الذئب والفريسة
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الذئب والفريسة

  1. #1
    الصورة الرمزية شجون حائرة
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    في متاهات الحياة
    المشاركات
    2,606
    معدل تقييم المستوى
    0

    dffdg الذئب والفريسة

    [][all1=FF66CC][Unload]شكرا لكل من قرأت قصتي ورأيكن يهمني جدا [/Unload][/all1][/]
    [][fot1]هذه القصة استوحيتها من الواقع حاولت أن[/fot1]
    ]
    [fot1]أجسد فيها قصص بعض الفتيات اللاتي انخدعن ووقعن في الهاوية وأنا أهديها إلى كل فتاة عسى أن تكون نبراس ينقذهن من الوقوع [/fot1]ا
    السابعة مساء الجمعة 12 من شعبان 94 من وفاة الرسول

    الموافق 10 / 4 / 1987

    لقد ماتت حنان قتلها أبوها لقد أجتمع مجلس العائلة وقر رائهم على أنها هى وحدها امجرمة ، وهي المذنبة الوحيدة المنهمة وتستحق الحكم بالاعدام دون نقاش ، لقد ماتت الفتاة لأنها لم تحسن الخداع ، ولم تحسن الكذب . لقد تربت على يد عجوز فاضلة بعد أن طلق أبوها أمها وتزوج من إمراة شابة ، وتزوجت أمها من رجل شرير قاسي .وعاشت مع جدتها لامها فأخذت منها كل ماعندها من طيبة وسذاجة وحب صافي نقي يفيض على العالم ليرويه .لقد ربتها الجدة على الشرف والفضيلة ، ولذلك ماتت لانها ملاك طاهر ، ماتت لأنها حمل وديع لم تخلع جلدها ولم تتنكر بغيره أبدا . كانت طيبة وساذجة ، وصدقت أن الشيطان يمكن أن يتحول إلى ملاك لم تكن تعرف الخداع لذا لم يخطر ببالها قط أن الملاك الذي أحبته ليس إلا شيطان تنكر ببراعة فاستطاع خداعها بسهولة ، لم تكن تسمع أبدا عن التنكر البارع ؟ ولم تصدق أبدا أن الذئب يمكن أن يتنكر في ثوب الراعي ، وأن الثعلب يمكن أن يكون ارنبا ، كانت ضعيفة مجرد حمل وديع ولم تحاول يوما أن تغير ثوبها. قالوا لها أحذري الذائاب .. وعندما سألتهم عن أشكالها صوروا لها الذئب في صورة وحشا مخيفا فأبتعدت عن الوحوش. ولكن لم يخطر في بالها أن الذئاب يمكن أن تكون في صورة حملان وديعة مثلها . قالوا لها أبتعدي عن الشيطان وإياك أن تقعي في حبائله . وعندما قابلته وجها لوجه وجدته متنكر بثوب ملاك فلم يخطر ببالها قط أنه هو الشيطان الذي حدثوها عنه يوما وحذروها منه طويلا عاشت المسكينة .حياتها عند الجدة سعيدة هانئة والطهارة وتملأ نفسها والنقاء يزين قلبها ، لم تكن تعرف من الدنيا سوا الصدق والطهر وحب الناس جميعهم كان قلبها يفيض بالعطاء ..ولم تسأل عن أبيها أو أمها إلا في المناسبات ، فلقد كان الحب الذي منحته إياها الجدة يكفيها ولكن الله أإخذ وديعته . وترك حنان تعيش وحدها وكان لابدا أن تذهب للعيش مع أبيها أو أمها وفاز الأب بالحق ..و ذهبت للعيش معه ولاتدري لماذا كرهتها زوجته منذ البداية وحرضت اخوتها على كرهها والتعامل معها بقسوة وكان الأب غارقا في حب زوجته حتى الثمالة ولايهمهه من الدنيا سوا رضاها وزاد حبه لها وهو يراها تعامل أبنته آمامه بكل حب ومودة ..لو أنها استئجارت غرفة في فندق أو بنيسون لأحست بالرحة أكثر ... أما هنا في هذا البيت فهي تحس بالغربة والألم حاولت أن تتعود وتحتمل وعندما طفح بها الكيل فرت لمنزل أمها ولكنها هناك وجدت ماهو أشد وأمر فكانت كالمستجير من النار بالرمضاء ، فلقد كان زوج أمها يهنها ويحاسب أمها على كل لقمة تتناولها ابنتها حتى أصبحت تحس وكأن كل لقمة تأكلها مغموسة بالدم ..وعادت حنان إلى أبيها فهنا على الأقل يتحمل والدها مصاريفها .. وتحت الحاح مستمر من زوجة أبيها ، بأن الفتاة ليس لها إلا البقاء في البيت حتى تتزوج .. تركت المدرسة وهي تستعد لامتحانات الشهادة الثانوية .. فزوجة أبيها لاتريد فتاة متعلمة تقضي وقتها في القراءة والكتابة ، بل تريد خادمة تفرض عليها سيطرتها ..وكم توسلت وكم بكت ..وكم وسطت من أقارب ومعارف لكن قرار أبيها أو بالأصح زوجة أبيها لارجعة عنه . وهكذا وجدت نفسها تعيش بين جدران مقيتة السجن أرحم منها ..غريبة وسط أخوة نفروا من هذه الشريكة الغريبة التي هبطت عليهم فجأة لتشاركهم حب والدهم وثروته ..ووسط هذا السجن تعرفت عليه كان سمير قريب زوجة أبيها فرش لها الأرض بالورود ، لقد فوجئ أول الأمر عندما تعرف عليها فلقد اذهله جمالها الهادئ ولمحة الحزن التي أكسبت عينيهابريقا أخاذا ،،ولكن ذهوله كان أشد عنما أقترب منها أكثر وحادثها فعرف إنها من معدن خام لم يصدأ ولم يتأثر حتى بالغبار السام الذي يلوث المدينة والحضارة الزائفة وشعر أنه أمام فلتة من فلتات العصر وأشتد تعجبه اندهاشه فهل يمكن أن توجد فتاة في الدنيا بهذه السذاجة ؟ ! وأحتار كيف يعاملها ؟ ولكنه كان خبيثا ماكرا فأدرك الحزن العميق في عينيها ..ولم يترددفي تحين الفرصة النادرة. وأخرج الذئب مخالبه ولعق لسانه فهاهو أمام وجبة شهية لن يكلفه الحصول عليها سوا لسانا زلقا وكلمات ناعمة . وما أرطب لسانه وما أنعم كلماته ..وهكذا ظل يتقرب للفتاة ويواسيها ، وباحت له المسكينة بكل همومها ووضعت على كاهله مايثقل به كاهلها . وقد أحست بأنه المنقذ الوحيد لها مما تعانيه .. وهكذا غرقت ولم تجد من ينقذها وانتبهت لتجد أنها قد أنتهت ..وبسرعة تشكلت المحكمة العليا المكونة من الأب والخال والعم والأخ وحتى زوج الأم والأقارب ، كلهم نصبوا من أنفسهم أدعياء وقضاة ، لم يفكر واحد منهم أن يكون المحامي الوحيد في القضية وأن يتولى الدفاع عنها كلهم وقفوا ضدها واتهموها بالجريمة . أما الذئب الذي خدعها بتنكرهه بثوب حمل وديع ،، الشيطان الذي تنكر ببراعة قي ثوب ملاك حارس ، فلم يحاكموه ..أنه رجل .. والرجل لا يحاكم في قضايا الشرف والفضيلة.المذنبة دائما هي المرأة ، مهما كانت الأسباب ومهما دافعت عن نفسها بأنها خدعت .. وأنها لم تتوقع أن الملاك الذي وثقت به وسلمته كل شئ قلبها ، روحها ، وعقلها ، وحتى شرفها وهو أغلى ماتملك على أمل أن ينقذها من ويساعدها على أن تنسى عذاب الذل والمهانة اللذان عاشتهما بعد وفاة جدتها .. هو في الحقيقة شيطان مريد وذئب مفترس ، ولص أفاق ، وثعلب ماكر لايهمه من الدنيا سوا أن يأخذ ويأخذ كل شئ ، ولايمنح مقابل مايأخذه إلا الكلمات الزائفة والوعود البراقة التي لا تكلفه سوا لسانا زلقا وأسلوبا ناعما كفيحيح الأفعى ..فهل كانت الفتاة الضعيفة التي تربت على الصدق والصراحة والطهر ، تظن ، أو تشك للحظة أن الكلمات العذبة ماهي إلا فحيح حية سامة . ؟ لذلك أستطاع اللص أن يخدعها وتعلقت به على أنه الأمل الذي سوف ينتشلها من عذابها وينقذها من الوقوع في هوة اليأس التي تكأد تتردى فيها .. كان سمير هو شعاع النور الذي يربطها بالعالم لقد قرأت الكثير من القصص عن الفارس الذي يركب حصانه الأبيض وينقذ محبوبته من براثن الأسود والتنين الأسود والمارد الجبار بعد أن يكون قد خاض الأهوال في سبيلها واجتاز الصعاب وقتل الأسود والعفاريت حتى وصل جحر المارد وأنقذ ست الحسن والجمال وهي تخيلت نفسها هذه الحسناء المسكينة في وتصورت أن سمير هو أميرها الشجاع الذي جاء يركب سيارة فخمة بدل الحصان وتحدى زوج أمها الأسد وزجة أبيها العفريت ووصل إليها لينقذها فكيف لا تصدقه وتمنحه كل ثقتها . لقد تركت المدرسة وقبعت في البيت لا تزور ولاتزار إلا في مناسبات قليلة تنتظر أبن الحلال حتى جاء سمير ،فكيف يمكنها أن تكشف بأنها تعرضت لثعلب ماكر جاء ليخدعها وأنه ما خاض أهوالا ولاتحدى صعاب بل أن الأسد والعفريت قد سهلا له المهمة ليتخلصا منها وأن المارد ماهو إلا وهم ابتدعه خيالها لتبقى في الجحر خوفا من أنها إذا خرجت للدنيا ستجد أمامها الأسد والعفريتلذلك قبعت في جحرها خائفة في انتظار الفارس الشهم وماكانت لتصدق أنه سوف يأتيها الثعلب الماكر في صورة فارسها الشهم وهكذا أفاقت ذات يوم لتجد أنها أنحدرت من علياء وأنها فقدت جوهرة ثمينة. ولم يعد سمير يأتي إلى البيت فقد حصل على مايريد بأتفه الأثمانوذهب ليبحث عن فريسة أخرى ، وأصبحت هي تطارده وتحاول أن تحصل على أخباره وسألت زوجة أبيها وعندما سألتها لماذا تسأل عنه ؟ لم تجد أمامها من خيار سوا أن تخبرها الحقيقة ، علها تكون لها سترا وعونا وتنقذها من الفضيحة بما لها من دراية وخبرة .ولكنها كمن صب الكروسين على النار . ووجدت زوجة أبيها ثغرة تنفذ منها وراحت تردد فضيحتها لكل من حولها وتقول لهم أن أمها وجدتها أفسداها وأنها لو ربتها منذ الصغر ما كان هذا حالها وانتشرت الفضيحة انتشار النار في الرمضاء . كانت حنا ن تستطيع أن تكذب وتخدع الناس فهي لم تحمل واقترحت عليها أحدى الجارات أن تتزوج من قريب لها هو كبير في السن وله أولاد في عمرها ولكنه أحبها ومستعد أن يتزوج منها رغم علمه بما حدث لها بل ربما كان في امكانها لو استعملت بعض المكر والدهاء أن تتزوج من شاب وتعيش كأشرف السيدات ، ولكنها لم تكن ذات مكر أوذات دهاء لذلك باحت لزوجة ابيها بسرها.وهكذا رضخت لقرار المحكمة بهدوء .تلك هي قوانين الأرض . وتلك هي العدالة في نظر الرجال . دائما يقررون أنهم على حق وأن غيرهم هلى باطل. دائما الرجل بري وشريف وعلى حق . ودائما المرأة مذنبة وعلى باطل . فأين هي العدالة ؟ . أين الشرف ؟ . والذين يحمونه وينصبون من أنفسهم مدافعين عنه يدنسونه ؟أين هي الفضيلة ؟. والقضاة الذين يحاكمون من يتخطاها منغموسون في الرذيلة حتى آذانهم ؟ . ألم يحاول شقيق الفتاة أن يرتكب ما أرتكبه المجرم في حق أخته ؟ فلماذا لم يحاكم نفسه ويعاقبها كما حاكم أخته أ لأن الفتاة عرفت بخداعه قبل أن تنجرف ؟ . وأفاقت من التنويم المغنطيسي الذي حاول أن يجذبها به لتجد أنها تكاد أن تنزلق لهاوية لا قرار لها فتمسكت بما بقى لها من أذيال الشرف والفضيلة وراحت تجر نفسها بعيدا وهي أشد الناس عذابا وأكثرهم تعاسة فلقد تهدمت كل أحلامها وماتت أمالها وقتلت أمنايها . وتوقفت للحظات لتتدارك نفسها ولم تعرف ماذا عليها أن تفعل ؟ حتى ولو نظر لها كل الناس على أنها شريفة بريئة فهي في قرارة نفسها تحس أنها مدنسة ولو استحمت بكل مياه العالم لن تسطيع أن تطهر نفسها من النجاسة . كان نفس الشعور يرواد حنان فلقد أحست أنها نجسة مدنسة وأنها لم تعد تستطيع أن تنظر في عيون الناس فلقد أحست بكل العيون ترجم جسدها وتعريها بدون رحمة وضعت أمامها كل الاحتمالات انها تسطيع أن تقبل اقتراح جارتها وأن تتزوج ،ولكن هل ترضى عن نفسها ؟ . هل تسطيع أن تخدع نفسها ؟. هل تسطيع أن تنسى ؟ . أنها تدنست ذات يوم فهي أبدا لن تغفر لنفسها حتى ولو غفر لها كل الناس . لأنها تربت على الشرف والفضيلة . لأنها شريف الروح ولأن ضميرها حي لم يمت لذلك ظل يؤنبها باستمرار . ويا ويح انسان برئ إذا أخطأ من صحوة ضميره بعد فوات الأوان . وتمكن منها الندم حتى لم تستطع أبدا أن تتغلب على صراخات ضميرها لقد حاولت أن تبرر لنفسها الخطيئة ، من أنها أنقادت لعواطفها ومنحت قلبه للشيطان واطاعته مخافة أن يتركها . لقد أغراها بوعوده البراقة فظنت أنها أن تخلت عنه وتركته يذهب فستبقى في عذابها إلى الأبد وسيزداد على عذابها الأول عذابها لفراق الحبيب الذي أحبته بكل جوانحها فلم تستطع إلا أن تمنحه نفسها كما منحته قلبها ظنا منها أن ذلك سيوط حبهما إلى الآبد وسوف يتزوجها ويحقق لها ماعوعدها به من أماني براقة ووعود زائفة . وهكذا أفاقت على أنها في الهاوية وعلى الندم وما أشد عذاب الندم على إنسان ضميره حي أنغمس في الرذيلة دون وعي وإرادة ..وهكذا وجدت في قتل أهلها لها راحة من عذابها . ولكن هل يرتاح الجاني ؟ . هل مات ضميره إلى الأبد ؟. أ لن يستقيظ ضميره ذات يوم ليعذبه ؟ . أ لن يراه الناس على حقيقته ذئبا كاسرا وشيطانا أثيما . أم أنه سيظل يصطاد الفريسة السهلة وينجو دائما من العقاب ذلك ماستنئبنا به الأيام . وكم تسجل الأيام من قصص . وكم أشرقت الشمس على اناس سعداء وغربت عليهم فإذا هم ضحايا السعادة الزائفة.

  2. #2
    محررة مبدعة الصورة الرمزية SWEET GIR**L**
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    5,269
    معدل تقييم المستوى
    22
    مشكووووووووووورة


    SWEET GIR**L
    **

  3. #3
    الصورة الرمزية شجون حائرة
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    في متاهات الحياة
    المشاركات
    2,606
    معدل تقييم المستوى
    0
    أختي الغالية sweet girl مرورك أسعدني وأسفة لتأخري في الرد لك مني كل الحب

المواضيع المتشابهه

  1. يا صاحب الذنب
    بواسطة ام العرب في المنتدى منتديات اسلامية,( على منهج أهل السنة والجماعة)
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 01-11-2009, 08:03 PM
  2. يا صاحب الذنب ..!!
    بواسطة مزاهر في المنتدى منتديات اسلامية,( على منهج أهل السنة والجماعة)
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-09-2009, 09:18 AM
  3. بلاء الذنب
    بواسطة يمنى عبدالعزيز في المنتدى منتديات اسلامية,( على منهج أهل السنة والجماعة)
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 22-05-2008, 12:23 PM
  4. ياغافر الذنب
    بواسطة نبيلة 1981 في المنتدى منتديات اسلامية,( على منهج أهل السنة والجماعة)
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 13-01-2007, 04:51 AM
  5. *(* ذكرى مع الذئب *)*
    بواسطة .. أم معاذ .. في المنتدى الأدب
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-06-2006, 10:38 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أهم المواضيع

المطبخ

من مواقعنا

صفحاتنا الاجتماعية

المنتديات

ازياء | العناية بالبشرة | رجيم | فساتين زفاف 2017 | سوق نسائي | طريقة عمل البيتزا | غرف نوم 2017 | ازياء محجبات | العناية بالشعر | انقاص الوزن | فساتين سهرة | اجهزة منزلية | غرف نوم اطفال | صور ورد | ازياء اطفال | شتاء | زيادة الوزن | جمالك | كروشيه | رسائل حب 2017 | صور مساء الخير | رسائل مساء الخير | لانجري | تمارين | وظائف نسائية | اكسسوارات | جمعة مباركة | مكياج | تسريحات | عروس | تفسير الاحلام | مطبخ | رسائل صباح الخير | صور صباح الخير | اسماء بنات | اسماء اولاد | اتيكيت | اشغال يدوية | الحياة الزوجية | العناية بالطفل | الحمل والولادة | ديكورات | صور حب | طريقة عمل القرصان | طريقة عمل الكريب | طريقة عمل المندي |