..عجباً لعبدٍ..
عجباً لعبـــــــــدٍ كيف يعصي ربهُ وهو الكريمْ وإذا دعــاهُ أجــــــابهُ
عجباً لعبــــــدٍ كيف يعصي قاهراً ومهيمناً ربي ولا يُخــــــافُ سواهُ
عصى تجبرَ لاهـــــــــياً مُتكبــــراً غــــــــــــرته>> دنيــــــــــــــــــاهُ
يبكـــــــــي لأمرٍ دنيويَّ ولـم يكن يبــكي ليــــــومٍ لا مرد ســــــواهُ
وإذا ابتلى بضُّر وضـعفٍ فمن له من غيــــره إذا دعــــاه شفــــــاهُ
وإذا أناب وتابَ بعـــد غــــــــرورهِ ودعا رجــــــــآآئي منك ياربـــاهُ
اغفــــر لعـــبدٍ تائـــــبٍ فلــــطالما غفلَ العبــــــــادُ ولا هــدى كهداهُ
غفرَ الذنوبَ صغيرُها وكبــــــيرُها سبــــــــحانه من لا يريــــــدُ لقاهُ
ربي أجرنا من عــــــــــذابكَ إنه أمرٌ عظــــــــيمٌ كــــيف في أدناهُ
ياربنا من أضللتَ منا خاســــــراً خسـر التقــــــى والنارُ من لاقاهُ
حرٌ ســـــوادٌ زمهــــريرٌ لاهــــبٌ من ذاقــــها آواااااهُ ما أشقـــــاهُ
حرٌ ســـــوادٌ زمهــــــــــريرٌ إنها عجبٌ عجـــــــــابٌ.. لو ترى عيناهُ
قلم الرصاص..ْ{
مواقع النشر