إبنتي الغالية : حينما قرات موضوعك ومابه من الهموم فاضت عيناي دمعاً وتذكرت قصة فتاة
مرت بنفس ظروفك يشهد الله إني صادقة في كل كلمة ادونها الآن
إنحرمت من امها وهي في السادسة وكان محظور عليها مجرد ذكر إسمها وكانت مُهانة من الأب والجد والعمات ولكن الله سبحانه سخر لها زوجة ابيها والتي إحتضنتها حتى أوصلتها إلى أن إنتهت من الدراسة وكانت كلما زادت حياتها ظلمات تواسيها زوجة ابيها وهي الآن ربي رزقها بولد حلال وصار عندها ولد أنساها هم السنين وصارت تتزاور مع امها وتعترف بالجميل لزوجة ابيها
إعلمي أن الظلم لن يدوم وأن الخير والفرج آتٍ لا محالة وسوف يجزل لك الله العطاء لإهتمامك بأختك لا تستسلمي لليأس وجاهدي وإجتهدي في دراستك والله معك بنيتي وإن شاء الله تبشرينا بالفرج عما قريب وإذا إحتجت أي نصيحة أو مشورة فأنا تحت أمرك بنيتي
أمك خشاف
مواقع النشر