عيدٌ نَاصِعُ البياضِ ..
لفَ (فُستانِي البَالِي المُمَزق ) ..
المتهتكُ شوقاً للقياكَ ..
عيدُ طَرزَ تَآكُلَ حِرمَانِهِ بالمَوعدِ الطّاهِرِ المُطَعمِ بألمَاسِ وَجَواهِرُ مُحَياكَ ..
( فُستَانٌ ) اشْتاقَ أَنْ يَزهُو وَتَدِبُ فِيهِ الحَياةَ التِي فَارَقَهَا مُنْذُ رَحِيلكََ !
( فُستانٌ ) لَم يُكتَب لََهُ الرَقصَ إِلاّ مَعَ عَزفِ خطَواتِكَ
ولاَ العِيدُ إِلاَ بِثُبوتِ رُؤيَةِ هِلالِ جَبينكَ ..
( فُستانٌ خَريفيٌ ) ازدَادَ قِمَاشهُ يومَ عِيدي ليُنقبَ وَجه السَّماء ويُلَحِفَ
أَدِيم اللقَاء ..
( فُستانٌ مَلائِكيٌ ) أَصبَحَ مُنْذُ رآك باتساعِ عَينَاكَ المُنبَهِرتَينِ.. وَنِهَايةُ حَدِ المَسَافة والمَكَان
أَنانيُ لاَ يَرضَى إلا بالعيدِ مَوْعَداً لِيَتَفتقَ كالدِهَان ..
( فُستانٌ خُرافيٌ ) صَمَمهُ عِشْقِي لِعطركَ ولِتمتَمتِ همسِكَ ..
ومِنْ أَجلِكِ ..
( فُستانٌ ) يَجْمَعُ كُلَ عَامٍ ( مُكعباتٌ) مِن جَمرِ أشوَاقي .. يَغْزِلُهَا عَلَى مِعْطَفكَ الأَبيَض لِِيُحِيكَ لكَ
هَديةَ العيدِ( شماغ ) !!
تَحمِلُهُ مَلفوفاً يضُمُ وجنَتيكَ يُقبِّل دَمَع الفُراقِ وَالأنَات..
يحسِبُ كمْ مِنْ لَهفةٍ صُهرتْ بهَا تِلكَ المُكَعبات..!
فَتعصِرُ قبضةُ الوَداعِ ( فُستانِي ) وَتُمزقُ المَسَافاتُ بيَاضَه
وتُفرِطُ الأيامُ ألمَاسَه ومُجوهَراتِه
وَيَهزأُ مِني الفَرحُ الذي ظَنَنتُ بَِأني سَكَنتُه ..
وَترمِيني الأَقْدارُ لِفقرِ الأَمَل وَشتاتُ الأَحلام ..
وَلا يَبقَى يَا سَيْدي سِوَى
فُتاتٌ مِن ( فـ سـ تـــا نٍ ) وبَقَـــايـــا ( شـ مــ ـا غ ) !!
مواقع النشر