السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بالجميع في الجزء السابع من يومياتعابر سبيل ((بقلم بنت عابر سبيل))
وبعد أبداروايتي اليوم منخارج الشات هذه القصة حصلت عنطريق
الإيميل دخلت علىاميلي وإذا بإضافة علىالإيميل هل تريد قبول هذهالإضافة
قلت في نفسي ياترى من صاحب هذا الإيميل! قلتاقبل لا أعرف قبلت الإيميللكن صاحب الإيميللم يكن على إميله استغربت لكنقلتلنفسي لماذا! يمكن أضافك منقبل؟!
كتبت علىالاسم كلمة غريب قلت في نفسي ربما يدخلبعد ساعة أو ساعتين
وتعرف من هوهذا الغريب ومضت ساعات ولم يدخلومضى اليومالأول ولم يدخل واليوم الثاني
ولم يدخل استغربت من هذا الإنسانالذي أضافني ولميكلمني لماذا لم يتكلم؟ ومنهو؟
وماذا يريد مني بهذهالحركة؟ ترى هل هو رجل أمفتاة؟! هل يعرفني؟ هلأعرفه؟!
أنا لمأعطي إيميلي لشخص غريب قلت لنفسي لماتشغل نفسك! لا تشغل نفسك كثير
يقول المثل يذوب الثلج و يبان إلي تحتو، فييومفتحت إميلي وإذا برسالة عليه تقول:
السلامعليكم ورحمة الله وبركاته أنا بنت منفلسطين من مدينةالخليل وعمري (38سنة) ويسعدني التعرف فيك سرحتمعنفسي ترى من هذه الفتاة ! وكيف حصلت علىإيميلي!
وهل هذه فعلافتاه أم شاب يريدالمزاح معي؟! هل هو من أصدقائي؟ هل هومن
أقربائي؟ متى سيدخلإيميله ؟! اليوم ! الغد!أصبح عندي فضول كبير أن أعرف هذاالإنسان
كتبت له رساله أنلي الشرف أن أتعرفعليك أختي مضى اليوم ولم يدخل أوتدخل.
استغربت ولكن قلتلنفسي صبر جميل و اللهالمستعان.
وفي اليوم الثاني فتحت الماسنجروطبعا كل ماافتح الماسنجر أرى اسمالغريب اتذكره أمر مضحك يجول فينفسي كثير منسؤال و سؤال ترى من هو؟ ولماذا لايدخل إيميله؟ وماذا يريد مني؟ هل يريد التعرف؟ ولماذا؟!وكيف عرفني؟! هذا إذا كان يعرفني.
وعند العصر في نفس اليوم وإذا بايميله يفتح قلتفينفسي ليتكلم هو أولا دخلتوقالت: السلام عليكم أخي فلان إنه اسمي الحقيقي! يعني تعرفنييعني ليست من الناسإلي على الشات يعني قريبهمني كثيرا لدرجة أنها تعرف اسمي الحقيقي.
طيب لماذا قالت: أنا منفلسطين ومن الخليل وأنا لا اعرف ناس من هذه المدينة
غريب رددت السلاموقلتلها: كيف الحال أختي وأنا طبعا كلي شك بأني أتكلم مع رجل
أو فتاة منالمقربين ليتريد المزاح معي
قالت: الحمد لله بخير
قلتلها: دوم يا رب
قالت: أدامكالله.
وسكتت أكنت متخذ القرار بنفسي أن لا أكونالبادئ بالكلام لكنسكوتها
أحرجني فبادرت بالحديث أنتي منالخليل؟
قالت : نعم.
قلت: وكيفالأهل؟
قالت: الحمدلله.
قلت لها: هلأنت متزوجة؟
قالت: لا
قلت: هل عمركثمانية وثلاثون عاما؟
قالت: نعم
قلتلها: ممكنسؤال؟!
قالت: تفضل
قلت لها: ممكن أعرف من أين حصلت علىإيميلي؟!
قالت: واللهإني أعرفأنك ستسأل هذاالسؤال.
قلت: هل هذامن حقي؟!
قالت: أكيدأخي من حقك بس ليرجاء عندك.
قلت: ماهو؟
قالت: أن تأجل هذاالسؤال.
قلت: لماذا!!!
قالت: لأنكلو عرفتنيستحذفإيميلي ولنتعطيني الفرصة للحديث معك
قلت لها: و أنا لا أقدر أنأسمع منك أي كلمةحتى أعرفكيف حصلت علىالإيميل.
قالت: واللهلأقول لك بس ممكنتعطيني فرصه لأحكي قصتي قبل أن تعرف منأين جئت بالإيميل؟
قلت: تفضلي.
قالت: شكرا .واستأذنت لحظة.
قلت: تفضلي.
أحسستأنها ابتعدت عن الحاسوب
سألتها: أين أنت؟ لم ترد قلت في نفسي يمكن ذهبتللبابتفتحه أو تغلقه.
وبعد دقيقه عادت وردتالسلام ثانيه رددت عليها السلام سألتها:أينذهبت؟!
قالت: ذهبتاشرب ماء.
ضحكت على الموقف وتذكرت المثل الذي يقولالعصفور يتفلى الصياد يتقلى
قلت لها: لم يأتيكي شرب الماء إلا في هذهاللحظة!!
قالت:والله نشف ريقي
ضحكتوسألتهالماذا؟!
قالت: ما تشغلبالك أريد منك طلب ممكن؟!
قلت: ما هواالطلب؟
قالت: أن تعدنيعندما تعرف قصتي أنتساعدني.
قلت لها: أنا!!
قالت: نعم.
قلت لها: كيفأساعدك وأنالا أعرفالقصة؟!
قالت: سأقوللك القصة أكيد بس قبلها أن تعدني
سألته:أنت متأكدة أني قادر على مساعدتك!!
قالت: نعم.
قلت لنفسي غريب هذا الموقف وطلب غريبوأسلوبأغرب!
أنا رجل كبير وإذا وعدتها كلمتي مثل السيف لا أقدرأن أخلف الوعد.
وتذكرتصفات المسلم إذا وعد أوفى لكن كيفأعدها وأنا لم أعرف ماهوالموضوع أصلا؟!!
البنت مصرة على أن أعدها وأنا أريد أن أعرف ماذاتريد!!
قررتبالنهايةأن أعدها مهما كانت النتيجةووعدتها.
قلت لها: تفضلي تكلمي ما هيقصتك؟
قالت: ممكن اشرب ماء لوسمحت.
قلت لها: هلقصتك صعبه إلى هذه الدرجة؟!!تفضليتكلمي.
قالت: والله إني لا أعرف من أين أبدأ بكلامي.
قلت لها: تكلميمن أيمكان
تفضلي كلي آذان صاغية قالت : أبدا لك قصتي في يوم منالأيام.
إلى اللقاء في الجزء الثامن لنعرف قصةالغريبه<<<<<
مواقع النشر