مرحبا بكن جميعا اخواتي..لا بد ان اغلبنا تثقف و لا زال يتثقف عن هذا الموضوع من مصادر مختلفه من كتب و مجلات علميه و اسريه مختلفه..و لكن لا بد ان نقف قليلا و نتأمل جنسية الكاتب و خلفيته..اين اتم دراساته و اين عاش و ..انا لا امزح عزيزاتي....هذا قمه في الخطوره
قد تظن بعض السيدات و الانسات ان السبب حتى ننتبه لضوابط الشرع في العلاقه بين الزوجين..و لكن ليس هذا هو السبب فعامة الناس لديهم معرفه و ان كانت بسيطه في محرمات وقتيه او كيفيه فيما يخص افضاء الزوجين بعضهم لبعض.ما اتحدث عنه اخفى و اعمق يا شزقيات يا عربيات..ما اتحدث عنه اتعس زواجات كثيره كثيره و اصحابها يجهلون السبب.............
"بادري انت"...قولي كذا و كذا".."لا تنتظري الخطوه الاولى من الزوج....و ما الى ذالك من عبارات ..كم منا قرأـ عبارات شبيهه في كتب اما مترجمه للعربيه و ماليه السوق او الكاتب عربي عاش كل عمره في الغرب و احضر لنا ما لا يناسب شرقية المرأه و يسوقه لنا على انه انجاز و اكتشاف لما يريده الزوجين السعيدين"الغربيين"و مع احترامي لكل الشعوب خاصة ان فيهم ممن دخلو في الاسلام...ماذا اريد في طبيعة المرأه الغربيه و شكل علاقتها الحميميه مع زوجها الغربي ؟؟بين البشر تشابهات نعم و لكن في هذا الموضوع اختلاف جذري.
الرجل الشرقي و العربي تحديدا يحب ان يطلب المرأه لا ان تطلبه لان هذا يعزز عنده احساسه بفحولته و رجولته و ذكوريته..ثلنيا فطريا هو المبادر بهذا الامر على صعيد كافة المخلوقات..هذا لا يتعارض مع انسانية المرأه و احتياجها له و اكتمال احساسها بأنوثتها اثناء العلاقه..و حاجتها للعلاقه و ان قلت عن حاجته عند اغلب النساء و ليس جميعهن.ففي حالة المبادره اخذت منه حقا من حقوقه و ميزه من مميزاته و اثرت على صورتها كأنثى مطلوبه مرغوبه لا طالبه و ساعيه...فهمتوني يا شرقيات؟؟هذا ابدا لا يتعارض انها تشتاق لزوجها و لكن اسمعن نصائح جداتنا ان تتزين كل ليله و ان تحافظ على الدلع و النعومه و الخجل القليل قدر الامكان فهذا يجدبه اكثر لانه يرفع احساسه بانوثتها..و احد المصائب للسلسلات الاجنبيه اعطاء صوره يتبناها الزوجين تتنافى مع عمق طبيعتهم العربيه ناهيكي عن ذهاب غض البصر و الاخلاق ادراج الرياح...مع احتراي فالجرأه في هذا الامر من سمات الغربيه لا الشرقيه العربيه...فلماذا تتكبدي عناء تغيير امر جذري فيكي و لن يسعد زوجك و ان لم يصرح؟؟؟؟؟؟و هناك امر امر اخر ان بادرت الزوجه مره او مرتين اعتاد و تخلى عن روح المبادره طالما انها تقوم بها!!!!!!!هذا لا يتعارض في كسر الروتين من وقت لاخر و جذبه لا"دعوته"
مدح العرب العروب و هي المتمنعه عن الرجال كلهم لعفتها و الباذله نفسها لزوجها فلا تتمنع عنه و لكن في كل عمري لم اجد كتاب واحد يمدح روح المبادره في هذا الامر عند المرأه لكاتب عربي سواء تاريخي او متوسط الحداثه....و العجايب اتتنا من تقليد الغرب متناسين سمات جذريه في الشرقي العربي و لو اقتنى لاب توب و تحدث اللغات المختلفه.يا شرقيات حتى امثالنا وكلمات الاغاني التراثيه و القديمه"الثقل صنعه".."جمالها في خجلها"...و غيرا من امتال"اللي عندها مثل تحكيلنا اياه"
باختصار جمال العربيه في دلعها و خجلها الجذاب و كلام ناعم قليل و ليس في جرأة النظرات و حركات الاغواء التي و ان ارضت نشوةالرجل مؤقتا نفرته منها _و ان لم يصرح بهذا"فهي تتمنع دلعا ثم تعطي و تتنعم بالحلال......فان قرأت ما هو مترجم او تجهلين مصدره في المستقبل ..فكري للحظه ..هل زوجك غربي او عربي؟؟؟ كوني مطلوبه مرغوبه و دعي له الطلب و المبادره مع دلعك و تزينك و خجل قليل...و هذا رأيي الشخصي و سواء كانت الزوجه مبادره او تجذب بصمتها و خجلها و رقتها ففي الحالين الامر حلال و ليس فيه حرمه و لكن الحديث عن هديةمن الغرب تسرق سعادة الزوجين تدريجيا في رأيي..و بسمحلكن تطرحو رأيكن بصراحهو لكن تحياتي
رد مع اقتباس
مواقع النشر