يوميات حاج ياباني قبل 72عام
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 4 من 6

الموضوع: يوميات حاج ياباني قبل 72عام

  1. #1
    عضوة نشيطة
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    فلسطيني في الرياض
    المشاركات
    96
    معدل تقييم المستوى
    20

    يوميات حاج ياباني قبل 72عام

    يوميات حاج ياباني
    ترجمة : سارة تاكاهاشيي

    ( 1 )

    نشر تناكا إيبيه ( الحاج نور محمد ) ثاني مسلم ياباني يؤدي فريضة الحج هذا المقال في نوفمبر سنة 1933م ، في مجلة سكاي تشي شي كي اليابانية ( المعارف العالمية ) العدد الخامس .

    وكان سفره لأداء فريضة الحج في أعقاب زلزال طوكيو 1923م ، كما يشير هو نفسه في هذا المقال ن الذي نشره بعد عشر سنوات من أدائه لفريضة الحج ، ليحث المسلمين اليابانيين على أداء هذه الفريضة .

    ولقد رأينا نشر هذا المقال لما فيه من العبر والمعاناة التي كان يعانيها الحجاج بتلك الأيام ، ولكي نعرف مدى فضل الله علينا في هذه الأيام بما يسره من سبل الراحة لأداء تلك الفريضة ، فجزى الله خيرا كل من عمل وأعان على راحة الحجيج في كل عام .

    الحج إلى مكة ركن من أركان الإسلام ، وفي اليابان يوجد أعمال شبيهة بالحج ، لكن لا مقارنة لها بالحج في الإسلام .

    الحج في الإسلام يكون بالسفر إلى مكة ، ذلك المكان المقدس ، الذي ولد فيه محمد صلى الله عليه وسلم ، ومنه انبعث نور الإسلام ، مكة المكرمة التي لا يمكن لغير المسلم أن يدخلها ، فهو حرمٌ مقدس ، كما لا يمكن لغير المسلم أن يذهب إليه للسياحة أو ما شابه ذلك .

    لقد أديت فريضة الحج بعد حدوث زلزال طوكيو الرهيب ، وكنت أحلم ليل نهار بأداء فريضة الحج ، وقد مر على أدائي لهذه الفريضة عشر سنوات ، وللأسف لم يذهب أحد لأداء الحج من بعدي ، ولهذا أشعر بضرورة الكتابة عن هذه الشعيرة .

    الرحيل ( السنة الثانية عشر من تقويم تايشو – 11 / ديسمبر / 1923 م )

    كان سفري من طوكيو إلى منشوريا ، حيث زرت المنطقة وعدة مدن في الصين ، واستغرق ذلك ستة أشهر ، وهناك التقيت بأمراء الحج ، وعددهم خمسة عشر أميرا ، ومن هذا المكان رحلت معهم ، وفي هونغ كونغ حيث يوجد المكتب البريطاني ، كان علينا أن نقوم بالتطعيم ضد الأمراض والأوبئة ، وكان هذا أمرا ضروريا للسفر ، بعد ذلك سافرنا إلى سنغافورة ، ومنها إلى جاوة ، كان معنا عشرون مسلما صينيا ، قدموا من مقاطعة " أون نان شي سين " الصينية ، وكنا جميعا في إنتظار السفينة التي ستحملنا إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج .

    وكنا جميعا ندعو الله ليوفقنا لأداء هذا الفرض ، ونأمل أن نؤديه في أمن وسلام ، ولهذا كنا ننتظر السفينة دون شكوى ، ودون ملل ، وشعرنا بالإخوة فيما بيننا ، وبأن أواصر صداقة قوية ربطت بيننا .

  2. #2
    عضوة نشيطة
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    فلسطيني في الرياض
    المشاركات
    96
    معدل تقييم المستوى
    20
    2

    سفينة الحج

    الحج إلى مكة له تاريخ طويل ، وقد بدأ منذ زمن بعيد ، لم تكن فيه وسائل المواصلات ميسرة مثلما هي اليوم ، ولم تكن قد تطورت بشكلها الحالي ، وكان المسلمون من منطقة موكوشراكي
    ( شانجاي ) الصينية أو من مناطق وسط آسيا يسافرون إلى مكة براً ، وليس بالبحر وذلك عن طريق العراق وأيضا عن طريق فلسطين والمدينة .

    لكننا هذه الأيام نسافر عبر سنغافورة وبمباي ، ومعظم مسلمي قارة آسيا وجزر المحيط الهندي يأخذون هذا الطريق البحري في سفرهم للحج ، ويأخذون هذه السفينة التي تصل بهم إلى ميناء جدة حيث مملكة الحجاز ، وسفينتنا هذه مصنوعة في إنجلترا وهي سفينة كبيرة جدا مثل سفن البضائع ، ويقولون إن نصيب كل فرد مسافر بهذه السفينة متران وسبعون سنتيمترا فقط .

    وهم يقدمون لنا الماء العذب كل يوم ، ونحن نحجز تذكرة الذهاب والعودة في وقت واحد .
    والمسئولون عن أمر السفينة يشحنون السفينة بأكبر عدد ممكن من المسافرين ، ولا حدود لذلك على الإطلاق .
    كان اسم السفينة التي أسافر عليها هو ( كيمن ) حمولتها سبعة آلاف طن ، لكنهم وضعوا فيها 3200 مسافر ، كدسونا ، بل حشرونا على سطح السفينة وفي الطابق الأسفل وقد حصلت على مكان ، وفرشت سجادة في المكان المخصص لي .

    بدأنا الصعود إلى السفينة من الساعة الخامسة صباحا ، واستغرق ذلك حتى الساعة الخامسة مساء ، وأخيرا بدأت السفينة تتحرك بعد أن استغرق ركوب المسافرين نحو اثنتى عشرة ساعة

    كنا في موسم الأمطار ، لهذا واجهتنا عواصف شديدة ، فبدأت السفينة تتحرك يمينا وشمالا ، وبينما هي كذلك إذ جاءت موجة عالية كالطود ضربت سطح السفينة مما أصابنا بالخوف والرعب .

    كان علينا أن نقوم بالطبخ وإعداد الطعام مستخدمين كمية قليلة جدا من الماء ، وكمية قليلة من الخشب لإشعال النار .
    مضت السفينة في المحيط الهندي ، ثم بحر العرب ، ووصلنا إلى البحر الأحمر ، رغم أن الطقس لم يكن على ما يرام ، فالمطر كان ينهمر ، والهواء كان يعصف بشدة إلا أننا رغم كل هذا كنا ملتزمين بالصلاة تجاه الكعبة خمس مرات يوميا ، لا يصيب الكسل أحدا منا ، ولا يتقاعس أحد عن أداء الصلاة ، وهكذا كنا نعد الطعام بأنفسنا ، ونصلي الصلوات الخمس كل يوم بمثل هذه الظروف ، مما جعل السفر على ظهر هذه السفينة سهلا ، وجعل الوقت يمر علينا سريعا .

    وهناك عند جزيرة كامران في البحر الأحمر ، كان علينا أن ننزل جميعا مع أمتعتنا من أجل الحجر الصحي لتنظيفنا ورشنا بالبودرة .
    كان من المفروض أن نبقى هنا مدة أسبوع ، لكن الأمر انتهى بأسرع مما كنا نتوقع ، فقد تم كل شيء في ظرف يومين ، بعدها ركبنا السفينة وبدأنا الإتجاه ناحية جدة .

    حين وصلنا قبالة جدة ، صدرت الأوامر بأن ننزل من السفينة ، فهنا أيضا سيتم فحصنا وفحص أمتعتنا وأوراق السفر ، وهذا يتم بتدقيق شديد .
    وطبقا للقواعد الإسلامية الخاصة بالحج كنا قد غيرنا ملابسنا وارتدينا ملابس الإحرام ، قطعتان من القماش الأبيض ، وهي ملابس بسيطة جدا يمكن القول بأنها بدائية

  3. #3
    عضوة نشيطة
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    فلسطيني في الرياض
    المشاركات
    96
    معدل تقييم المستوى
    20
    ( 3 )

    فريضة الحج الصعبة

    مرفأ جدة ليس بالكبير ، حملتنا قوارب صغيرة لعدة أميال حتى وصلنا إلى الشاطيء ثم تحركنا إلى منطقة الشرطة لفحص الأوراق ..
    كانت هذه أول مرة أضع فيها قدمي على جزيرة العرب ، على الحجاج الذين قدموا من أفريقيا أو تركيا أو مراكش أو أمريكا عليهم أن يمكثوا هنا عدة أيام ، لذا يوجد هنا نوعٌ من الفنادق الصغيرة لإقامة الناس .

    ومع هذا فبعضهم يفضل أن يفترش الطرقات ، مكثنا هنا ثلاث ليال ، وبعد المغرب ركبنا الشقدف ( يشبه الهودج ) الموضوع على ظهير بعير ، وبدأنا نتحرك عبر الصحراء .

    والشقدف يوضع على الجمل ويجلس فيه شخصان ، واحد على اليمين وآخر على اليسار ، وأحيانا يختل التوازن ، مما يجعل الركوب لفترة طويلة أمرا صعبا ، إن لم يكن شاقاً .

    السفر في النهار صعبٌ جدا لأن الحرارة شديدة جدا ، ولهذا كنا نسافر في الليل ، وكان رعاة الإبل يحملون البنادق الطويلة ، والسيوف والسهام ، كنا نشعر بالخوف ...
    كان جميع الحجاج يرتدون ملابس الإحرام البيضاء ، وكانوا جميعا يؤدون الصلاة في أوقاتها .

    وفي صمت الليل كان يمكننا أن نشاهد القافلة تمضي مثل خيط طويل ممتد .
    وصلنا بحرة وهنا بين أشجار النخيل وبالقرب من بئر ماء سوف نبقى حتى إلى ما بعد المغرب .. آلاف الجمال تبرك فوق الرمال .. فمنها من يتحرك حركة دائمة .. كأنما تجتر الطعام أو تمضغه بينما انشغل بعض الناس بنصب الخيام ، وانشغل آخرون بتناول الخبز أو شرب الماء وأخذ قسط من الراحة بعد رحلة البحر الطويلة ، فقد كنا هنا وسط الصحراء ، حيث الحرارة الشديدة لذا كان الجميع دون استثناء يشعرون بالتعب والإرهاق ، كثيرٌ من الناس ماتوا من الشمس ومن شدة حرارة الجو ، كنت أحاول أن أقوي من عزيمتي وأشد عليها ، لأكمل هذه الرحلة المقدسة رحلة الحج .

    في حوالي الساعة الخامسة مساء تركنا بحرة متجهين ناحية الشرق ، وقبل الفجر وصلنا عند بوابة مكة المكرمة ، يقال : إن المسافة من جدة إلى مكة تبلغ نحو ستين ميلا .

    وقد أقيمت البيوت في مكة في أكثر الأماكن انخفاضا وفي أعلى الأماكن ايضا ، وهي بيوت يسكنها الناس وهي متفرقة هنا وهناك مما يجعل المنظر غير طبيعي وسط المنطقة الصحرواية .

    أقمت في بيت يشبه الفندق الصغير ، يديره شخص يدعى ( هاشي إين كيون ) – قد يكون له إسم إسلامي لكن الكاتب لم يذكره – وهو يدير هذا الفندق منذ وقت طويل ، ويستقبل فيه الصينين المسلمين ، قمنا بالترحيب بالحجاج الذين قدموا من مناطق ( كي نان تو ) و ( أون نان ) و ( كانساي ) .. كنا نحيي بعضنا بتحية الإسلام " السلام عليكم "

    حين شربنا ماء زمزم من الجرار الكبيرة المصنوعة من الفخار ، شعرنا بالراحة والهدوء والمتعة ، لكن في هذا الفندق الذي نقيم فيه مات ثلاثة من منطقة ( كانساي ) شعرت بالأسى والحزن من أجلهم ، لكن بالنسبة لهم الموت هنا رغبة عارمة ، فالكل يتمنى أن يموت هنا في مكة فأجره كبير عند الله .

    الإنطباع الأول عن مكة والإنطباع الثاني عن مكة هو شدة الحرارة ، فكما لو كنا في قدر للطبخ .
    لكن علمنا بأن هذه الحرارة تطهر أجسامنا .

  4. #4
    عضوة نشيطة
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    فلسطيني في الرياض
    المشاركات
    96
    معدل تقييم المستوى
    20
    ( 4 )

    على حافة الموت

    دون أخذ أي قسط من الراحة بدأنا الوضوء ، واتجهنا إلى الكعبة لنعلن لرب العالمين عن وصولنا خاضعين إلى بيته ، ونشكره على توفيقه لنا ، فقد وصنا آمنين سالمين ، بدأنا الطوتف حول الكعبة بينما كانت حرارة الشمس محرقة تشوي الوجوه .

    أحياناً لم نكن نستطيع الإستمرار ، لم يكن هناك غطاء على رؤوسنا وكانت أشعة الشمس المحرقة تأتي مباشرة على الرؤوس ، فتجعلنا نشعر أحيانا بالزغللة وعدم رؤية ما حولنا جيدا كنا نلف أجسامنا بقطعتين من القماش الأبيض ، حين بدأنا الطواف بدأنا من عند الحجر الأسود ، وانتهينا من الطواف سبعة أشواط كنا خلالها نشرب ماء زمزم لنطفئ حرارة العطش التي تلهب حلوقنا .

    اتجهنا بعد ذلك للسعي بين الصفا والمروة وهناك يسعى المرء سبع مرات وبعدها قصرنا شعرنا ، وهكذا انتهينا من العمرة ، وحينما رجعنا إلى مقر إقامتنا دعتنا أسرة ( هاشي أين ) حتى نشرب ماء زمزم ، فلم نتمكن من الذهاب إليهم فأرسلوا إلينا الماء ، وكانوا يرسلون كل يوم فكنا سعداء جدا بهذا .

    ورغم ما عانينا من تعب ومشقة فلقد كنا دائما نحافظ على أداء الصلوات في أوقاتها .
    في صباح اليوم الرابع وصل خمسون مسلما من الصين ، لهذا فرحنا كثيرا بوصولهم وللأسف كان الناس يصابون بالمرض ويموتون فجأة على الفور ، لا أزال أتذكر وفاة رجل عجوز من منطقة ( شي سي أين ) كلما تذكرت آخر لحظات حياته انهمرت الدموع من مقلتي وانتحب بصوت مسموع .

    أهم أعمال الحج وأوقاته تبدأ في اليوم الثامن من الشهر الثاني عشر من التقويم الهجري .
    الآن يمكن أن نشاهد ما يقرب من مليون حاج يتجهون إلى الكعبة يصلون ويدعون ربهم ، في اليوم التالي سوف نركب الجمال ونتجه إلى منى ..
    يالها من قافلة تضم مليون حاج مسلم ورئيس هذه القافلة هو الملك نفسه ، يالها من قافلة فحتى الملك والشحاذ يرتديان نفس الملابس ، لا فرق بينهما ، وموكب من الجمال والجياد والرجال الذين يحملون البنادق وبينما كنا نمضي كنا نصلي إذا ما حان وقت الصلاة ، فقد كنا نتوقف ويقوم الملك بإمامة المصلين ، يجب أن نقيم هنا الليلة ولهذا كانت هناك خيام تنصب وبعد ذلك سوف نتوجه إلى جبل عرفات .

    كانت الأرض صخرية وهناك رمل ، لكن لم نشاهد أي لون اخضر على الإطلاق ، وكان من الصعب جدا أن نحصل على الماء ، ورغم كل هذا فقد كان حوالي مليون مسلم يجلسون في هدوء تلفهم الطمأنينة ويرفرف عليهم الهدوء والسكينة .

    أثناء الحج مات من بين جماعة المسلمين الصينين بعض الناس في منى ، وبعض الناس في عرفات ، وكان مجموع الموتى من الحجاج 1500 حاج ، وكل ذلك بسبب حرارة الجو .
    أيضا بسبب حرص البعض على أداء واجبات الحج كاملة رغم الإرهاق الشديد ، مما كان يمثل صعوبة كبيرة وخاصة من كبار السن ، لا أدري كم من الناس ماتوا من أجل أداء فرض الله .

    إن غير المسلمين لا يمكنهم أن يتخيلوا بأنه رغم هذا الوادي غير ذي زرع ورغم الظروف الصعبة المخيفة فإن المسلمين هنا لا يشكون أبدا ولا يتبرمون ولا يعبرون عن ألمهم .



    ................................................

    نشرت هذه القصة في مجلة الحج / وطبقا للتاريخ الذي ذكره الكاتب فإن هذه آخر رحلة حج في زمن الخلافة الإسلامية قبل أن يعلن مصطفى كمال أتاتورك إلغاؤها في 3 مارس 1924م .

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. فندق ياباني وسط الغابة
    بواسطة نجمة خراسان في المنتدى المسافرون إلى آسيا
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 29-07-2019, 10:46 PM
  2. بدوي يضارب ياباني
    بواسطة ترانيم الصباح في المنتدى استراحة
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 20-02-2018, 04:44 PM
  3. ياباني خايف على سيارته
    بواسطة ضـوء الفـ ج ـر في المنتدى صورXصور
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 07-06-2011, 02:58 PM
  4. هذا اختبار ياباني رهيييييب
    بواسطة غلا ام في المنتدى استراحة
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 05-02-2011, 06:21 PM
  5. طفل ياباني رفع ضغط الأمريكان
    بواسطة أحلى ورده في المنتدى المجلس العام
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 12-02-2008, 05:07 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أهم المواضيع

المطبخ

من مواقعنا

صفحاتنا الاجتماعية

المنتديات

ازياء | العناية بالبشرة | رجيم | فساتين زفاف 2017 | سوق نسائي | طريقة عمل البيتزا | غرف نوم 2017 | ازياء محجبات | العناية بالشعر | انقاص الوزن | فساتين سهرة | اجهزة منزلية | غرف نوم اطفال | صور ورد | ازياء اطفال | شتاء | زيادة الوزن | جمالك | كروشيه | رسائل حب 2017 | صور مساء الخير | رسائل مساء الخير | لانجري | تمارين | وظائف نسائية | اكسسوارات | جمعة مباركة | مكياج | تسريحات | عروس | تفسير الاحلام | مطبخ | رسائل صباح الخير | صور صباح الخير | اسماء بنات | اسماء اولاد | اتيكيت | اشغال يدوية | الحياة الزوجية | العناية بالطفل | الحمل والولادة | ديكورات | صور حب | طريقة عمل القرصان | طريقة عمل الكريب | طريقة عمل المندي |