بسم الله الرحمن الرحيم
استغفرالله الذي لاااله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
قد يمر بنا مواقف ومشاكل ومشاحنات تشعرنا بالاحباط تاره وبالاكتئاب تاره دون أن نشعر بذلك..والاحباط درجات يختلف باختلاف الاعمار..وباختلاف الهموم والمشاكل..وباختلاف ارائهم وظروفهم واهدافهم..
سأتحدث هنا بكل مااستفدت من دراستي لدبلوم البرمجه اللغويه العصبيه ووالله انني الى الان وانا أجني ثمارها..
وطبعا نجح هذا الدبلوم لان الاستاذه التي اخذت الدبلوم عندها أسقطت البرمجه على ديننا ..وفعلا كانت هذه الدوره لها بالغ الاثر على وعلى الطالبات الاخريات..
تقوم البرمجه اللغويه العصبيه على أن كل المشاكل والهموم التي تعصف بنا قابله للحل بإذن الله...
أولا ؛اريد أن أهمس في إذنك همسه.تعلمتها.....((الرغبه في التغيير هو نصف التغيير))..
.
.
.
لابد وان يكون التغير نابع من الداخل..كلما استطعتي ان تحولي السلبيات الى ايجابيات..كلما استطعتي ان تسيطري على مشاكلك وعقدة الاحساس بالذنب..
وكلما نظرتي للامر السلبي على انه ايجابي ومفيد وفعال كان من الممكن أن يكون كذلك بالفعل..
إذن أهم أمر تقومين به أن تنظري للامر السلبي بمنظار ايجابي..
وسبحان الله اخبرنا بذلك ربنا عز وجل :: ((وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [البقرة: 216].
.
.
..
إن هذه الآية تمثل سبقاً علمياً في علم البرمجة اللغوية العصبية،
ومن واقع تجربه ماأن تطبقي هذه الايه سيكون لها تأثيرا يجابيا على نفسيتك وعلى حياتك جميعها..
ايضا مماتعلمته..
ان تدوني كل أمر ايجابي لديك ايا كان ..طيبتك ..سماحتك..خوفك من الله ..امور كثيره وكل منا لديه خصله ايجابيه
مهما كان..لكن مغيبه عن أذهاننا فلنبحث عنها وندونها..ووالله انها ستخرج لك امور ايجابيه كانت في داخلك
لم تهتمي بها لانك منشغله في ارسال الرسائل السلبيه دااائما..مما ادى لاحباطك..واحساسك بالذنب..
..
..
ثقي ثقه تامه أن من أصابك بهذا الخلل النفسي أو التعب أو المشكله أو الهم فهو الله فكوني على يقين بأن الله
سيخلصك منها ماان وثقتي وتوكلتي عليه..بأن يصرف عنك هذا الهم ..وهذا المرض..وهو القادر سبحانه بأن يبدلك الشر بالخير الوفير...سترينه امامك بحول الله وقوته
يقول تعالى: (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [يونس: 107].
يقول د :عبدالدائم الكحيل :
لقد كانت هذه الآية تصنع العجائب معي في أصعب الظروف، فكلما مررتُ بظرف صعب تذكرتُ على الفور هذه الآية، واستيقنتُ بأن الحالة التي أعاني منها إنما هي بأمر من الله تعالى، وأن الله هو القادر على أن يحول الضرّ إلى خير، ولن يستطيع أحد أن يمنع عني الخير، فيطمئن قلبي وأتحول من حالة شديدة مليئة بالاكتئاب إلى حالة روحانية مليئة بالسرور والتفاؤل، وبخاصة عندما أعلم أن الظروف السيئة هي بتقدير الله تعالى، فأرضى بها لأنني أحبّ الله وأحبّ أي شيء يقدّره الله عليّ..
وسؤالي لك أخي الكريم: ألا ترضى أن يكون الله هو طبيبك وهو مصدر الخير وهو المتصرّف في حياتك كلها؟ فإذا ما عشتَ مع الله فهل تتخيل أن أحداً يستطيع أن يضرك والله معك!!
ولو بحثنا بين أساليب العلاج الحديثة نجد علاجاً يقترحه الدكتور "أنتوني روبينز" الذي يعتبر من أشهر المدربين في البرمجة اللغوية العصبية، حيث يؤكد هذا الباحث أن الحالة النفسية تؤثر على وضعية الجسم وحركاته ومظهره. ولذلك فإن الإنسان المصاب بدرجة ما من الإحباط تجد الحزن يظهر عليه وتجده يتنفس بصعوبة ويتحدث ببطء ويظهر عليه أيضاً الهمّ والضيق.
ولذلك يقترح روبينز أن تتظاهر بالفرح والسرور وستجد الفرح يغمرك شيئاً فشيئاً. بل إن أفضل حالة هي تلك التي تسلم نفسك لقدرها وتنسى همومك وتعيش في حالة من التأمل والروحانية، وهذا ما أمرنا القرآن به بقوله تعالى: (وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) [لقمان: 22].
انتهى كلامه..
لعلاج حالات القلق والاحباط والخوف ::...كثيرا مانجد الانسان المضطرب الخائف الوجل تتسارع نبضات قلبه ويتصبب عرقا
ويصعب عليه التنفس...أمر في غاية السهوله ماان تشعري بهذه الامور اذكري الله لانها تهدئ من روعك ويطمئن قلبك..ويزيد صدرك انشراحا..ويمكنك أن تري المشكله برؤيه مغايره لو لم تذكري الله ..وتطمئني بذكره
ولذلك يقول تعالى عن صفة مهمة يجب أن يتحلى بها كل مؤمن: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28].
....
الكثير منا يخاف من المستقبل وخاصة ماديا..يخاف أن يصبح يوما بلا راتب أو أن يصبح بلا مأوى أو أو
وعاده يمر بنا هذا الخوف عند اقتراب موعد سداد الايجارات والفواتير..لكن ماأن تشعر وتستشعر بأن الله معك
وأن الرازق هو الله بيده الخير كله ..إلا وتطمئن وتنزل عليك الراحه والسكينه لان الله معك ..
وهو الذي سيحل مشكلتك وهمك ليس سواه احد..
ولم تعد تفكر بالاسباب لان الله هو المسبب وهو الموجود معك..
ولهذا سيصبح لك الوقت الفعال لاستثماره في قرءاة القران والسنه والقرءه جميعها ..لانك مطمئن نفسيا
لمستقبلك وحاضرك..هذا هو اليقين بعينه..
أختي القارئة كلما مررت بمشكلة من هذا النوع أن تتذكري قوله تعالى: (وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) [العنكبوت: 60].
جميع علماء النفس يجمعون بأن الامل هو أفضل علاج لحل اكثر المشاكل..وعدم الياس ..لانه معطل لكل باب للنجاح امامك
..، ولذلك يقول سبحانه وتعالى: (وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) [يوسف: 87].
أخيرا...التغير ينبع من الداخل
فتوفقي من اليوم من ارسال الكلمات والصفات السلبيه التي تطلقينها يوميا على شخصيتك والتي
تثبتك مكانك ..وتزيدك احباطا ويأسا ..
وابدأي بمحادثه نفسك وارسال كل صفه طيبه تريدينها لنفسك وارسليها يوميا ..الى أن تثبت في عقلك الباطن
فيصدقها العقل الواعي فتصبح صفه من صفاتك حقا..
انا ناجحه
انا حليمه
انا طيبه
انا قويه
وهكذا...
الحديث يطول في هذا المجال وهذا جزء من البرمجه ..التي اردت أن تطلعن عليها
ولاننسى..
القرآن ثلاثة أرباع الشفاء!!
فقال الدكتور عبدالدائم:
لقد لفت انتباهي أمر عجيب في كتاب الله تعالى عندما كنتُ أتأمل آيات الشفاء، لأجد أن كلمة (شفاء) قد تكررت في القرآن أربع مرات، وهذه هي الآيات:
1- (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) [يونس:57]. والحديث هنا عن القرآن.
2- (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 69]. والحديث هنا عن العسل.
3- (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) [الإسراء: 82]. والحديث هنا عن القرآن.
4- (قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ) [فصلت: 44]. والحديث هنا عن القرآن.
لقد لاحظتُ أخي القارئ أن ثلاث آيات تتحدث عن الشفاء بالقرآن، وآية واحدة تتحدث عن الشفاء بالعسل، وربما نستوحي من ذلك أن القرآن يمثل ثلاثة أرباع الشفاء، والله تعالى أعلم. وأتذكر قولاً لابن القيم رحمه الله: من لم يشفه القرآن فلا شفاهُ الله!!
اللهم اجعل القرآن شفاء لنا في الدنيا والآخرة
نفعنا الله واياكن بما نقرأ ونكتب
اضافه ::لاتنتظري من أحد أن يتغير معك لتتغيري معه..ابدأي بنفسك وسترين سبحان مغير الاحوال انه تغير معك للافضل..لانك رضيتي عن نفسك فرضي عنك من حولك ومن ثم رضيتي عنهم..منقوووووووووول
رد مع اقتباس
مواقع النشر