حينما كنت ألاعب طفلتي قصة
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: حينما كنت ألاعب طفلتي قصة

  1. #1
    محررة بيت حواء الصورة الرمزية أحلام الليل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    في عالم المواهب
    المشاركات
    2,472
    معدل تقييم المستوى
    19

    fgj حينما كنت ألاعب طفلتي قصة

    حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع نسيانه ( رسالة هامة) !!



    المؤمن كالغيث


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كتب الله لكم السعادة ، وجعلكم ممن كتب عليه دوام رضاه وتمام محبته .. آمين


    في حين أباشر بعض الأعمال وإذا بقريب لي يتصل علي .. في اتصال مفاجئ ..

    المؤمن كالغيث السلام عليكم ؟

    وعليكم السلام هلا أبو عبد المحسن .. كيف أخبارك ؟؟

    قال لي خرجنا الآن لنتزه .. وإذا بــ ( كفر السيارة ) قد ارتخى علينا في المنتزه .. !!

    الله المستعان لا تكمل صف لي محلك وسأكون خلال دقائق عندك ..

    ذهبت لهم لأجد قريبنا هناك ومعه أهله في المنتزه وأولاده الصغار .. هناك

    وقد تعكر صفو ( رحيمنا ) قليلا ..

    قلت له : لا يليق بكم التأخر دعنا نذهب بسيارتي الآن نتم رحلتكم وتتناولون عشاءكم ..

    وأشارككم الرحلة على غير ميعاد .. وغدا نأتي ونصلح ما عطب من كفر السيارة ..

    فطاب خاطره .. وركبوا جميعا وقد أدرنا الضحكة بينهم ..

    وإذا بالصغيرة - وأنا خالها - تسأل باستغراب وفرح شديد :

    يعني بتتمشى معنا يا خالو ؟ لأن هذه أول تمشية معهم من سنوات فأنا في غالب أمري أكون في سفر .. !!

    قلت : نعم .. يا حبيبتي ..

    وانطلقنا واخترنا المناسب من المكان .. ثم تناول الجميع طعام العشاء ..

    وأخذت الأولاد جميعا .. وأنزلناهم حيث الملاهي التي لا يصاحبها منكر ولا صخب ..

    وانشغلت مع الصغيرة منهم ..

    وكل من الباقين قد ذهب في لعبة وانشغل في ترفيه يميل إليه ويناسبه ..

    أركبت صغيرتي في لعبة تسمى في عرفنا ( المرجيحة ) ولها أسماء أخرى : المدريهة – مثلا –

    وهي التي تشبه مرمى كرة القدم قد ربط فيها حبالا تتدلى وفي نهاية كل ( حبلين ) مجلس يجلس عليه

    فيتحرك فيها ذهابا وإيابا .. أماما وخلفا ..

    وبدأت في تلقائية في مداعبة الصغيرة فكنت أدفعها وتذهب وحين ترجع كما هي اللعبة أكون

    قد أعددت في يدي عصاة صغيرة فأضرب بلطف قدمها .. وهي تقول : لا يا خالي وتكاد تسقط من على اللعبة

    من شدة الضحك وأنا إما أضرب قدمها أو أنزغ جنبها فلم يتمالك كلينا نفسه من شدة الضحك ..

    وأنا في هذا الجو الماتع ..

    جال نظري إلى ( المرجيحة ) التي بجوارنا ..

    وإذا بمنظر لم يكن لي على بال .. !!

    وقد ابتليت كما يقرأ من قرأ قصصي السابقة بعاطفة شديدة .. كاد دمعي والله ينهمر .. !!

    لك أن تتخيل وقد أشبعت طفلتك بالحنان واللعب والعاطفة .. مما جعلها تشبع ..

    وإذا بجوارنا من أوقفت لعبتها ... وتنظر إلينا نظرة حزينة ..

    فليس عندها من يلاعبها .. ويضحكها كما أضحك طفلتي الحبيبة ..

    كأنها تقول لطفلتي هنيئا لك .. بهذه المتعة وهذا الضحك .. ياليتني كنت مكانك ..

    وقد هزت كياني بنظرتها .. التي والله فعلت في قلبي فعلها ..

    حينما نظرت إليها ( إلى المظلومة )

    وجدت والدها ( الغافل ) قد جلس هناك وهو شاب في كامل عافيته ..

    لم يتنازل ليلاعب ابنته .. !! ليصبح لها أبا لا يترك لها أملا إلا لباه

    ولا ناقصا إلا أشبعه ..

    نظرت إليها .. وكأنها أفاقت من غفلة ..

    وعادت تلعب وكأن شيئا لم ... يكن .. لا تريد أن تظهر ضعفها وألمها ..

    فخشيت أن ألاعبها .. فيأتيني والدها .. ويتشاكل معي .. وله الحق ..

    فذهبت عن بعد واشتريت بالونا .. كبيرا زهيا ..

    وجعلت من بعد .. مسابقة بين طفلتي وهذه الطفلة في هذه اللعبة ..

    والذي يسرع أكثر فيها يأخذ هذه البالونة .. ( وأنا أضمرت في نفسي ان أعطيها لهذه المظلومة )

    فأصبحت أمدح هذه الطفلة كثيرا وأنا أعلم أن طفلتي لم تتكدر ..و لن تغضب ..

    فسارعت باللعب معنا وأبدعت في اللعبة فعلا وكأنما نشطت من عقال ..

    وتحمست وسرت كثيرا .. وانشرح صدرها ..

    وكانت سعيدة جدا من مدحي لها وشعرت بنشوة فرح سرتني كثيرا ..

    وأهديتها البالونة وأخذت أطفالي وذهبت وقد برد ما في قلبي قليلا ..

    ذهبت عنها وما نسيتها ..

    فأين الآباء عن الأبناء ...

    لما يهجر الأطفال فلا يلاعبون ..

    ولا يضحك معهم ولا يتنزل في مضاحكتهم ..

    فهم دمنا الذي يجري وروحنا التي تسري ..

    أما كان النبي صلى الله عليه وسلم يلاعب أحفاده ..

    أما كان الحسن والحسين يرتحلانه وهو خير من وطئ الثرى ..

    -----------------------------

    موقف مؤلم أجعل منه رسالة إلى الآباء والأمهات ..

    لا تجعلوا أطفالكم أغنياء في المال وتفقروهم من العاطفة

    فو الله لهم أحوج إلى جرعة من العاطفة أكثر من رغبتهم في طعام أو شراب ..

    والله يحفظكم ويرعاكم

    منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول

  2. #2
    الصورة الرمزية شجون حائرة
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    في متاهات الحياة
    المشاركات
    2,606
    معدل تقييم المستوى
    0
    [نعم هناك للأسف أباء لايستحقون هذه النعمة وهناك محرومين يملكون فائض كبير من الحنان والعطاء فسبحان الله اللهم أنعم علينا بأبناء صالحين نعطيهم من حبنا ندفئهم بحناننا[/]

المواضيع المتشابهه

  1. تجهيز ملاعب بالكويت
    بواسطة rababbaher في المنتدى تنسيق الحدائق
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-12-2016, 12:59 PM
  2. ملاعب صابونية وزحاليق تجنننن
    بواسطة النوفانية في المنتدى السوق, ( متاجر متنوعه) ويمكنك تأجير ركن خاص بك
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 28-04-2011, 02:28 AM
  3. للايجار نطيطات & ملاعب صابونيه
    بواسطة منــــــــدوبه في المنتدى السوق, ( متاجر متنوعه) ويمكنك تأجير ركن خاص بك
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 30-06-2010, 12:59 AM
  4. حينما تتلاقى الأفئدة المحبة.. حينما تتآخى الأرواح ..
    بواسطة نداء الروح في المنتدى منتديات اسلامية,( على منهج أهل السنة والجماعة)
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-05-2004, 04:06 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أهم المواضيع

المطبخ

من مواقعنا

صفحاتنا الاجتماعية

المنتديات

ازياء | العناية بالبشرة | رجيم | فساتين زفاف 2017 | سوق نسائي | طريقة عمل البيتزا | غرف نوم 2017 | ازياء محجبات | العناية بالشعر | انقاص الوزن | فساتين سهرة | اجهزة منزلية | غرف نوم اطفال | صور ورد | ازياء اطفال | شتاء | زيادة الوزن | جمالك | كروشيه | رسائل حب 2017 | صور مساء الخير | رسائل مساء الخير | لانجري | تمارين | وظائف نسائية | اكسسوارات | جمعة مباركة | مكياج | تسريحات | عروس | تفسير الاحلام | مطبخ | رسائل صباح الخير | صور صباح الخير | اسماء بنات | اسماء اولاد | اتيكيت | اشغال يدوية | الحياة الزوجية | العناية بالطفل | الحمل والولادة | ديكورات | صور حب | طريقة عمل القرصان | طريقة عمل الكريب | طريقة عمل المندي |