الخبر:أعلنت صحيفة الأشوسييتدبرس اللندنية أن ضحايا فرق الموت الشيعية في العراق أكبر من ضحايا الإرهاب والأمريكان، وفقاً لآخر الإحصائيات.
التعليق:
شريف عبد العزيز
مفكرة الإسلام: الدريل هو المثقاب الكهربائي الذي يستخدم عادة في أعمال الصيانة والبناء، والتركيبات الكهربائية وغيرها، ويتميز بقوة ثقب هائلة تستطيع أن تثقب أشد الجدران صلابة في ثوان بسيطة، وهو من الأدوات النافعة التي لا يستغني عنها أبداً هذه الأيام .
الدريل في بلاد العالم كله يستخدم للأغراض السابقة، إلا في العراق الحر الجديد، العامر بالديمقراطية الأمريكية المستوردة، فلقد اكتشف روافض العراق للدريل استخداماً جديداً، لم يسبقهم في هذه الاكتشاف أحدٌ، ويجب أن يسجل هذا الاكتشاف باسمهم في سجل التاريخ الحافل بمكتشفاتهم في هذا الباب تحديداً .
الدريل هو الأداة المفضلة عند جلاوزة الرفض من أذناب إيران، لقتل أهل السنة من أبناء العراق
الدريل هو الأداة المفضلة عند جلاوزة الرفض من أذناب إيران، لقتل أهل السنة من أبناء العراق، حيث تفنن المجرمون في تعذيب الأبرياء من ضحاياهم بثقب أجسادهم الطاهرة بالدريل، لتموت الضحية من شدة التعذيب والألم، وما أدري ما هي طبيعة هؤلاء البشر الذين يقدمون علي مثل هذه الجرائم الوحشية التي لا تخطر علي بال أشد أعداء الإسلام، وإلي هذا الحد بلغت الكراهية والبغضاء في قلوب الرافضة حتى يقوموا بأمثال هذه المجازر الوحشية .
لقد بحت حناجر رجال هيئة علماء المسلمين العراقية في كل مكان، لإدراك أهل السنة من فرق الموت الشيعية
هذه الإحصائيات وغيرها عندما كانت تصدر من الهيئات السنية في العراق، كان لا يلتفت إليها، ولا تعيرها الحكومات العربية والمسلمة أي اعتبار، ولقد بحت حناجر رجال هيئة علماء المسلمين العراقية في كل مكان، لإدراك أهل السنة من فرق الموت الشيعية، التي تخرج لشوارع بغداد مدججة بالسلاح تبحث عن ضحاياها، لتلتقطهم من الطرقات والبيوت، ليساقون بعدها لمسالخ التعذيب المروعة حيث يجري ثقبهم وفقاً لأحدث طرق التعذيب الدولية المعروفة، وبمباركة علنية من حكومة المالكي العميلة، وبدعم فني وتقني متقدم من العدو الأمريكي الذي كان وما زال يوفر أحدث أجهزة الدريل في السوق العراقي المتلهف علي هذه الأدوات المهمة واللازمة لتقدم العراق ونهوضه وتحريره وبالقطع ديمقراطيته .
لقد نجح الاحتلال الأمريكي أن يطلق أشد كوابيس العراقيين فزعاً بإفساحه المجال أمام ألد أعداء الأمة وأشدهم خطراً عليها، وهم الروافض الشيعة
لقد نجح الاحتلال الأمريكي أن يطلق أشد كوابيس العراقيين فزعاً بإفساحه المجال أمام ألد أعداء الأمة وأشدهم خطراً عليها، وهم الروافض الشيعة المشحونين بطاقة حقد وكراهية غذتها السنون والأحداث والوقائع والذكريات، ومن قبل ذلك البدع والضلالات والأباطيل والأكاذيب التي روج لها عمامات الضلال في حوزات قم وكربلاء والنجف، والتي شكلت العقل الجمعي لدي الشيعة في كل مكان، وجعلتهم مثل القنابل الموقوتة التي يتحكم في توقيت انفجارها الآيات والملالي وكل من له مصلحة في تدمير الأمة الإسلامية.
نجح الأمريكان أن يزرعوا الخوف والفزع ليس داخل العراق وحده، بل في المنطقة بأسرها، وذلك من جراء تنامي التهديد الرافضي
نجح الاحتلال الأمريكي أن يجعل العراق طائفياً بغيضاً دموياً يتناحر أبناؤه علي كل شيء وأي شيء، نجح الأمريكان أن يجعلوا من العراق نسخة مكررة من جمهوريات الموز أو من بلاد الطين الذين لا همّ لهم سوي الاقتتال علي السلطة والتناحر القبلي فيما بينهم، نجح الأمريكان أن يزرعوا الخوف والفزع ليس داخل العراق وحده، بل في المنطقة بأسرها، وذلك من جراء تنامي التهديد الرافضي الذي أخذت بوادره في الظهور بالسعودية في شيعة المنطقة الشرقية الذين أخذوا في نشر الفوضى والاضطراب مرة بعد مرة، وأخذ سقف مطالبهم يرتفع حتى بلغ حد المطالبة بالانفصال في نادرة لم يتجرأ علي مثلها ولا شيعة العراق أنفسهم، وفي مصر من حادث الأزهر الغامض، ثم ما تلي ذلك من القبض علي الخلية التخريبية لحزب الله اللبناني ذراع إيران العسكري في المنطقة، والحرب الإعلامية الملتهبة المتأججة بين مصر وإيران وحزب الله , وفي اليمن مع الشد والجذب الحادث في قضية الحوثي وأتباعه، وفي البحرين والتهديدات الإيرانية العلنية بابتلاعها بالكلية، وفي الإمارات التأكيد على إيرانية الجزر الثلاث المحتلة، ولا يكاد يخلو بلد مسلم من تهديد شيعي له بنشر الفوضى والقلاقل فيه .
قد يظن البعض ممن خدعتهم آلة الإعلام الشيعية القوية والمتغلغلة داخل المنطقة أو ممن انبهر بشعارات الممانعة والمقاومة الوهمية، قد يظن هؤلاء أن هذا الحديث مما يؤجج الطائفية ويزيد الهوة بين عناصر الأمة قبالة أعدائها الأصليين ـ أمريكا وإسرائيل ـ ولكن هذه غفلة يدفع ثمنها الآن أهل العراق ولبنان، والله أعلم على من الدور، وهذه الإحصائيات وغيرها تشهد على طبيعة العلاقة بين الأقلية الشيعية و الأغلبية السنية في المنطقة،كما أنها تشهد بجلاء عن مصير المسلمين عندما يحكمهم الروافض .
الدريل الأن هو سيد الموقف في العراق وهو لغة التفاهم السائدة بين العراقيين الأن، وهو أيضا أهم أدوات توطيد الحكم العراقي الجديد، الذي كما يروج له الأمريكان وكل أعداء الأمة أنه ديمقراطي وحر ومتقدم .