(جربوها وإدعولي فيها ضحك وفرفشه مع تغيير للنفسيات لكل من الزوجين)
اسحب بطاقة مهام واهدها لزوجك" بهذه الجملة تبدأ لعبة الهمس واللمس الورقية بين الزوجين عبر بطاقات صممت بألوان مختلفة وبمقاس (4 × 6 سنتمتر) يختار الزوج بطاقة الهمس التي يريدها من بين المجموعة.
وتختار الزوجة بطاقة المهام التي تقع عليها يدها، وبين كل اختيار فاصل بأبيات شعرية كتبت على البطاقات ذاتها تتضمن أشعارا عامية وفصيحة لعدد من الشعراء بينهم الراحل نزار قباني الذي يقول في إحدى قصائده الموجودة على البطاقات: "ذات العينين السوداوين، ذات العينين الصاحيتين الممطرتين، لا أطلب أبدا من ربي إلا شيئين، أن يحفظ هاتين العينين، ويزيد بأيامي يومين، كي أكتب شعرا في هاتين اللؤلؤتين".
بدون غش...وتستمر اللعبة التي ظهرت مؤخرا في مدينة حائل في تقديم إرشادات وتوصيات للزوجين عن كيفية العلاقة بينهما وما ينبغي عليهما فعله، لكي لا يبحث الزوج عن امرأة أخرى، ولكي ترضى المرأة بزوجها، بالإضافة إلى تقديم إرشادات يجب الالتزام بها أثناء اللعب منها، الا تدع الطرف الآخر يرى هذه البطاقة عند ذهابكما إلى النوم، وقد تضمنت البطاقات توصيات للرجل منها ألا تنسى أن المرأة تمر بظروف نفسية صعبة (حمل، طمث، ولادة) فلمستك الحانية دائما تخفف عنها.
وقال عدد من الذين اطلعوا على أوراق لعبة الهمس واللمس إنها تجاوزت حدود ومفهوم التثقيف الجنسي للزوجين، وإنها ركزت على الإثارة الجنسية بعد أن تضمنت أوراق (المهام) جملا تخدش الحياء والذوق العام.
وذكر باحث اجتماعي يدعى عبدالله الحربي أنها قد تسهم في تعزيز العلاقة بين الزوجين وتساعدهما علي تقديم بعض الحلول للمشاكل الزوجية التي يقعان فيها متى ما أقصيت الإثارة الجنسية التي اعتمدت عليها، مشيرا إلى حاجة الزوج والزوجة للمساعدة في التثقيف بكيفية التعامل بينهما، ودعمهما لتجاوز العقبات التي تواجههما بالطرق العلاجية التي تتبع لحل المشكلات والتي من بينها اللعب الذي يعد من أنجح الوسائل لاكتشاف السلوك غير المرغوب فيه ومن ثم معالجته وتهذيبه
مواقع النشر