[align=center]
مــا زالتُ حُلم راكد ًفي بحورعينيك ..
ونبضُ قلبي ينعسُ على ذكرى روحكَ..
تلبدت سحبك وأمطرتـ شوقـاً وبُعداً ..
أخبرني هل مازلتَ تكره الرتابة ؟
ومازلت تنتهك مسامات حبي
[ مازلت تذكر تلك الروح الهامدة]
,,,
امـا أنا أرتكنُ على ظِل حائط من قزاز أرجواني
و أرقد بقرب معطفٍ أنُتهِك من العار والوجع
أنـا لستُ حزينة بل كتلة من الوجع
أختلس الصمت لأتلذذُ به لمقاومة الغرباء
رأيتكَ تلتهم عيني ذات يوماً ..بمكراً
وضعتُ يدي على وجهك فتمادت بي الرياح
وسقطت الأوراق الجافة بحضني المقدس
لقد كنتُ أتوضاء بنور القمر
وأصبغتُ وضوئي بتنهدً !
وأيقنتُ بعدها..
أنني حافية اليقظة والروح لقد كرهتُ القوانين ولعنتها .
والغريب أن عجاج الرحيل وركام الوجع لم أعد أشعربهِ
امرأة عقيمة الأحساس !
امرأة لم تطأها الأهواء بعد..!
تثورُ بغتةً وتبتلعُ كحل عينيها بملح دموعها الساخنة
وتشتهي فاكهة التمرد .لتلتهم خيانة رجل ..!
أُقدسُ الصقيع وأدُوس العواطف بقدمي وأركُلها بمنفى الكذبـْ.
أكرهُ تلك التلاوة المشؤمة بحبل الحب..
ويحك يارماد
[ تقتلُ أنوثتي وتضاجع تمردي]
كم أتوق لمعانقة السحاب لتمطرني نقاءً وصفاء
حينما أنطوي على نكبات الورق
و أرقصُ على حافة الجنون
و ابتلع شراب مُرً وأتلذذُ به كدمعتي ,,
أضم يدي على جسدي وأتقوقع تحت سريري
وأسترقُ الصراخ لكي لايسمعني أحد......
قد عرضتها بمنتدى اخر[/align]
مواقع النشر