عن البيت حين غافلها الخطيب بماء النار وتمكنت من العودة اليه حينها استشاط اهلها غضبا وحزنا على ابنتهم الا انهم تصرفوا بحكمة تاركين للقضاء العادل والنزيه امر البت في عقوبة الخطيب الغيور.
وتحمل الخطيبة نفسها المسؤولية واللوم بسبب تسرعها بالارتباط بشخص لم تكن مقتنعة به تماما موكلة امرها الى الله الذي رجته جلت قدرته الشفاء العاجل من حروق اتت على 10 بالمائة من جسدها، شملت وجهها واطرافها العليا بحسب مستشار جراحة التجميل والترميم الدكتور محمود البطاينة الذي يؤكد صعوبة شفاء الحروق الناجمة عن المواد الكيماوية التي تعتبر من اخطر انواعها.
وتحتاج مثل هذه الحروق التي اصابت الخطيبة "الضحية" كما يقول البطاينة الى ترقيع للجلد وسط مخاوف من تأثير المواد الكيماوية على الكبد والكلى لاحقا بسبب قدرة الجسم على امتصاص مادة الاسيد الحارقة اضافة الى امكانية تأثير الحروق على عيني المريضة التي ستحتاج حتما الى تداخلات جراحية معقدة فضلا عن التاثيرات النفسية التي من الممكن ان تحل بها.
منقـــول
مواقع النشر