السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي العزيزات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أكتب هذه القصة لأن هذه القصة حدثت في ذات يون من الزمان
كان رجل يعمل في حمل البضائع الأمتعة في سوق كبير وكان له عدد من الأصدقاء الضالين هدانا الله وهداكم و قد كان هذا الرجل فقير الحال وله ثلاثة أخوة بنات يعيشون على عمل أخوهم الأكبر المذكور كفر الله عن خطاياه .
فذات يوم قال له أحد أصدقائه تعال معنا فنحن كل يوم خميس نسهر مع بعضنا البعض نلهو ونشرب الخمور ونقامر ونقضي أوقاتاً سعيدة فماكان من ذلك الشباب من بعد الالحاح إلى ان ذهب معهم يوم الخميس إلى المكان الذي كانوا يلهون به وقد كان مزرعة قاحلة أشبه بوكر لهؤلاء الناس وما إن جلسوا حتى بدؤوا بجلب المشروبات المنكره والعياذ بالله وبدأو بالشرب واللهو مع فتيات ساقطات كانو يترددن عليهم كل سهرة .
وبدأ الأخ ينجذب إلى هؤلاء الناس ناسيا المسؤولية الكبيرة المترتبة على عاتقه من إخوانه الفتيات الذي كان هو مصدر معيشتهم .
ولاحظوا أخوانه أن أخوهم مصدر معيشتهم قد ضل طريقه وأخذوا يترجونه بأن يرجع إلى الطريق الصحيح ويبتعد عن رفاق السوء الذين هم سوف يكونون سبب تعاستهم وبدلاً من أن يتفهم كلامهم ويقدر الحالة التي هم عليها من فقر وبؤس قام بضرب أخواته وشتمهم ورميهم خارج المنزل . ومالبسوا إلا وأن ذهبوا إلى امرأة كانت تتردد عليهم وكانت امرأة والعياذ بالله لكن لامفر لهم من بعد ماطردهم أخيهم من المنزل وطرقهم لأبواب أكثر من قريب وصديق والجميع قام بصدهم إلا تلك المرأة ولغاية في نفسها فقامت بإغراقهم بالديون بعد أن حولت حياتهم فصارت ترفههم بالملبس والمأكل وطبع اإنسان ضعيف مقابل مطالب الحياة وبدأت بالضغط عليهم حتى أجبرتهم إلىسلك الطريق غير الصحيح .
وبدء الأخ بالسهر وشرب الخمور والمنكرات فأصبح بدلاً من السهر معهم كل يوم خميس أصبح يشرب ويسهر كل يوم ولكن رب العالمين يمكهل ولايهمل.
فذات يوم وبعد أن كانوا قد حصلوا على مبلغ جيد من المال إقترح أحدهم أن يسهروا اليوم احتفالاً بالمناسبة السعيدة
فقسموا فيمابينهم ترتيباتهم فواحداً منهم ذهب ليحضر فتيات والآخر ذهب ليسوي أمور الوكر إن صح التعبير وكان حصة هذا الرجل من الأعمال هي أن يأتي بالخمور فركب الرجل دراجته النارية وذهب ليأتي بالخمور فأتى وبها وقد صار على بوابة المزرعة وكانت الفاجعة الكبرى له بأن الفتيات الساقطات التي أتو بهم أصدقاؤه كانو أخواته الثلاثة , فصعق الرجل صعقةً قوية جداً لدرجة أنه انهارت عيونه بالبكاء وبدء يبكي لاأدري أن كان يبكي على ماآلت الدنيا به أو يبكي على حال أخواته اللواتي كانوا مثالاً للشرف وبدون تفكير ذهب إلى بيته وأتا ببندقية كان يقطنيها ودخل عليهم وبدء بإطلاق النار عليهم جميعا إلا أن أودى بحياتهم جميعاً ومن ثم أطلق النار على نفسه ليرمي بها إلى جهنم وبئس المصير .
المهم أنكم ياأصدقائي الأعزاء أنكم ق استفتم من قصتي هذه راجي من الله إصلاح أحول جميع أمتنا العربية
مواقع النشر