كم هو جميل ذلك الفستان الذي ترتدينه . . لقد زادكِ أناقةً وجمالآ . .
ولكن . . هل تأملتي نفسكِ جيدآ في المرآة . !
خُلقت المرأه وجُبلت على حُب الزينهِ . . لذلك ترين أن هناك جزاءآ ليس يسيرآ من وقتها يذهب في التجميل والتزين . .
ولكن . . ألا ترين أن كثيرآ من النساء في وقتنا أصبحن يرين أن الجمال والأناقه لاتكون إلا بالتعري من ساتر الثياب . . ؟
أنظري إلى حالهن في أي مناسبه تُدعين إليها . . تشاهدين والله العجب العجاب .. أجسادآ تسيرُ وقد تسابقت كل واحده منهن على إظهار ماأستطاعت من جسدها . . بل وتفتخر بالسير بين النساء ليبدو ماخفي منه أثناء جلوسها دون أي حياء من الله أو من خلقه من معشر النساء . .
ولسان حالها يقول أنا بين النساء . . !!
وهل يعني هذا أن تتعري أمام النساء . .! ؟
ياأختــي الجميله تجملي وتزيني بما تشائين . . فالله تعالى جميل يحب الجمال .
ولكن . . لماذا تظنين أن اللباس الساتر يقلل من أناقتك . . ؟
بأستطاعتك تصميم أجمل الموديلات وأختيار أبهى الألوان ولكن من دون إبداء للعورات . فكري جيدآ قبل أن ترتدي أي ثوب بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( صنفان من أهل النار ) وذكر منهم ( نساء كاسيات عاريات ) .
وتذكري أنك إذا متِ فإن الله قد أمر من حولك يستر جميع جسدك أثناء تغسيلك من أعلى الرقبه إلى أخمص القدم وأن يباشروا الغسل من تحت الغطاء وأن يحرصوا على عدم إبداء أي جزء من جسدك . . هذا وأنتِ ميته قد ستركِ الله . أفلا تكونين أنتِ حريصه على ستر نفسكِ وأنت حيه ترزقين .. ؟
أختي الحبيبه : أجلسي مع نفسكِ وقفي معها وقفه صادقه . .
هل ترين أن ماتفعلينه أنتِ وماتفعله الكثير من نساء اليوم صحيحآ . . ؟
أين ذهب حياؤنا ؟ لماذا الهروله وراء المرأه الغربيه ؟. .
هي أن لبست ذلك لاتلام . . فهي لادين لها ولاحياء . ولاكن أنتِ . . صاحبة الدين .. صاحبة الحـياء .. وأهل العفــاف والحشمه والوقار . .
بل وأنتِ صاحبة الذوق الرفيع الذي لاينافي الإيمان الذي في قلبك . . فهل من عزيمه صادقه ومسارعه لتغيير أنفسنا . . وللتذكير فإن الإجازه على الأبواب أيامٌ قلال وتأتـــي الأفراح والزواجات . قفِ وقفه صادقه . . فإنكِ غاليه درهٌ ثمينه أحببت أن أصونها بهذه الكلمات .
خالص شكــري وحبى وتقديري
مواقع النشر