قرأت في مجلة نصيحة كتبها الدكتور محمد رشيد العويد ورد فيها (اذا ضايقك زوجك فلا تترددي في التوجه الى حبيبك ) .....استغربت واستهجنت وقلت لا حول ولا قوة الا بالله .
.ثم قررت ان اقرأ المقال كله .فاذا به يتحدث عن معاناة امرأة تشكو له و تقول تعبت تعبت لاأعني تعب الجسد فهذا أحتمله وأصبر عليه ولكن تعب النفس والأعصاب والوجدان ...فقال لها نصيحتي لك كلما سمعت من زوجك ما يؤلمك ويحزنك وكلما وجدت من زوجك اعراضا وصدودا وكلما ضاقت الدنيا عليك من شدة زوجك وقسوته اذهبي الى حبيبك واشتكي اليه زوجك ..فقاطعته مستنكرة انا ليس لي حبيب فقال اليس الله حبيبك الا تحبين الله قالت بلى فقال لها اذن الجئي اليه وناجيه قولي (اللهم اني احبك واحب ان اقوم بكل عمل يرضيك عني وانا اعلم ان صبري على زوجي يرضيك عني اللهم الهمني مزيدا من الصبر عليه وامنحني طاقة اكبر على احتماله واعني على مقابلت اساءاته بالحسان او على الاقل بالصمت والتغاضي ولا تحرمني اجر صبري وابن لي عندك بيتا في الجنة )...سيشرح الله صدرك ولربما هداه الله وأدرك يوما ان عنده زوجة لم يقدرها وعندها سيأتيك معتذرا مستسمحا.
م ن ق و ل
مواقع النشر