[align=center]
[glint] عمليات ثقب جدار الأجنة Assisted Hatching [/glint]
عدم علوق الأجنة بعد إرجاعها هو من أكثر العوائق التي تواجهنا في برامج أطفال الأنابيب .
وهي ما يعانيه فئة من الأزواج الذين يتعدد تكرار المحاولات لديهم وفي كل محاولة يتم إرجاع أجنة
ذات فئات ونوعيات جيدة إلا أن نتيجة الحمل تكون سالبة وذلك بسبب عدم انغراس الأجنة في بطانة الرحم
لأسباب غير معروفة . لهؤلاء توصل العلم والتقنيات الحديثة إلى طريقة جديدة لزيادة فرص علوق الأجنة في
بطانة الرحم هي ثقب جدار الجنين Assisted Hatching .[/color]
*****
إن لجدار البويضة في أنثى الإنسان دور حيوي وهام قد يكون مؤقتا
أو دائما حيث تعمل كحاجز ميكانيكي يمنع تفكك البويضة أو الجنين
بتأثير خلايا المناعة المهاجمةأو الامتصاص الفسيولوجي أو بتأثير
المواد الحيوية السامةوحديثا ألقت التقنيات الحديثة في الإخصاب
خارج الجسم ضوءا ساطعا على
وظائف جدار البويضة .
*****
وقد توصلت الأبحاث في بداية التسعينات إلى أن إجراء ثقب في جدار الجنين المكون بطريقة الإخصاب
خارج الجسم قبل إرجاعه وهو في مراحل انقسامه الأولى قد رفع من فرص علوق الأجنة وأن احتمالية
تلف هذا الجنين وفقده لخواصه إذا أجري له ثقب في جداره ضعيفة جدا . في حين أن إجراء ثقب في
جدار البويضة الغير مخصبة يعرضها لفرص تلف تصل إلى 4 % ويعزى ذلك إلى أن هناك سهولة ومرونة
أكثر في جدار الجنين منها من جدار البويضة غير المخصبة .
*****
وفي هذه الطرقة يتم عمل الثقب بواسطة إبرة مجهريه كما يمكن استعمال مادة كيميائية
لأداء الغرض نفسه أو جهاز الليزر .
*****
*****
تجدر الإشارة هنا إلى أن من أهم الأسباب التي تعيق علوق الأجنة هو وجود كروموسومات غير طبيعية
في الجنين نفسه . ويجب أن يضع الدكتور المعالج هذا الاحتمال بعين الاعتبار لدى الأزواج الذين يتكرر
عندهم عدم علوق الأجنة بشكل ملحوظ بأكثر من محاولة أطفال أنابيب وفي هذه الحالة يمكن اللجوء
لسحب خلية في اليوم الثالث من حدوث الإخصاب لدراستها بنفس اللحظة التي يجرى بها الثقب لجدار البويضة
وهذاما يسمى(PGD Genetic Diagnosis Preimplantation) يدرس عن طريق هذا الفحص كروموسومات
الجنين وعلى أسلس ذلك يرجع الجنين السليم فقط . . . وهذا يرفع من فرص حدوث الحمل
*****
يتم تحويلك ... لفيديو عملية ثقب الأجنة
[/align]
مواقع النشر