سابدأ من آخر الرسالة في قول الأبن حفظه الله أريح نفسي من الان نقول أولا تخيل نفسك بعد خمس سنوات وانت في نفس المستوى كبر سنك ولم يكبر عقلك فستكون مشكلة تعاني منها فيجب أن يتساوق العمر الزمني مع العمر التعليمي . فتتوازن طريقة التفكير والكلام واللبس وتناول الحياة .. تخيل شخص لم يوفق في التعليم وقد رزقه الله مالا كثيرا انظر إلى طريقة عيشه ولبسه تجدها فجه ومضحكة .. إذا التعليم ليس فقط للوظيفة لان الرزق مضمون والسعي مندوب.
لا بد من استيضاح الاهداف للأبناء فتخيل نفسك أنك ستذهب إلى مكة أعتقد أننا تخيلنا الكعبة والحرم.. وهنا تخيل فالتخيل أحد طرق التفكير فعندما حددنا الهدف اشتغل المخ.
ثم بعد ذلك ما هي الوسيلة التي نصل بها إلى الهدف( مكة) ؟ طائرة . سيارة . نقل جماعي. جمل. دراجة. هنا يجب ترتيب الامكانيات فإذا كان المال متوفر تستخدم وسيلة الطائرة . وهكذا.. فالجهد والاجتهاد حسب الطاقة والقدرة (المخزون التحصيلي) فإذا كانت قدراتي متوسطة أضيف من عدد الساعات التي أذاكر بها دروسي.
على العكس من ذلك فلو ذهبنا إلى نزهة ولم نحدد الهدف فسيضيع الوقت والجهد وقد نمر على الشارع عدة مرات لا نعي به لأن الدماغ لم يعمل فليس هناك حافز يحفزة ( الهدف).
قد تتعدل الأمور وتتحسن وهذا باب التفاؤل الذي كان رسولنا عليه الصلاة والسلام يعجبه.
قد تسوء الأمور إلى أسوء من الوضع الحالي فماذا ستفعل أنت الخسران بكل المقاييس .
إذا التعليم .. واستضاح الهدف هو طعم الحياة.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
مواقع النشر