[align=center]قراءة القرآن الكريم :
من أمثال القلب الصحيح، عمل أغلبنا تركه للأسف، وإن قام به لم يعطه حقه كما أمر الله - سبحانه وتعالى -
في الساعة السابعة والربع ناداني ستة أبناء لمريض في الإنعاش قد عمل له أحد الأخوة عملية قلب وهو رجل مسن وجاءته مضاعفات وأصيب بجلطة بالدماغ بعد العملية ، وتوقفت كلاه ورئته وقلبه ضعيف جداً ، وشارف على الموت ، وهو في غيبوبة طول ستة أو ثمانية أسابيع التي كان فيها معنا لكنه رزق بستة أبناء أسأل الله أن يكون أبنائي وأبنائكم وأبناء المسلمين مثلهم في البر ، المهم جاء هؤلاء الأبناء جاءني أحدهم وقال لي يا دكتور نطلب منك ان تلقن والدي الشهادة لانه ألان يحتضر حاولت أن اقنع أحدهم أن يقوم بهذه المهمة ولكنهم أصروا إلا أن أقوم أنا بذلك فجئت إلى أبيهم ، وأبوهم موصل به الأجهزة و على الشاشة واضح الضغط العالي مابين نبضه 35ـ40 والوا طي 15/16 النبض كان 25نبضه في الدقيقة ، دنوت منه وقلت له قل أشهد ألا إله إلا الله وحرك يده وحرك لسانه ،قالت لي الممرضة المسؤله عنه دكتور جبير انظر إلى الشاشة فأجد ضغطه 130على 85 ونبضه 110 تعجبت من أمره ، وعلمت أن لا إله إلا الله لم تحرك لسانه ويده فقط وإنما حركة جميع جوارحه قلبه ونبضه وإحساسه ، عندما علمت من أمره هذا طلبت من أبنائه وقلت لهم أبوكم هذا – احسبه والله حسيبه ولا أزكي على الله أحداً - على خير اقرأوا عليه القرآن أظن انه سيموت خلال ربع ساعة أو نصف ساعة فبدأ الأبناء الستة يقرأ ون عليه القرآن أربع ليالٍ وثلاثة أيام بالتواصل ، أربعة ليال وثلاثة أيام متوالية لم يقفوا دقيقة واحدة ، الواحد تلو الآخر وبعد أن مات سألت أبناءه على أي شيء أبوكم هذا ؟ قالوا: أبونا هذا صاحب قرآن يختم القرآن في ثلاث أو في خمس وإن تأخر في أسبوع، لسانه لا يعرف إلا القرآن وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله0[/align]
مواقع النشر