مشكلة إغتصاب الازواج لزوجاتهم لاتلقى اي اهتمام، ونادرا مانجد من يذكرها، فمجتمعات النرجسية الذكورية تطفح بالجهل الجنسي والاعتقاد بأن عقد الزواج هو عقد شراء وان الزوجة هي قارورة جنسية تم شراءها لعدم توفر بدائل جنسية اخرى.....اليكم هذه النماذج من معاناة النساء:
مريم:
زوجي يضربني ثم يضاجعني!
أما مريم فحكت حكايتها أيضا بدموعها.. وجسدها الجريح قائلة: زوجي شاذ جنسيا.. مشكلتي كلها معه في سلوكه الشاذ هذا.
ثم استكملت كلامها قائلة: عشت معه أجمل وأحلي أيام عمري.. فأنا متعلمة.. وحاصلة علي شهادة جامعية.. وهو أيضا متعلم وحاصل علي شهادة جامعية.. لكنه عندما واجهته بسلوكه الشاذ.. ضربني في غرفة النوم.. لدرجة أن جسدي ووجهي تورم.. بشكل فظيع.. نصحته كثيرا بالذهاب الي طبيب نفسي بلا جدوي!
وتضيف مريم قائلة: سمعت أن كثيرا من الزوجات يتعرضن لمثل ما أتعرض له.. لكن ما كنتش متصورة أن فيه ستات تتعرض لهذه الاهانة في مرة شدني بشدة علشان يوقعني ودفعني علي الأرض داخل غرفة النوم..
واستكملت قائلة: ذات يوم وقبل ذهابي الي العمل فوجئت به يعترض علي خروجي وأجبرني علي أن أظل معه في غرفة النوم ولما اعترضت وجدت أبواب جهنم وقد فتحها في وجهي وأخذ ينهال علي بالسب والضرب.. لدرجة انني شفت الموت بعيني.. حتي قام بنزع ملابسي.. واغتصبني.. لم أكن أعرف كلمة الاغتصاب من قبل إلا من صفحات الحوادث.. لكني ذقته علي يد زوجي!
إكرام:
زوجي يعاشرني بالإكراه!
أما قصة إكرام.. فهي لا تختلف كثيرا عن غيرهن.. فهي أيضا تعرضت للضرب أكثر من مرة.. أثناء جماعها مع زوجها فهي تحكي قصتها قائلة: منذ ست سنوات مضت.. عرف الحب طريقة الي قلبي.. وكان حبيبي أو هكذا ظننت في البداية وهو زميلي وصديقي في العمل.. حاربت الدنيا كلها من أجله.. فأهلي لم يوافقوا في البداية علي هذه الزيجة.. لكنني أصريت علي الزواج منه.. وهددت أهلي بإنني سوف أنتحر اذا ظلوا معارضين لهذه الزيجة.. وبالفعل تزوجت منه.. إلاأن بعد شهور قليلة من اتماما الزواج.. فوجئت به تغير تماما وأصبح شخصا آخر.. يهينني ويضربني داخل غرفة النوم حتي أشعر بأنه يغتصبني ولو اعترضت يعاجلني باللكمات والشتائم.. فهو دائما عنيف معي!
وتضيف إكرام: أحيانا أشعر انني 'مش' في علاقة طبيعية مع زوجي.. وكأنه شخص غريب يقوم بتمزيق ملابسي واجباري علي ممارسة الجنس معه بالعنف.. لدرجة انه ذات يوم.. قام بتكسير 'عصاية المقشة' علي جسدي في غرفة النوم!
البكاء يشتد علي إكرام وهي تستكمل كلامها قائلة: تخيلوا انه أجبرني علي الذهاب معه الي غرفة النوم.. وأنا في الشهور الأخيرة من حملي.. وضربني علي السرير وسبني بأبشع وأقذر الألفاظ!
وأنهت إكرام كلامها قائلة: أسوأ شيء في الدنيا أن تشعر الزوجة أنها جارية.. مهانة داخل غرفة النوم!
سناء:
أعيش في غرفة
إعدام وليست نوما!
وسناء حكايتها أغرب من الخيال.. فزوجها يأمرها بأشياء غريبة وشاذة.. وعندما ترفض يقوم بضربها.. وتكسير عظامها تقول: ذات يوم سألني زوجي في غرفة النوم.. سؤالا عجيبا وهو: 'ما جربتيش العلاقة مع ستات'؟!.. وقتها ظننت أنه يداعبني.. وكانت اجابتي بالنفي طبعا.. ففوجئت به يقول لي.. 'لأ' أنا نفسي تجربي.. حتستمعتي جدا.. علشان أنا نفسي أتفرج عليكم..
وسكتت سناء قليلا ثم تقول: الدنيا دارت بي.. وأصابتني حالة من الجنون.. ورفضت بشدة طلب زوجي.. إلا أنني فوجئت به.. وهو يضربني.. ويعتدي علي جسدي بوحشية.. شعرت وقتها انه ليس انسان.. بل حيوانا متوحش.. يلتهم جسد امرأة!
وتضيف سناء: كنت أشعر وقتها بأوجاع رهيبة.. لكني كلما صرخت كان يعاجلني بالضرب واللكمات المتتالية.. حتي كدت أفقد وعي.
ومنذ ذلك الوقت وهو يطلب مني نفس الطلب ونحن في غرفة النوم.. وعندما أرفض يضربني.. ثم يقوم باغتصابي بوحشية.. فهو انسان قاسي.. يعاملني كالحيوان!
وتتساءل سناء: هل أفعل لزوجي ما يريد وأتخلص من تعذيبه لي؟!.. أم تستمر حياتي هكذا؟
*اخبار الحوادث المصرية
مواقع النشر