[align=center]نسمع كثيرا عن تدخل احد الوالدين او كلاهما في الحياه الخاصة لابنائهم خصوصا عندما يصل هؤلاء الى عمر العشرين . اضف الى ذلك القصص التي كنا نسمعها وما زلنا ...تقول : ان الام احيانا قد تتدخل في حياه ابنتها من دون وعي لدرجه قد تحول هذه الحياه الى انغلاق على الذات وربما تعاسة....
وكذلك نجد ان الاب يتدخل احاينا في شؤوون ابنه الخاصه والعامه ولايفسح لابنه المجال لكي يثبت رجولته وانه انسان يخطى لكي يتعلم في هذه الحيا ه بل يعامل ابنه حتى وقد بلغ سن العشرين بانه طفل في السابعه من عمره...
وهنا بدوري اتوجه بالسؤال لرواد هذا المنتدى الرائع : هل تشعرون ان حياتكم الخاصة مجال لتدخل الوالدين وهل هذا التدخل ايجابي ام سلبي ؟
وهل تربية الوالدين الواصل احيانا الى تدليل احد الابناء خوفا علية من الاندماج مع اصدقاء السوء او التصور الى مدى بعيد بصغر سن الابن سواء كان بنت او ولد ؟
وهل انتم مع اوضد ان يبوح الابن سواء كان ولد او بنت بكل اسراره صغيرها وكبيرها لاحد الوالدين او كلاهما ؟
اتساءل ما الفرق اذا كان احد الابوين متعلما ومثقفا ويمتلك شهادات فهل ستكون التربية للابناء في طريق مسقيم ما اذا كان احد الابوين انسان يمتلك انسانيه ورحمه لكنه لايعرف ان يتعامل مع ابنه فيتجه الى الحماقه , فيتهم من قبل البعض بجهلة !!! فهل كون احد الابوين متعلما سببا في نجاح تربية الابناء ؟!
حياتنا اليوميه زاخره بالاف القصص من هذا القبيل اترككم مع احداها ( مع انه رجل متعلم جدا وطبيب نفساني بنفس الوقت وهي مدرسة حبوبه وطيبه القلب فقد انجبو 7 من الابناء الابن الاكبر والذي عمره الان 20 سنه كان في طفولته ولد مؤدب وذكي يحصد المراتب الاولى في المدرسة وما ان دخل الى الثانويه الا واقتلب كيانه بدا مستواه يتدنى عن السابق وكذا بدا يدخل في مشاحنات حاده مع والده وحتى الجامعه لم يرضى ان يدخلها الا باصرار والده بالقوه فلم يفلح في الطب مثل والده بل دخل كليه يقضي بها وقته لكي يكون له متتسع من الوقت للالتقاء بشلة عمره ليلا ونهارا ,,,,, سالت نفسي لماذا هذا مع ان كلا الابوين عنده علم باسلوب التربية الحديثه ؟!!! سالت والده الابن فردت : عملنا معه كل الطرق انا ووالده فلم تجدي نفعا !!!! بادات اناقشها لكنها في اعتقادي جربت كل الحلول ,, اذا ما الحل ؟!!
الموضوع ينا قش قضيتين وهي قضيه التدخل في حياه الابناء والقضيه الاخرى اذا لم نتدخل اذا بأي اسلوب نربيهم ...
[/align]
مواقع النشر